جدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، رفضه لأي نيات لوجود قواعد عسكرية أجنبية في تونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس الجيش.

 

تونس وإيطاليا تبحثان آفاق التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة تونس.. سقوط مروحية عسكرية خلال مناورة هبوط يودى بحياة شخص

وقال في كلمة له أمام فرق عسكرية بالقصر الرئاسي، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، إن «تونس لن تقبل أبداً بوجود قواعد عسكرية فوق أراضيها من غير التونسيين».

 

وتابع في كلمته أن تونس «لن تحيد عن هذا الاختيار قيد أنملة».

 

ولم يتم الإعلان بشكل واضح من أي جهات أجنبية عن خطط مماثلة، ولكن تقارير سابقة أشارت إلى «احتمال وجود نيات أجنبية للمطالبة بوجود عسكري محدود»، على ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية».

وترتبط تونس بتعاون عسكري وثيق مع الولايات المتحدة والقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، سواء عبر التدريبات المشتركة المنتظمة، أو عبر اتفاقات لشراء معدات عسكرية وتعاون استخباراتي ولحماية الحدود.

 

وقال سعيد الاثنين: «نقبل بالتعاون وتبادل التجارب والخبرات، وهو أمر تقليدي ومألوف بين الدول، ولكن لن يكون مثل هذا التعاون إلا في ظل الاختيارات الوطنية النابعة من مصالح الشعب التونسي، ولن نقبل بأن تكون حبة رمل واحدة، ولا قطرة ماء واحدة، خارج السيادة الكاملة للدولة التونسية».

 

وبحسب «أفريكوم» يخصص «البنتاغون» دعماً للجيش التونسي بنحو مليار دولار منذ ثورة 2011، كما تحظى تونس منذ 2015 بصفة الحليف للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يمنحها مزايا عسكرية في برامج التسليح والتدريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيس سعيد يجدد عيد الجيش رفضت لاي وجود عسكري أجنبي بتونس

إقرأ أيضاً:

جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على مشاهد ظهور أرتال الجيش التركي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات التركية نصبت سيطرات رئيسية على طريق بامرتي_عمادية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يعد تجاوزا خطيرا على سيادة البلد".

وأضاف سورجي، أن "صمت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إزاء هذا الخرق مخجل جدا"، مشددا على "ضرورة أن يكون الرد سريعا، لآن دخول جيش أجنبي داخل حدود دولة أخرى يعد استهانة بسيادتها وحدودها".

وأشار إلى أن "حجة حزب العمال الكردستاني ووجوده في تلك المناطق غير صحيحة"، موضحا ان "حزب العمال يتواجد داخل العمق التركي، ويقوم بعمليات ضد الجيش التركي، ولكن غاية أنقرة هي التوسع والتمدد".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، قال لـ "بغداد اليوم"، في 12 حزيران 2024، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".

ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.

بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • بالتناقض مع خطابات سعيد.. استمرار الشراكة بين تونس والغرب على قدم وساق
  • بالصور.. تونس تعلن حالة طوارئ عقب ظهور وانتشار مرض معدٍ وخطير بـالجزائر
  • وزير خارجية تونس: لا أريد إثارة جدل لا يستحقه جوزيب بوريل
  • أربعة أشهر سجنا غيابيا بحق الصافي سعيد بتونس
  • حكم بالسجن بحق عسكري سوداني بتهمة التخطيط لعملية إرهابية في تونس
  • تونس.. 10 سنوات و9 أشهر سجنا لعسكري من دولة عربية بتهمة "التخطيط لعملية إرهابية في البلاد"
  • الرئيس التونسي: يجب تذليل الصعوبات لإعادة فتح معبر رأس إجدير
  • جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان
  • لماذا ينزعج الاتحاد الأوروبي من التقارب التونسي مع الشرق؟
  • تونس.. وفاة عسكري في إطلاق نار مباغت على دورية عسكرية في رمادة