سميحة أيوب تكشف لـ "الوفد" أسباب اختيارها حنان مطاوع لتقديم مسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت الفنانة سميحة أيوب، إن اختيارها للفنانة حنان مطاوع لتقديم مسيرتها الفنية يعود لعدة أسباب.
وأكدت سيدة المسرح العربي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن الفنانة حنان مطاوع موهوبة وجميلة ولديها إحساس عالٍ، مضيفة إلى أنها فنانة ذكية في اختيارات الأعمال التي تقدمها.
وعن سبب غيابها على الساحة الفنية، قالت: "عندما يُعرض علي سيناريو جيد سوف أقدم أعمالًا بالتأكيد حينها".
وكانت رشحت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، النجمة حنان مطاوع لتقديم عمل فني يتناول مسيرتها الممتدة على مدى عقود في السينما والمسرح والتليفزيون، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفيه لها في أحد البرامج التليفزيونية.
الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
وتعد سيدة المسرح العربي، صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة عام 1947م، تجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عامًا
تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تتلمذت على يد الفنان المسرحي زكي طليمات.
بلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية).
رغم سيطرة الأعمال المسرحية على غالبية مساحة أعمالها الفنية، إلا أنها كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون.
تميزت في السينما من خلال أفلام عدة، منها: "أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال".
وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها : "الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية".
نالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم : "جمال عبد الناصر، أنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان، كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن احتفالية عيد الشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب أعمال سميحة أيوب سيدة المسرح سميحة أيوب حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها الـ18.. ماجدة الخطيب صاحبة الحظ السيئ في السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006، حفرت إسمها في المجال الفني وسط عمالقة الزمن الجميل التي كان أبرزهم: عادل أدهم، رشدي اباظة، شادية، نور الشريف، وآخرين.
تميزت الفنانة ماجدة الخطيب بملامحها المصرية الخالصة، بجانب موهبتها الفنية التي جعلتها لامعة في سماء الفن ولكن هذا النجاح لم يستمر طويلًا بسبب أزمات متتالية تعرضت لها مثل قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها وهي مخمورة، وسجنت 8 أشهر وأخرى تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية كبيرة من المواد المخدرة.
ماجدة الخطيب تنشأ في بيت فني شهيرولدت الفنانة ماجدة الخطيب عام 1943، وسط عائلة فنية حيث كان خال والدتها هو الفنان زكي رستم الذي رفض عملها بالفن تمامًا،على الرغم من ذلك جمعهما المخرجون في فيلمين هما بقايا عذراء ولحن السعادة، وكان زوج خالتها الفنان كمال الشناوي، كانت بدايتها الفنية عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم "حب ودلع" مع الفنانة هدى سلطان.
ماجدة الخطيب صاحبة الحظ السئ في السينما المصريةقدمت ماجدة الخطيب فيلم "دلال المصرية" عام 1970، حيث كان أولى بطولاتها السينمائية وحصلت فيه على جائزة التمثيل "الهرم الذهبي" مع المخرج حسن الإمام، الذي اقتنع بها لدرجة أنه أسند لها بطولة مجموعة من الأفلام مثل: "قصر الشوق، شيء في صدري، شقة مفروشة".
وأصبحت ماجدة الخطيب نجمة السبعينات، ولكن بعد أزمتها المتتالية ابتعدت عنها الأضواء السينمائية رغم امتلاكها جميع أدوات النجاح التي تؤهلها لتصبح نجمة الصف الأول بدون منازع.
ماجدة الخطيب تكشف عن سبب دخولها السجنكشفت الفنانة ماجدة الخطيب في إحدى لقاءاتها التلفزيونية عن سبب دخولها السجن في المرة الأولى قائلة: "دخلت السجن من قبل كممثلة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، ولكن الدخول كممثلة مختلف تمامًا عن الدخول مذنبة، اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله".
وتكررت هذه التجربة في عام 1985، بعد القبض عليها بتهمة تعاطي المواد المخدرة وأصدر حكم ضدها 5 سنوات ولكنها هربت خارج البلاد بعدما صدمت طفلًا بسيارتها، وفي إحدى لقاءاتها روت تفاصيل هذا الحادث قائلة: "اكتشفت في الغربة وتحديدًا في البلاد الأوروبية اللي سافرتها، أن محدش بيسأل على حد.. أنا كنت هربانة من مصر ومن السجن لكن في باريس أنا كنت جوا سجن إنما مفتاحه في إيدي، فهنا سجن وهنا سجن".
وأضافت: "الفلوس في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة، في السجن لما كنت بجوع كنت بلاقي حد يأكلني، إنما في الغربة محدش ممكن يأكلك".
وبالرغم من الأزمات المتكررة التي مرت بها الفنانة ماجدة الخطيب إلا أن الصدمة الحقيقة التي كانت في حياتها عندما رفضت عائلة العيدروس العريقة في اليمن، زواجها من مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية محمد زين التي جمعت بينهما قصة حب قوية، وقع ذلك عليها بإدمان الحبوب المهدئة.