طلب وفد مصر استضافة الاجتماع السنوى للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية عام 2025.

 جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والثلاثون للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية (PAAZA ) التي عقدت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 2 إلى 5 أغسطس الجاري .

وقال المهندس شادي أمين، رئيس العمليات بالتحالف المصري، لتطوير حديقة الحيوان، إن مصر تقدمت بطلب لاستضافة المؤتمر الإفريقي لحدائق الحيوان ، مشيرا الى أن ذلك يأتي تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد الانتهاء من تطويرها .

واستعرض "أمين" ملف ومخطط التطوير بالحديقة، وشمل العرض نبذة تاريخية عن حديقتي الحيوان والأورمان، ومحددات المباني التراثية والأثرية بالإضافة إلى الأشجار والنباتات التي سوف يتم الحافظ عليها وكذلك التصميم، كما تم سرد عناصر ومراحل التخطيط وعرض حالة وأصناف الحيوانات وخطة التعامل معهم ونقلهم أثناء التطوير.

من جانبه قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان وعضو الوفد، أن العرض المصرى لتطوير حديقة الحيوان لقي ترحيبا كبيرا من جانب المشاركين في المؤتمر السنوى لحدائق الحيوان الافريقي والخبراء الدوليين وأشادوا بخطة التطوير ومدي إلتزامها بالمعايير الدولية لحدائق الحيوان كما شكر الإتحاد الأفريقي الوفد المصرى علي الحضور ومشاركة خطة التطوير والطلب رسميا لإستضافة مصر الاجتماع الإتحاد السنوي في عام ٢٠٢٥.

وأضاف "رجائي" أن الوفد شارك في  جلسات المؤتمر وكذلك في ندوة "تأثير التغير المناخي على بيئة البحار والمحيطات" بحضور د جودي مان لانج،عضو الإتحاد الدولي لحدائق الحيوان البرية و البحرية. وانتهت إلى أهمية حماية والحفاظ علي السلاحف البحرية المهددة بالانقراض

وانتهت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا اجتماعات مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام حيث شاركت مصر في فعاليات المؤتمر وعرضت خلاله خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة كما طلبت رسميا استضافة المؤتمر في دورته الخامسة والعشرون تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بعد الانتهاء من تطويرها حتى تصبح على غرار حدائق الحيوان العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر السنوى لحدائق الحيوان الافريقي التغير المناخي حدیقة الحیوان

إقرأ أيضاً:

تحولت لأهم حديقة بأفريقيا | كيف نجحت مصر في تطوير المناطق العشوائية؟

تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في سبيل تطوير بعض المناطق التراثية  في مصر بشكل حضاري يتلاءم مع طبيعة المنطقة التراثية بعد أن عانت من إهمال لفترات طويلة من المخلفات الخطرة، والمميزات غير المستغلة، من خلال إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد وظيفة القاهرة كمركز ثقافى حضارى سياحى، مع حماية الهوية التاريخية من خلال التكامل مع النسيج العمرانى التاريخى للمنطقة.

أهم حديقة في أفريقيا 

تحولت بحيرة عين الصيرة من مستنقع، لأهم حديقة بأفريقيا، حيث تم تطوير البحيرة وضمها لمشروع حديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة بالقاهرة، حيث قطعت الدولة شوطا كبيرا فى تطوير المناطق العشوائية بكل المحافظات، وعلى رأسها محافظة القاهرة، والتى كانت تعانى من العشوائيات بنسبة تصل لـ50%.

ومشروع تلال الفسطاط بمحيط بحيرة عين الصيرة، من الأعمال التى غيرت منطقة الفسطاط كلها وحول المنطقة لمتنزه عالمى.

كما نقلت الدولة سكان عقارات وعشش منطقة مثلث ماسبيرو لوحدات بديلة بالاسمرات بالإضافة إلى صرف بدل إيجار لأكثر من 900 أسرة عادوا مرة أخرى للمنطقة بعد إنشاء المشروع، ويجرى الآن إنشاء 7 أبراج منهم 4 أبراج تطل على شارع 26 يوليو، و3 أبراج "أبراج النيل"، تطل على كورنيش النيل ومجاورة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، باستثمارات تقارب الـ6 مليارات جنيه لأبراج النيل فقط، بارتفاعات 30 طابق بطول 95 متر، منها 4 أدوار معلقة تصل بين الأبراج الثلاثة من الأعلى تضم 8 شقق بمساحات كبيرة و2 فيلا متميزة بمساحات كبيرة، ومجموعة تراسات فاخرة بها حمامات سباحة تطل على النيل وذات رؤية مباشرة حتى الأهرامات.

كما تغيرت المنطقة المحيطة بـ بحيرة عين الصيرة ومتحف الحضارة وشكل البحيرة نفسها وذلك بعد الانتهاء من مشروع التطوير، حيث تحول المشهد تدريجيا بمدينة الفسطاط حيث انتهت أجهزة الدولة من تطوير المرحلة الأولى لبحيرة عين الصيرة لتتحول المنطقة من عشش ومساكن عشوائية إلى ما يشبه بالمنتجع السياحى، ويطل عليها متحف الحضارة المصرية، ومن المقرر أن تستكمل أعمال التطوير ضمن مخطط مشروع تلال الفسطاط، ويضم المشروع 4 مطاعم بمساحة 1.5 فدان، وسور خارجى حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.


وفى نفس الوقت تغيرت ملامح المنطقة المحيطة المجاورة للبحيرة الثانية، بعد إنشاء كمبوند الخيالة، الذى يطل على البحيرة الجنوبية لعين الصيرة، ويضم ما يقرب من 2500 وحدة سكنية، كما يتم إنشاء عدد من المطاعم والكافيهات والمسطحات الخضراء ومسجد أمام نادى الفروسية بالقرب من مشروع أرض الخيالة، لتتحول المنطقة من النقيض للنقيض، وتتحول لمنطقة جاذبة وهو ما انعكس على أسعار الوحدات السكنية بمدينة الفسطاط.

القضاء على العشوائيات

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ، بتاريخ 24 ديسمبر 2023، تقريراً حول تجربة مصر في القضاء على العشوائيات لضمان حق المواطن في حياة آمنة وكريمة.

ذكر التقرير أنه و"على مدى قرابة عقد من الزمن، تسارعت خطى الدولة المصرية من أجل تحقيق نهضة وتنمية عمرانية متكاملة تعيد التوازن للخريطة الاجتماعية، وتتعامل بشكل جذري وحاسم مع ملف العشوائيات الشائك، وذلك من خلال بناء مناطق سكنية حضارية، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وإعادة تنظيم وبناء المناطق غير المخططة، وتطوير البنية التحتية بها وتوفير مختلف المرافق والخدمات الأساسية على نحو مستدام، فضلاً عن توفير بيئة صحية وآمنة والاهتمام بجودة حياة المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم.

أبرز التقرير التغير الإيجابي لرؤية المؤسسات الدولية لجهود الدولة في القضاء على المناطق العشوائية، حيث نوه تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة عام 2021، إلى اهتمام القيادة المصرية بملف تطوير العشوائيات باعتباره أحد أهم أولوياتها، لافتاً إلى أنه تم افتتاح عدد من المشروعات وعلى رأسها "بشائر الخير والأسمرات" بما ساهم فى انخفاض عدد السكان فى المناطق غير الآمنة.

تمثل هذه الإشادة نقيضًا لما جاء في تقرير التنمية البشرية الصادر عام 2010، والذي أشار إلى أن المناطق العشوائية تفتقد لأدنى معايير التنظيم والأمن، مما أدى إلى انتشار الجريمة والمخدرات، كما أدى ارتفاع أعداد سكان العشوائيات في القاهرة إلى تدنى مستوى التعليم بشكل خاص. 

بدوره، أكد برنامج الأغذية العالمي في عام 2023 أن هناك تكاملاً فى سياسات التنمية المستدامة فى مصر، وقد أثبتت مبادرة حياة كريمة النهج المصري المتكامل في التنمية، حيث تضمنت إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية لتحسين جودة الحياة فى القرى الأكثر فقراً بالمناطق الريفية المهمشة.

وكان البرنامج ذاته يرى في عام 2011، أن المناطق العشوائية والمناطق الريفية البعيدة والمحرومة فى مصر تعاني من مشكلات عديدة، مثل تدهور الصحة العامة والمياه الملوثة وتدهور أنظمة الصرف الصحي وغياب المساواة في الرعاية الصحية ونقص القدرات اللازمة لتوفيرها. 

كما أبرز التقرير الصادر عن مجلس الوزراء تصنيف الأمم المتحدة لمصر ضمن أفضل الدول في انخفاض نسبة سكان العشوائيات من إجمالي سكان الحضر عام 2022، حيث حصلت مصر على 99 نقطة مقارنة بـ 95.9 نقطة عام 2014، و83.7 نقطة عام 2010، و65.3 نقطة عام 2005، و53.1 نقطة عام 2000، علماً بأنه كلما انخفضت نسبة سكان العشوائيات كلما ارتفعت قيمة المؤشر.

ورصد التقرير جهود تطوير المناطق العشوائية، موضحاً أنه بالنسبة للمناطق غير الآمنة، بلغت تكلفة تطويرها 63 مليار جنيه، فضلاً عن التعامل مع 357 منطقة عشوائية غير آمنة بإجمالي 246 ألف وحدة سكنية، استفاد منها 1.2 مليون شخص، لتعلن مصر خلوها من المناطق العشوائية غير الآمنة بنهاية عام 2022. 

الدول التي حصلت على 100 نقطة في مؤشر انخفاض نسبة سكان العشوائيات من إجمالي سكان الحضر عام 2022 الصادر عن الأمم المتحدة، جاء من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأسبانيا، وبولندا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، وأستراليا، والسعودية، بينما جاء من بين الدول التي حصلت على 90 نقطة حتى أقل من 100 نقطة كل من كازاخستان وتونس وأوكرانيا، فيما جاءت من بين الدول التي حصلت على 80 نقطة حتى أقل من 90 نقطة كل من البرازيل والأرجنتين، وكولومبيا، والمكسيك، والجزائر، والمغرب، والأردن، وتركيا، ومنغوليا، في حين حصلت على 50 نقطة حتى أقل من 80 نقطة كل من الكاميرون، وبيرو، وتنزانيا، ومالي، وجنوب إفريقيا، وإندونيسيا، بينما جاء من بين الدول التي حصلت على صفر إلى أقل من 50 نقطة كل من السودان، وإثيوبيا، وتشاد، وموريتانيا، وأنجولا، وكينيا، والهند، وباكستان، والعراق، وبوليفيا.

مقالات مشابهة

  • تحولت لأهم حديقة بأفريقيا | كيف نجحت مصر في تطوير المناطق العشوائية؟
  • الخارجية: مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا عن الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • تلوث الهواء يغلق المتنزهات وحدائق الحيوان في باكستان
  • أم الأيتام تطلب معاش ضمان
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الكونغولي أهمية تحقيق التوافق وتوحيد الصف الأفريقي
  • مؤسس نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي: التعليم عنصر مهم في بناء مستقبل قارتنا
  • 3 من أعضاء مجلس النواب يشاركون في اجتماع البرلمان الأفريقي
  • موريتانيا وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري في الساحل الأفريقي
  • عائلات الرهائن الأمريكيين بغزة تطلب من "ترامب"العمل مع "بايدن" للإفراج عن المحتجزين
  • ماذا تطلب حماس من ترامب؟