بغداد اليوم- بغداد

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الإثنين، (24 حزيران 2024)، عن ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في المناصب الحكومية والدبلوماسية وادارة الوزارات ودوائر عديدة مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرة الى "حدوث تغيير إيجابي تجاه المرأة في المنظومة المجتمعية المتسمة بالعقلية الذكورية".

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي لـ"بغداد اليوم"، ان "نسبة اشغال الذكور للمناصب بالعراق تصل الى 85 % مقابل 15% للإناث تقريبا، لكن هذه النسبة وان كانت قليلة بما يشغله الذكور الا انها زادات عن السنوات الماضية حيث بات القطاعين العام والخاص يعتمدان بشكل مقبول على امكانيات المرأة رغم ان مجتمعنا ذكوري ويميل لاسيما في السابق للاعتماد على الرجال بالوظائف".

وبين الهنداوي، ان "الحكومة الحالية فيها عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء العامين من النساء فضلا عن سفيرات يمثلن العراق دبلوماسيا وبالتالي المرأة في العراق بدأت تأخذ دورها بالقطاعين الحكومي والخاص". 

وأضاف أن "مجلس النواب الحالي فيه تمثيل للنساء وأصبحت المرأة ممثلة تشريعيا وتنفيذيا".

في المقابل كشفت الأمم المتحدة في تقرير لها بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي في 24 حزيران، أن "المرأة تبقى مستبعدة جداً من مناصب السلطة والدبلوماسية حيث لا يوجد سوى 26 دولة تقودها نساء حاليا بينما يشغل الرجال مستويات النفوذ وصنع القرار".

ولفت الى انه "واعتبارا من 1 يناير كانون الثاني 2024، تشغل النساء 23% فقط من المناصب الوزارية، وفي 141 دولة تشكل النساء أقل من ثلث الوزراء، مع 7 بلدان من دون أي تمثيل نسائي في وزاراتها على الإطلاق".

وأشار التقرير إلى، أنه "على الصعيد العالمي، لا يزال نقص تمثيل المرأة في صنع القرار حقيقة صارخة، وفقا للبيانات العالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول القيادات السياسية النسائية لعام 2024".

وأضاف "تمتد هيمنة الذكور في الدبلوماسية والشؤون الخارجية إلى البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، حيث لا تزال المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا كممثلات دائمات لدولهن، واعتبارا من مايو ايار 2024، شغلت النساء 25% من مناصب الممثل الدائم في نيويورك، و35 % في جنيف، و33.5 % في فيينا".

واعتبر التقرير الأممي، أن "انتخاب وتعيين النساء في المناصب القيادية يشير إلى إرادة سياسية قوية لتحقيق المساواة بين الجنسين ويظهر التزاما جماعيا بالتصدي للتحديات التي يواجها العالم اليوم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المرأة فی

إقرأ أيضاً:

هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟

أفادت دراسات سابقة باعتقاد سائد يشير إلى أنّ النساء يشعرن بالبرد أكثر من الرجال، وأشارت بعض تلك الدراسات إلى نمط سلوك الجنسين في التعامل مع أنظمة التبريد في مقرّات العمل، وكيف أنّ النساء يفضلن أجواء معتدلة على خلاف الرجال الذين يحبذون درجات حرارة منخفضة.

ووفقًا لدراسة قديمة أخرى، فإن متوسط درجة حرارة الجسم لدى النساء أعلى قليلاً من متوسط درجة حرارة جسم الرجال، غير أن أيديهن وأقدامهن وآذانهن تميل إلى أن تكون باردة، ويرجع ذلك إلى وجود هرموني "الأستروجين" و"البروجسترون" لدى النساء، إذ يعمل الأستروجين على توسيع الأوعية الدموية في الأطراف مما يسمح بهروب الحرارة بسهولة من تلك المناطق، بينما يُضيّق "البروجسترون" الأوعية الدموية في الجلد، مما يحافظ على درجة حرارة الجسم بالتزامن مع تقليص تدفق الدم إلى الأطراف.

وهذا ما قد يفسّر شعور النساء بالبرودة أكثر من الرجال حيث تبرد أطرافهن بسرعة. إلا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى أنّ إدراك البشر لدرجة حرارة الجسم وقدرتهم على تنظيمها لا يعتمد على جنسهم، بل على سماتهم الجسمانية، وعلى وجه الخصوص حجم الجسم ودهونه.

دراسة جديدة تخالف المفاهيم السائدة

وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة التي أجراها مجموعة من العلماء في "معاهد الصحة الوطنية الأميركية"، أنّ الرجال والنساء يدركون درجات الحرارة بطريقة مماثلة تقريبا، وتبدو استجابتهم لاختلاف درجة الحرارة متطابقة إلى حد كبير.

وشملت الدراسة تجربة عملية على 12 امرأة و16 رجلا جميعهم في حالة صحيّة جيدة، حيث وُضِعوا جميعا داخل حجرة يتحكم العلماء بدرجة حرارتها بين 31 و17 درجة مئوية. وارتدى جميع المشاركين ملابس موحدة، بالإضافة إلى أجهزة استشعار تتتبّع النشاط الكهربائي في عضلاتهم ودرجات الحرارة في البشرة.

كما قاس الباحثون كميّة الأكسجين المستنشقة وكمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة باستخدام جهاز "مقياس السعرات الحرارية"، مما ساعد على تتبع كمية الطاقة المستهلكة للحفاظ على درجة حرارة الجسم. وسُجّلت أوزان الأشخاص ونسبة الدهون في أجسامهم ومعدلات التمثيل الغذائي الأساسي، وتعد جميعها عوامل مؤثرة في إنتاج الحرارة في الجسم.

وكان المقياس الذي وضعه العلماء يتراوح بين أقصى شعور بالبرودة "بارد جدا" وأقصى شعور بالحرارة "ساخن جدا"، وأظهرت النتائج أن تصوّر كلّ من الرجال والنساء لدرجة حرارة الغرفة كان متشابهًا إلى حد كبير، حيث شعروا بالبرد عند نفس درجة الحرارة، بين 20 و21 درجة مئوية، كما كانت درجة حرارة الجلد لدى المشاركين متقاربة، بزيادة طفيفة في درجة حرارة جسم السيدات المشاركات.

وأظهرت القياسات الفسيولوجية، مثل النشاط الكهربائي في العضلات، تشابها بين الجنسين، مع وجود اختلاف بسيط في معدلات الأيض لصالح الرجال.

ووجد العلماء أن النساء حافظن على درجة حرارة أجسامهن عند درجات منخفضة في الحجرة، وربما يعود ذلك إلى أن السيدات لديهن نسبة دهون أعلى، مما يوفر عزلا حراريا أكبر. وكانت درجة الحرارة التي بدأت عندها أجسام النساء في استهلاك الطاقة للبقاء في حالة دافئة، والتي أطلق عليها الباحثون "درجة الحرارة الحرجة المنخفضة"، أقل قليلا من الرجال بمتوسط درجة مئوية واحدة.

ورغم أنّ العينة التي أجريت عليها التجربة كانت محدودة، فإنّ الدراسة تمنح فرصة إلى إعادة النظر فيما يتعلّق بأحد المعتقدات السائدة عن شعور الجنسين بالبرودة.

مقالات مشابهة

  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان
  • أصعب 4 أسئلة بامتحان التاريخ للثانوية العامة في السنوات الماضية.. حيرت الطلاب
  • المرعاش: حكومة الدبيبة نهبت خلال السنوات الثلاث الماضية خزائن ليبيا
  • الوضع في غزة يزداد سوءًا؛ فلا تنسوها من دعائكم
  • أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن
  • روي كين يشيد بجورجيا بعد إنجاز اليورو
  • الإناث يتربعن على عرش نتائج الباكلوريا
  • أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت خلال السنوات الماضية رفع جودة حياة المواطن المصري
  • الأمم المتحدة تكشف أهداف الاجتماعات مع طالبان في الدوحة.. وانتقادات