تطورات حالة أحمد رفعت الصحية وموعد عودته للملاعب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان استشاري القلب والأعية الدموية، اللاعب أحمد رفعت عانى جلطة في القلب، وما عقد الأمور هو توقف القلب، وظل ساعة في انعاش القلب، ثم مكث في غيبوبة لمدة أسبوع.
وأضاف جمال شعبان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن أحمد رفعت لم يتناول قهوة بشكل زائد ولا مكملات أوصوم ولا أي شيء من هذا القبيل كما تردد.
وتابع: "اللاعب كشف عن أن لديه هموم لا يتحملها بشر، والزعل سبب قوي لهذه المشكلة والظروف النفسية، والزعل يكسر القلب والاكتئاب والتوتر والقلق.
وأردف استشاري القلب والأوعية الدموية، أن والد اللاعب الدولي أحمد رفعت كان يعاني من مشاكل في القلب، واللاعب تم انقاذه وعضلة القلب جيدة حاليا، ولكنه أمامه 6 أشهر حتى نعرف متى سيعود للملاعب.
وعلق أحمد أشرف، استشاري جراحة القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي، على حالة اللاعب أحمد رفعت، والذي يعاني من أزمة صحية على مستوى القلب.
وكان رفعت قد تعرض لسقوط مفاجئ في أحد المباريات مع فريقه فيوتشر، قبل أن يتم نقله لأقرب مستشفى في الإسكندرية، بعدما توقفت عضلة القلب لديه عن العمل.
واستطاع الفريق الطبي الذي كان يُشرف على حالة رفعت أن يُعيدوه للحياة مرة أخرى، بعدما دخل في غيبوبة لعدة أيام.
وتحدث أحمد أشرف في تصريحات تلفزيونية عن إصابة أحمد رفعت، حيث قال: "أطمئن الجماهير المصرية على رفعت، فحالته تتحسن، وبأذن الله قريبًا يُطمئن الجماهير على حالته بنفسه".
وتابع: "ما زال الوقت مُبكرًا للحديث عن عودته للعب كرة القدم، تتابعه لجنة طبية".
وأتم: "نحن في مرحلة الإعداد للتأهيل، والإجابة على هذا السؤال ليست في الوقت الحالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد رفعت حالة أحمد رفعت جمال شعبان القلب أمراض القلب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة نوعية تحت عنوان «مسعف في كل بيت»، وذلك انسجاماً مع أهدافها الاستراتيجية في تقديم خدمات صحية استباقية وريادية، وجهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي، ونشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع، وتماشياً مع أهداف ومبادرات «عام المجتمع 2025» في تمكين المجتمع، وتعزيز جودة الحياة.
وقالت الدكتور كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تهدف المبادرة إلى رفع جاهزية أفراد المجتمع للتعامل مع الحالات الطارئة، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في إنعاش القلب الرئوي (CPR)، بالتعاون مع جمعية القلب الأميركية ومركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة».
وأشارت إلى أن المشاركين في هذه الدورات يحصلون على شهادة معتمدة في الإسعافات الأولية من جمعية القلب الأميركية، بما يُعزز من كفاءة الاستجابة السريعة والفعالة في المواقف الطارئة التي قد تواجههم في الحياة اليومية.
وذكرت أن المبادرة شهدت تنفيذ ثلاث دورات تدريبية، وسط تفاعل مميز من المشاركين، وتم استخدام مواد علمية مرئية ومواد تدريبية للتطبيق العملي للدورة إنعاش القلب، وتركز الدورة التدريبية على تقديم التدريب العلمي والتطبيق الفعلي باستخدام الدمى التدريبية ومزيل الرجفان الوريدي وضمادات الجروح والتجبير وقلم الابنفرين المستخدم في علاج الحساسية المفرطة.
وأوضحت أن هذه الدورات استفاد منها 54 فرداً من أفراد المجتمع في العديد من إمارات الدولة، وهم من غير القطاع الصحي، ويمثلون المرحلة الأولى للمبادرة.
وكشفت عن أن المؤسسة تعمل على إعداد خطة مستقبلية لضمان استمرارية البرنامج، وتوسيع نطاق الفئات المستهدفة، لتشمل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وطلبة الجامعات، وربات المنازل، والشباب، وكبار المواطنين، للفئة العمرية 18 عاماً فما فوق. وأكدت أن هذه المبادرة تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات مجتمعية للمؤسسة تهدف إلى تمكين الأفراد، وتعزيز مهاراتهم الصحية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستعداداً للتعامل مع الحالات الطارئة بثقة وكفاءة.
وعن اهتمام مركز الرعاية الأولية في المؤسسة بالتوعية والوقاية ودورها في ذلك، أجابت الرئيسي: «تسعى إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتوسيع نطاق التوعية لدورة الإنعاش القلبي بين أفراد المجتمع بمختلف الفئات، والتي بدورها تسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية، وتعزيز الوعي الصحي للحفاظ على جودة الحياة الصحية».
الكادر الطبي
وفي هذا السياق، أعلنت إطلاق أداة جديدة عالمياً لتسجيل وتوثيق المرضى في مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، لدعم الكشف المبكر عن أمراض القلب، وتسهيل عمل الكادر الطبي في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن هذه الأداة موجودة ضمن نظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»، وقد تم تصميم الأداة لتحليل بيانات المرضى تلقائياً، مما يُبسط تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحسين النتائج الصحية.
وأوضحت أن هذه الأداة الجديدة تدعم تبسيط عملية التقييم المرضى، وتقوم بدمج التاريخ الطبي ونتائج الفحوص في نموذج فحص موحّد، تُسهّل الأداة عملية مراجعة البيانات للأطباء، ويمكن للأطباء التحقق من بيانات المرضى بسلاسة، دون الحاجة للتنقل بين سجلات سابقة متعددة، لافتة إلى أن هذه الأداة تركز على استخدام احدث التقنيات الطبية المبنية على دلائل إكلينيكية.
وبينت أنه باستخدام هذه البيانات، يصنف النظام المرضى إلى مستويات خطر محددة لتوجيه اتخاذ القرار السريري، لافتة إلى أهمية هذه الأداة في دعم إنشاء خطط رعاية شخصية تتناسب مع احتياجات كل مريض.
خوارزميات ذكية
عن آلية عمل هذه الأداة، ذكرت أنها تحدد الخوارزميات الذكية المرضى المؤهلين للفحص، وفقاً لمعايير خدمات الإمارات الصحية، مما يضمن تطبيقاً فعالاً، مشيرة إلى ميزة أن النظام المستخدم ينبه إلى إجراء فحوص سنوية للمرضى المؤهلين، مما يعزز ممارسات الرعاية الصحية الاستباقية.
وقالت: «تعمل إدارة الرعاية الصحية الأولية على تقديم التوعية لأفراد المجتمع ليكونوا قادرين على وقاية أنفسهم وذويهم من الجلطات القلبية».