ممرضة مدانة بقتل أطفال تحاكم في محاولة قتل طفل آخر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة كانت موكلة العناية بهم، نفياً قاطعاً اليوم الاثنين محاولتها قتل طفل آخر في المستشفى الذي تعمل فيه.
تعاد محاكمة لوسي ليتبي، البالغة 34 عاماً، في مانشستر منذ بداية يونيو الجاري، بتهمة محاولة القتل هذه التي فشلت هيئة المحلفين في محاكمتها الأولى في الاتفاق على حكم بشأنها.
في أغسطس 2023، أُدينت ليتبي بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة وبمحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى في تشيستر (شمال غرب إنكلترا) حيث كانت تعمل، في عامي 2015 و2016، ما يجعلها أسوأ قاتلة أطفال في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.
كانت ليتبي تحقن الهواء عن طريق الوريد في أطفال خدج حديثي الولادة، واستخدمت أنابيب أنفية معوية خاصة بهم لإرسال الهواء أو جرعة زائدة من الحليب إلى معدتهم، ما تسبب في وفاتهم.
وقد رفضت المحاكم منحها الحق في استئناف هذه الإدانة.
عند استدعائها للإدلاء بشهادتها في المحكمة اليوم الاثنين، نفت لوسي ليتبي بشدة محاولة قتل "Baby K" ("الطفلة كيه") بينما كانت تعمل في نوبات ليلية في جناح الأطفال حديثي الولادة في مستشفى تشيستر في 17 فبراير 2016.
وعندما سألها محاميها بن مايرز "هل حاولتِ قتل" هذه الطفلة؟ أجابت ليتبي "كلا".
واستطرد المحامي "هل حاولتِ إيذاءها بأي شكل من الأشكال؟"، فأجابت "كلا"، مجددة نفيها إلحاق الأذى بأي طفل، رغم إدانتها في محاكمتها الأولى.
أمام المحلفين الاثني عشر، ادعت أنها لا تتذكر أحداث تلك الليلة نافية شهادة طبيب الأطفال المناوب حينها أيضاً.
وادعى الطبيب أنه دخل وحدة العناية المركزة بعد أقل من ساعتين من ولادة "الطفلة كيه"، وأنه رأى الممرضة تقف بالقرب من الحاضنة "لا تفعل شيئا"، فيما مستوى الأكسجين لدى الطفلة الخديجة كان ينخفض بشكل خطير من دون إطلاق أي إنذار.
في اليوم التالي، نُقلت الطفلة إلى مستشفى آخر بسبب ولادتها المبكرة للغاية. وتوفيت بعد ثلاثة أيام، لكن المدعي العام لم يوجه اتهامات بالقتل إلى لوسي ليتبي.
في بداية المحاكمة، ناشد المدعي العام هيئة المحلفين ألا ينسوا إدانات الممرضة السابقة عند اتخاذ قرارهم.
ورد محامي الممرضة على ذلك قائلا "من المهم التأكيد على أن الإدانات السابقة لا تثبت هذا الاتهام". المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لوسي ليتبي الممرضة حديثي الولادة حدیثی الولادة لوسی لیتبی
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي
تعاني النساء والفتيات في قطاع غزة، بما في ذلك نحو 50 ألف امرأة حامل، من نقص شديد في الضروريات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وحلول فصل الشتاء.
وفي تقريرها الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، تحدثت الكاتبة ميرا الأدهم عن أحدث تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي أشار إلى أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون نقصا في الغذاء ومستلزمات الإيواء والمياه وسط تدهور ظروف الصرف الصحي والنظافة الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟list 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of listوجاء في التقرير أن درجات الحرارة القاسية في فصل الشتاء، المصحوبة بالأمطار الغزيرة وارتفاع المد والجزر، تزيد من تفاقم الظروف الصحية والبيئية السيئة، بما في ذلك تراكم مخلفات الصرف الصحي وانتشار الأمراض، مضيفا أن النساء والفتيات في قطاع غزة يعانين من زيادة في حالات التهابات المسالك البولية والتناسلية بسبب ظروف النظافة الصحية السيئة ونقص المنتجات الصحية.
نقص حادووفقا للتقرير، تواجه 72% من النساء صعوبة في الحصول على منتجات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية.
ونقلت الكاتبة تحذير الوكالة من أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية يتزايدان بمعدلات مقلقة، وأوضحت أن 90% من السكان في غزة يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي.
إعلانوأفادت الكاتبة بأن النساء الحوامل في غزة يعتبرن أكثر عرضة للتأثر بالوضع الراهن، حيث ترتفع حالات وفيات الأمهات وحالات الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد مع اقتراب نظام الرعاية الصحية من الانهيار الكامل بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
ووفقا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تم تدمير 84% من مرافق الرعاية الصحية، ولم يتبقَّ سوى 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.
وفي شمال غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، فإن آخر مستشفى رئيسي يقدم الرعاية للأمهات والمواليد الجدد، مستشفى كمال عدوان، محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.
ولادات قاسيةوأشارت الكاتبة إلى أن الدمار الذي لحق بالمستشفى جعل النساء الحوامل يكافحن من أجل الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، بينما توفي أطفال حديثو الولادة بسبب نقص الحاضنات والكهرباء والإمدادات الطبية.
ولفتت الكاتبة إلى أن حالات الحمل والولادة الآمنة غير ممكنة في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبيّنت الكاتبة الصعوبات التي تعاني منها النساء، اللاتي أجرى موقع "ميدل إيست آي" مقابلات سابقة معهن، ليس فقط في عملية الولادة، بل أيضا في رعاية أطفالهن حديثي الولادة.
ونقلت عن الأم الشابة إسراء قولها: "لم أتخيل أبدا أنني سألد طفلي الأول بعيدا عن المنزل وفي ظل الغارات الجوية".
وأضافت: "المكان الذي ولدت فيه كان خاليا من أي وسائل للصرف الصحي والنظافة. ومع ذلك، لم أتمكن من إلقاء اللوم على المستشفى لأن الضغوط التي تعرض لها الأطباء والممرضات كانت تفوق قدراتهم".