تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد “Telefanz” ينافس تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يونيو 24, 2024آخر تحديث: يونيو 24, 2024
المستقلة/- انطلق رسميًا هذا الشهر تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد “Telefanz” الذي يركز على المحتوى المثير والعفوي والحقيقي من مقاطع الفيديو والصور، تحت شعار “وسائل تواصل اجتماعي بشكل أفضل”.
وفي سعيه لمنافسة منصات التواصل الاجتماعي الرائدة مثل تطبيق تيك توك، يبرز تطبيق “Telefanz” بمميزاته الخاصة التي تعتمد على مفهوم “سوشيال فاي” (دمج شبكات التواصل الاجتماعي بالتمويل اللامركزي).
أكّد أندرو جورج، مؤسس “Telefanz”، على أن “مستخدمي Telefanz سيجدون بغيتهم من الإلهام والترفيه على منصة واحدة آمنة تمامًا، حيث يفصل بينهم وبين مشاهدة صور ومقاطع فيديو حقيقية تمريرة واحدة فقط.”
أي مستخدم يستطيع الحصول على حساب مُوثَّق بسهولة
تطبيق “Telefanz”، الذي يمُكِّنك من إنشاء حساب خلال ثوانٍ معدودة من خلال البريد الإلكتروني أو تسجيل الدخول بحساب جوجل أو آبل، عبارة عن منصة يستطيع المستخدمون من خلالها البحث عن صانعي محتوى مُصنّفين حسب الفئات، ومتابعة من يستهويهم محتواهم فقط. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع كل مستخدم بسهولة طلب توثيق حسابه من خلال إعدادات حسابه على التطبيق، والتقدم بطلب للحصول على حساب مُوثَّق دون الحاجة إلى عدد معين من المعجبين (المتابعين).
بحسب بيانات منصة DataReportal، تشير التقديرات إلى أن عدد مستخدمي تطبيق تيك توك وحده يقدر بـ 171 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك في شهر يناير من عام 2024. في المقابل، ووفقًا لإحصائيات Statista، يستخدم 62.6% من سكان العالم، أي ما يعادل 5.07 مليارات شخص، منصة تواصل اجتماعي واحدة على الأقل. يعد تطبيق “Telefanz” أحدث لاعب في سوق تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهو سوق يتميز باعتماد مرتفع من قبل المستخدمين حول العالم.
نموذج عائدات أكثر عدلًا لصناع المحتوى
يمكن لصناع المحتوى المعتمدين على تطبيق “Telefanz” كسب عملة التطبيق، “كوينز”، وذلك من خلال كل منشور يقومون بنشره وعبر البثوث المباشرة. بإمكان المستخدمين أيضًا إهداء ما بين ١ و٥٠,٠٠٠ كوينز لصناع المحتوى المفضلين لديهم. هذه العملات الرقمية صالحة للاستخدام ضمن منصة Telefanz، كما يمكن لصناع المحتوى تحويل الكوينز التي يكسبونها عبر Telefanz إلى عملة حقيقية من خلال موقع Telefanz الإلكتروني. يعادل كل ١,٠٠٠ كوينز يكسبها صانع المحتوى ٥ دولارات أمريكية، مما يجعل حصة صانع المحتوى على Telefanz تصل إلى ٥٠٪، على عكس نسبة الـ ٣٥٪ التي تعرضها منصات أخرى. يعني هذا حصول صناع المحتوى على أرباح أكثر عدالةً، وهو ما يُعتبر من بين الميزات المهمة التي تميز تطبيق Telefanz عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
يقدم تطبيق “Telefanz” جميع المزايا التي اعتاد عليها مستخدمو الإنترنت في منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل الإعجاب والمشاركة والتعليق ووضع النظام الفاتح/الداكن والدردشة والبث المباشر وسجل الإشعارات وإنشاء الملفات الشخصية والوسوم (الهاشتاجات).
“حان الوقت لنشهد تغييرات جوهرية في عالم وسائل التواصل الاجتماعي”
وقال أندرو جورج: “حان الوقت لنشهد تغييرات جوهرية في عالم وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن “Telefanz” منصة آمنة للغاية. وأضاف قائلًا: “يولي “Telefanz” اهتمامًا أكبر بأمن البيانات والتنظيم مقارنةً بأي من منافسيه. ويتم فحص كل منشور على الفور قبل نشره للتأكد من الحفاظ على بيئة آمنة. كما يُتيح تطبيق Telefanz للمستخدمين التواصل في بيئة آمنة، مع توفير مزايا لا حصر لها لجميع المستخدمين، سواء كانوا منشئي محتوى أو مؤثرين أو حتى مجرد محبي مشاهدة مقاطع الفيديو والصور الشيقة.”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی لصناع المحتوى الاجتماعی ا من خلال
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع