#سواليف

اتهم الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، الإدارة الأميركية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الرصيف العائم بساحل القطاع “لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية”، من بينها “مجزرة النصيرات” التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.

وارتكب جيش الاحتلال المجزرة في الثامن من يونيو/حزيران الجاري في إطار “عملية عسكرية” مكّنته من استعادة 4 محتجزين في غزة أحياء، مخلفا 280 شهيدا و698 جريحا فلسطينيا، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وقال المتحدث باسم الإعلام الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إن “الرصيف العائم تم استخدامه في التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية، من بينها ارتكاب جريمة مخيم النصيرات”.

مقالات ذات صلة  أسعار تعرفة الكهرباء بعد ربطها بالزمن 2024/06/24

وأضاف أن الرصيف “كان له دور أمني وعسكري رئيسي في هذه المجزرة المروعة بموافقة واطلاع مباشر من الإدارة الأميركية”.

وأشار المتحدث إلى أن هناك قرائن وقرارات متعددة تؤكد هذا الطرح، “من بينها قرار برنامج الغذاء العالمي بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، عبر الرصيف الأميركي العائم بسبب مخاوف أمنية”.

واتهم الإدارة الأميركية باستخدام هذا الرصيف لغرض “الكذب والتضليل” قائلا “الرصيف ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأميركية له عبر الإعلام جاء فقط في إطار تضليل الرأي العام، وهو محاولة فاشلة لتحسين الوجه القبيح للإدارة الأميركية التي تشارك في جريمة الإبادة الجماعية” بغزة.

وبشأن إسهام الرصيف في تخفيف خطر المجاعة وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر، نفى المتحدث أي مساهمة نوعية من هذا النوع قائلا إن “الرصيف كان وبالا على شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يقدم ولو 1% من حاجيات السكان للغذاء”.


مصالح خفية
يشار إلى أن رصيف غزة العائم افتتح لأول مرة في 17 مايو/أيار الماضي، لكنه سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج العاتية، وانفصلت أجزاء منه حتى وصلت شاطئ مدينة أسدود، لكن الجيش الأميركي أعلن لاحقا إعادة ترميمه وافتتاحه من جديد.

وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف هو “خدمة مصالح سياسية خفية” لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن، وتل أبيب من أنه “خطوة إنسانية”.

كما نفت القيادة المركزية الأميركية، مطلع يونيو/حزيران الجاري، تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في عملية النصيرات، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.

وأكدت هذه القيادة أن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لاستعادة الأسرى، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإدارة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

21 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات

وذكر مصدر طبي أن الغارات تسببت باستشهاد 21 فلسطينيا في غارات على مناطق عدة، في حين أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- وإصابة أكثر من 20 جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في برج يافا بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني الفلسطينية تواصل عملية انتشال الشهداء والمصابين قبل نقلهم إلى مستشفى العودة بالنصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.

20/12/2024

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة 15 آخرين في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي بغزة
  • غارات الاحتلال تستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط غزة
  • المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية تفوق كل تصور
  • مجزرة في قلب ألمانيا: دهس مروع وضحايا بالجملة
  • 21 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات
  • محدث: إسرائيل ترتكب "مجزرة" جديدة باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات
  • الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة