الوحدة نيوز/ أُقيمت بمدينة إب اليوم فعالية احتفالية جماهيرية بذكرى يوم ولاية الإمام الأعظم علي بن أبي طالب عليه السلام تحت شعار “من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه”.

وفي الفعالية التي حضرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب ومحافظ إب عبدالواحد صلاح ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة مقبل الكدهي في كلمة العلماء بالمحافظة، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية لما تمثله من مكانة في تقوية الأمة وترابطها وتوحيدها.

وحث على استلهام دروس العزة والحرية والتضحية والفداء من سيرة الإمام علي كرّم الله وجهه، لمواجهة التحديات الراهنة التي يمر بها الوطن والأمة، والتصدي لقوى العدوان وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.

واعتبر العلامة الكدهي، إحياء يوم الولاية محطة لتصحيح الواقع العملي وتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى بوعي وإيمان.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بارك نائب مدير مكتب الإرشاد هاشم وجيه الدين للأمة الإسلاميةِ، وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرِالدين الحوثي بذكرى يوم الولاية.

وأشار إلى أنه في مِثلِ هذا اليومِ الـ 18 من ذي الحجة من السنة العاشرة مِن الهجرة، وبعد حجة الوداع أَمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم باجتماع الناس قبلَ مفترَقِ طرُق الحجاجِ، في غدير خُم بمنطقة الجُحفة القريبةِ من مكة.

وقال “وبعدَ أن صلّى الظهرَ التفتَ النبي الكريم إلى الناس، وخطبَ فيهم خطبة شهيرة إلى أن وصلَ إلى الموضوعِ الرئيسي فيها فقالَ “أيُّها الناسُ إن ﷲَ مولاي وأنا مولى المؤمنين، أولى بهم من أنفسِهِم، فمن كنت مولاهُ، فهذا عليّ مولاه، اللهم والِ من والاهُ، وعادِ من عاداه، وانصر مَنْ نصرَهُ واخذلْ من خذله”.

وبين وجيه الدين أن شعوب الأمة الإسلاميةِ، وفي مقدمتِهم الشعب اليمني يحتفلُ بهذه الذكرى على مدى قرونٍ وتم توارثها جيلاً بعد جيل كجزء من موروثِهِ الإيماني.

ولفت إلى أن الأمة في أَمس الحاجة إلى مبدأِ الولايةِ بمفهومِها القرآني الصحيحِ، مبيناً أن مبدأُ الولايةِ في الإسلامِ، عظيم ومهم وأساسي، وحاربه الطواغيت والكفار وأهل الكتابِ ومن والاهم من المنافقين وعملوا بكل جهد على فصل الأمة عنْ مبدأِ الولاية.

وأكد أن مبدأَ الولاية يحصن الأمة من التولّي لليهود والنصارى وتجلى ذلك في الصراع المباشرِ معَ اليهود والصهيونية العالميّةِ وأمريكا، مِن خلالِ موقف محورِ الجهاد والمقاومةِ في نُصرةِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ والمظلومين في غزة.

وبين أن الشعب اليمنيّ نال شرفَ الموقفِ المُتصدرِعَن دولِ العالمِ؛ بنصرة القضية الفلسطينية لتمسكه بمبدأ الولاية وتحركه رسمياً وشعبياً بأكثرَ مِن نصفِ مليونِ نشاط، وتنفيذ مظاهراتِ مليونيّة أسبوعيٍّة دونِ كلل أو ملل وإقامةِ ندواتِ ومحاضراتِ وفعالياتِ ووقفات احتجاجية وتنفيذ حملاتِ المقاطعة للمنتجاتِ الأمريكية والإسرائيلية، وكذا تخرّج مئات الآلاف مِن دوراتِ طوفانِ الأقصى، والمشاركةِ في العروضِ العسكريّةِ الشعبيةِ والمناورات القتاليةِ، وغيره.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبدالقادر البناء وفقرة إنشادية لفرقة الإنشاد بمكتب الثقافة وقسم الولاء والبراء من أعداء الله.

إلى ذلك أقيمت بمديرية يريم فعالية احتفالية جماهيرية بذكرى يوم الولاية لمديريات للمربع الشمالي “يريم، الرضمة، السدة، والنادرة”.

وفي الفعالية تطرق مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، إلى مفهوم ولاية الإمام علي عليه السلام والحكمة من اختياره ولياً على المؤمنين في يوم الولاية .. مشدداً على التمسك بمبدأ الولاية وإتباع التوجيهات بموالاة من اختاره عز وجل ولياً للمؤمنين.

واعدّ يوم الولاية مناسبة يسترجع فيها الناس ما غاب عنهم لسنوات طوال من تعاليم الله ورسوله لما من شأنه إعادة الأمة إلى أمجادها وقوتها.

وأفاد غلاب بأن ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار، ناتج عن توليهم الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام، في حين توّلت بعض الأنظمة العربية اليهود والنصارى.

بدوره تناول مسؤول التعبئة بيريم أحمد الحسني في الفعالية التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات الأربع، مفهوم الولاية للإمام علي عليه السلام من خلال السير على نهجه والاقتداء به في الواقع العملي.

وأكد أن الولاية لله وللرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم تقتضي أن يتولى المسلم الإمام علي لما ثبت عن النبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله في حديث الولاية الذي لا تختلف عليه كافة المذاهب والطوائف الإسلامية.

تخللت الفعالية عرض شعبي لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى” وفقرات إنشادية وشعرية معبرة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي یوم الولایة علیه السلام فی الفعالیة الإمام علی بذکرى یوم الله علیه

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة

قال الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في خطبته في "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف: إن من أعظم ما امتن الله تعالى به على هذه الأمة أن خصَّها بهذا الدين القويم الذي اشتمل على الخير للبشرية عامة، وللإسلام والمسلمين على وجه الخصوص، مبينًا أنه قد اشتمل على مقاصد كلية وقواعد ضرورية تدفع إلى تحقيق المصلحة، وتمنع من المفسدة، جلبًا للخيرات للبلاد والعباد، وتحقيقًا لمبدأ الاستخلاف الذي خلق الله الناس له.

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة من مسجد مصر بالعاصمة بحضور كبار المسؤولين مفتي الجمهورية ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر

ثم انتقل إلى بيان خطورة التكفير الذي يعدُّ من أبرز سمات الفكر المتطرف، موضحًا أنه من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة، وأنه من أهم العوامل التي يمكن أن تقضي على آمالها وتفتح الطريق للآلام، وتساعد الأعداء عليها، ويمكن أن تؤدي إلى هلاك العباد والبلاد.

وأوضح أنه يجب ألا يُحكم على الإنسان بالكفر إلا بقرينة واضحة أو برهان ساطع، ويكون ذلك من خلال العلماء مع انتفاء الموانع كالجهل أو الخطأ أو الإكراه أو التأويل، وهذا منهج الأزهر الشريف. 
كما أشار فضيلته إلى جملة من أهم الآثار الخطيرة التي تعود على المجتمعات من جرَّاء التسرع في إصدار الأحكام على الناس وتقسيمهم دون حجة أو بيِّنة، مبينًا أن في هذا انتهاكًا لحرمات الناس، ومؤكدًا أن هذه قضية خطيرة حذَّر منها الإسلام، ونبَّهَ عليها لما يلزم فيها من مفاسد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا...»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».

كما أكد أن هذا الفكر المتطرف يعمل على استباحه المال والعرض تحت مزاعم واهية، وأقوال فاسدة، لا يراد من ورائها إلا التطاولُ على النفس والمال والعرض، وهي مقاصد ضرورية في الإسلام، مستشهدًا في هذا السياق بقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وأوضح فضيلته أن المتأمل في هذه الآية يقف على عقوبة تلو الأخرى من جراء استباحة المال والنفس والعرض، كما استشهد أيضًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا»، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: «مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».

التكفير والتطرف

وبيَّن أن التكفير والتطرف يتنافى مع طبيعة هذا الدين الذي ينظر إلى الإنسان بكل إجلال وإعظام وإكبار وإكرام، فأقر مبدأ الحرية الدينية، وأكَّدَ أن التنوعَ والاختلاف سنة كونيَّة، ودعا إلى مراعاة الكرامة الإنسانية، وأشار إلى الوحدة في أصل الخلقة، ثم جعل التفاوتَ بين الناس مردَّه إلى تقوى أو عمل صالح، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلَّا بالتَّقْوَى».

وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذَّرَنا وهو يشير الى هذه العلامات، ويرشد إلى هذه الصفات التي يتصف بها أصحاب هذا الفكر المتطرف؛ ليحذر الإنسان منها في كل عصر، وفي كل مكان، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في بيان أوصافهم: «يَحْقِرُ أَحَدُكُم صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتهم، وصِيَامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهم، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّين كما يمرُقُ السهمُ من الرميَّةِ، أينَمَا لَقِيتُمُوهم فَاقتُلوهُم، فَمَنْ قَتَلَهم لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وهو عَنْهُ رَاضٍ». 

ثمَّ أشار إلى جملة من الآثار الخطيرة لهذا الفكر المتطرف، ومنها: الإساءة للإسلام بعرضه على غير حقيقته، والدعوة إليه بخلاف ما هو عليه، بما يشتمل عليه هذا الفكر من الغلو والتطرف والتشدد واللا مبالاة، وسد اليسر أمام الناس، وهو ما يتنافى مع طبيعة هذا الدين، ويختلف تمامًا عن مقاصده ومآربه، وهذا بخلاف ما فهمه الصحابة والتابعون الذين رأوا فيه الإيمان والعدل وسعة الدنيا والآخرة، ومن آثار هذا الفكر أيضًا: أنه يؤدي إلى الفرقة والاختلاف، ويدعو إلى الانقسام والتنازع، وهو ما يمكِّن أعداءَ هذه الأمه منها، وهو ما يتنافى مع قول الله تبارك وتعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله تبارك وتعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وقوله: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

وحذَّر مما يتضمنه هذا الفكر الذي يصيب أصحابَه بالخلل في التفكير والسلوك، حيث إنه يُعَدُّ لونًا من ألوان الغش والخداع لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن أبرز صور هذا الغش في الدين: الاعتمادُ فيه على المظهر لا على الجوهر، وهو ما يتناقض مع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ».

كما شدَّد في التحذير من جميع صور الغش، وأنه جناية على البلاد والعباد، وخيانة لله وللرسول وللمؤمنين، ومخالفة للتوجيهات الإلهية والهدي النبوي الذي يوجه إلى الأمانة والنصيحة الصادقة الخالصة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، موضحًا أن المتأمل يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرن بين مَنْ غَشَّ وبين مَنْ حَمَلَ السلاح على المؤمنين الآمنين، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ السِّلَاحَ عَلَيْنَا، فَلَيْسَ مِنَّا»، وقال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».

واختتم الخطبة بهذه النصيحة الغالية بقوله: "فما أحوجَنا أيها الأحبة إلى أن نتلاقى على هذا التوجيه القرآني وتلك المأدبة المحمدية، ننطلق من خلالها لبناء الإنسان وبناء الأوطان، والمحافظة على هذه المقاصد التي تحقق الخير للبلاد والعباد".

هذا، وقد حضر الخطبة كلٌّ من السادة: الدكتور أسامة السيد الأزهري.. وزير الأوقاف، الدكتور خالد عبد الغفار.. نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير.. نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، الدكتور إبراهيم صابر.. محافظ القاهرة، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني.. وكيل الأزهر الشريف، وسماحة السيد الشريف محمود الشريف.. نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي.. شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الدكتور علي جمعة.. عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، الدكتور يوسف عامر.. رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والمهندس طارق شكري.. مدير عام شركة العاصمة الإدارية، وعدد من السادة الوزراء والسفراء والمسؤولين.

مقالات مشابهة

  • كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل
  • أجمل رسائل تهنئة بذكرى الإسراء والمعراج 1446
  • أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد عمرو بن العاص
  • لقاء علمائي موسع بمسجد الإمام الهادي بصعدة يبارك الانتصار الإلهي لأبناء غزة
  • قطاع الأشغال والنقل بالحديدة ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • فعالية لقطاع الأشغال والنقل بالحديدة بذكرى جمعة رجب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • لقاء علمائي موسع في رحاب مسجد الإمام الهادي بصعدة مباركا الانتصار الإلهي لأبناء غزة
  • حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة