رئيس جامعة أسيوط يُعلن تمويل 21 مشروعًا بحثيًا ضمن البرنامج الداخلي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تمويل (٢١) مشروعًا بحثيًا، لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين بالجامعة، قيمته (٣ مليون) جنيه، وذلك ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية، والتنموية، وحاضنات الأعمال البحثية، والذي يقدمه مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة، بهدف ربط البحث العلمي بخدمة القطاعات التنموية المختلفة، والتي تأتي تماشياً مع ما تبذله جامعة أسيوط من جهود كبيرة، لتحفيز البحث العلمي، وربطه بقضايا التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد المنشاوي، يوم الأحد الموافق ٢٣ من يونيو، مع الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لمكتب إدارة المشروعات البحثية.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط تقوم بتمويل مشروعات بحثية تطبيقية، بهدف ربط البحث العلمي بخدمة قطاعات التنمية المختلفة، لتحقيق التنمية التكنولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة في صعيد مصر، وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال تمويل تنافسي، لخلق بيئة بحثية، وتنموية جاذبة.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، إن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، وافقت على تمويل (٧) مشروعات بحثية كبيرة، لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والباحثين، قيمة كل منها (٢٥٠ ألف جنيه)، بمبلغ إجمالي قيمته تتجاوز (مليون و ٧٠٠ ألف جنيه)، و(١٤) مشروعاً بحثياً صغيراً من ضمنهم (١٢) مشروعًا قيمة كل منها (١٠٠ ألف جنيه)، و(٢) ومشروعان بحثيان، قيمة كل مشروع (٩٠ ألف جنيه)، بمبلغ إجمالي قيمته تتجاوز (مليون و٢٥٢ ألف)، مشيراً أن هذا التمويل، يعد حافزًا للباحثين على إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، تسهم في حل مشكلات المجتمع.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر، إن مكتب إدارة المشروعات البحثية، يقدم خدمات توجيه الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، للتقدم للمشروعات البحثية، والتوعية بالمنح، والتمويلات البحثية المختلفة، ومتابعة المنح، والتمويلات البحثية المتاحة لأعضاء هيئة التدريس من صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا(STDF)، أو صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ(ISF)، مضيفًا أن مكتب المشروعات البحثية، يشجيع أعضاء هيئة التدريس، والباحثين على الابتكار في البحوث العلمية.
يُذكر، أن الاجتماع أكد على تشكيل لجنة لريادة الأعمال، والابتكار بالجامعة، وتشجيع المجتمع الجامعي بالكامل، من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والعاملين، والطلاب، للتقدم للمنح الابتكارية، وريادة الأعمال، مع التأكيد على أهمية تطوير قواعد البيانات، للباحثين، والمشروعات، والمعامل البحثية، وعمل تقارير دورية بخصوص المشروعات التي سبق تمويلها، للوقوف على مدى الاستفادة منها، وتطويرها، لضمان الاستمرارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال جامعة أسيوط أخبار جامعة أسيوط مشروعات بحثية الابتكار تشجيع الدکتور أحمد المنشاوی المشروعات البحثیة هیئة التدریس جامعة أسیوط ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الاقليمي الاوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج
Interreg NEXT MED ، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا لكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته وجه الدكتور قنصوه ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ إبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضاً تقديميا عن برنامج
Interreg NEXT MED
تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونا وشمولا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والابحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
جدير بالذكر أن برنامج التعاون الاقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه ب "NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.