الإعلام الحكومي بغزة: الرصيف العائم استُخدم في عمليات عسكرية بينها مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
#سواليف
اتهم الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، الإدارة الأميركية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الرصيف العائم بساحل القطاع “لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية”، من بينها “مجزرة النصيرات” التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وارتكب جيش الاحتلال المجزرة في الثامن من يونيو/حزيران الجاري في إطار “عملية عسكرية” مكّنته من استعادة 4 محتجزين في غزة أحياء، مخلفا 280 شهيدا و698 جريحا فلسطينيا، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وقال المتحدث باسم الإعلام الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إن “الرصيف العائم تم استخدامه في التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية، من بينها ارتكاب جريمة مخيم النصيرات”.
مقالات ذات صلة أسعار تعرفة الكهرباء بعد ربطها بالزمن 2024/06/24وأضاف أن الرصيف “كان له دور أمني وعسكري رئيسي في هذه المجزرة المروعة بموافقة واطلاع مباشر من الإدارة الأميركية”.
وأشار المتحدث إلى أن هناك قرائن وقرارات متعددة تؤكد هذا الطرح، “من بينها قرار برنامج الغذاء العالمي بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، عبر الرصيف الأميركي العائم بسبب مخاوف أمنية”.
واتهم الإدارة الأميركية باستخدام هذا الرصيف لغرض “الكذب والتضليل” قائلا “الرصيف ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأميركية له عبر الإعلام جاء فقط في إطار تضليل الرأي العام، وهو محاولة فاشلة لتحسين الوجه القبيح للإدارة الأميركية التي تشارك في جريمة الإبادة الجماعية” بغزة.
وبشأن إسهام الرصيف في تخفيف خطر المجاعة وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر، نفى المتحدث أي مساهمة نوعية من هذا النوع قائلا إن “الرصيف كان وبالا على شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يقدم ولو 1% من حاجيات السكان للغذاء”.
مصالح خفية
يشار إلى أن رصيف غزة العائم افتتح لأول مرة في 17 مايو/أيار الماضي، لكنه سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج العاتية، وانفصلت أجزاء منه حتى وصلت شاطئ مدينة أسدود، لكن الجيش الأميركي أعلن لاحقا إعادة ترميمه وافتتاحه من جديد.
وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف هو “خدمة مصالح سياسية خفية” لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن، وتل أبيب من أنه “خطوة إنسانية”.
كما نفت القيادة المركزية الأميركية، مطلع يونيو/حزيران الجاري، تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في عملية النصيرات، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.
وأكدت هذه القيادة أن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لاستعادة الأسرى، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإدارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام ونقابتا الصحافة والمحررين والمجلس الوطني دعوا إلى اوسع حملة تضامن مع الاعلاميين
تمّ التداول بين وزارة الاعلام ونقابتي الصحافة ومحرري الصحافة والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في مضمون "التصريحات الخطيرة والتهديدات التي أطلقها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والتصفية الجسدية"، وأصدروا البيان الآتي: "صدر في اليومين الماضيين تصريحان عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي يهدد فيهما مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والقتل نازعا عنها وعنهم الصفة المدنية التي تقرها الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونيسكو والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ، ويجعل هؤلاء أهدافا مشرعة لآلة القتل الإسرائيلية من دون أن يقيم وزنًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية في كل أنحاء العالم".
أضاف البيان: "إن هذا التهديد في حقيقته يطال جميع المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ويعمم ثقافة الإرهاب ويشرعها، مما يحتم قيام تحرك أممي ودولي وعربي واسع النطاق لردع هذا التوجه الخطير وغير المسبوق في أزمنة الحروب والسلم. إن موقّعي هذا البيان يضعون تهديدات ادرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي في متناول الهيئات المذكورة، معلنين استنكارهم وشجبهم الشديد لها".
ورأت أن "هذا التهديد الصريح يرتقي إلى مصاف جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وأن التصدي له أمر واجب وملح وطنيا، انسانيا ومهنيا ، والمطلوب من الهيئات المعنية أن تبادر إلى تحرك سريع لدفع الخطر الذي يمثله تهديد أدرعي الرامي إلى كمّ الافواه وضرب حرية الرأي والصحافة والاعلام . وإن على وسائل الإعلام اللبنانية كافة والاعلاميين اللبنانيين، إلى أي جهة انتموا، إبراز الحد الأقصى من التضامن الوطني في مواجهة هذا التهديد الذي لن يستثني أحدا في حال تماديه".