وزير الري يصل إلى جوبا لافتتاح مركز التنبؤ بالأرصاد وتدشين مشروعات مائية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وصل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين الموافق ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ والوفد الرسمي المرافق له، إلى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، وكان في استقباله بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، و السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان، وعدد من كبار المسئولين في دولة جنوب السودان .
وزير الري يتوجه لجنوب السودان لافتتاح مشروعات مائية تنفذها مصر وزير الري يتابع مناسيب وتصرفات المياه بالترع المغذية لزمامات النقاط الساخنة
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بزيارة دولة جنوب السودان الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث وتبادل الرؤى حول المشروعات المشتركة بين البلدين، وبحث تعزيز أواصر التعاون ليس فقط في مجال الموارد المائية والري بل في كافة المجالات الأخرى، موضحاً أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد إلى العديد من القطاعات الحيوية، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها .
وأكد سويلم على دعم مصر لجمهورية جنوب السودان في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، و شهدت الفترة الماضية عدداً من مشروعات التعاون المثمر بين البلدين في مجالات عديدة مثل الكهرباء والصحة والتعليم، كما تم التعاون في مجالات التدريب والمنح الدراسية والموارد المائية والري، مما يُسهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية في دولة جنوب السودان، حيث من المقرر إفتتاح وتدشين عدد من المشروعات التنموية التى تنفذها مصر بالتعاون مع دولة جنوب السودان لخدمة المواطنين بجنوب السودان .
كما أكد على أن مصر لا تدخر أى جهد في دعم شقيقتها جنوب السودان، وتضع دوماً نصب أعينها أهمية تعزيز التعاون والشراكة مع دولة جنوب السودان لتحقيق التنمية المستدامة والإزدهار المشترك، حيث يجمع البلدين رباط قوي هو نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة لكلا البلدين .
ومن جانبه، عبر بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، عن سعادته البالغة بزيارة وزير الموارد المائية والري المصري والوفد المرافق له، فى هذه الزيارة الهامة.
وستتضمن الزيارة عقد عدد من الاجتماعات على مستوى التعاون الثنائي والفني بين الوزارتين، لبحث مدى التقدم في مشروعات التعاون الثنائى وسبل تعزيز الدعم المقدم من جمهورية مصر العربية الى جمهورية جنوب السودان، في مجالات الموارد المائية والري.
كما سيتم عقد عدة لقاءات للوزير مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين بحكومة جنوب السودان، كما ستتضمن الزيارة افتتاح العديد من المشروعات التى تم الإنتهاء من تنفيذها وأخرى جديدة سيتم تدشينها للبدء فى تنفيذها، متوجها بالشكر لجمهورية مصر العربية على الدعم الكبير الذي تقدمه لجمهورية جنوب السودان خاصة في مجال الموارد المائية والري.
ومن المقرر خلال الزيارة عقد العديد من المباحثات رفيعة المستوى، حيث سيقوم الدكتور سويلم بلقاء، الرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، و نواب رئيس الجمهورية، وإجراء مباحثات مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان، لتعزيز التعاون المشترك في مجال الموارد المائية والري بين البلدين الشقيقين، وافتتاح عدد من المشروعات التي تنفذها مصر لخدمة الأهالي والمواطنين في جنوب السودان، حيث من المقرر إفتتاح مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية، وتدشين مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال، وتدشين مشروع الآبار الجوفية بأحد المواقع بمدينة بور .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يصل جوبا لافتتاح وتدشين مشروعات مائية الدكتور هانى سويلم جنوب السودان وزیر الموارد المائیة والری جمهوریة جنوب السودان دولة جنوب السودان من المشروعات بین البلدین العدید من عدد من
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يشددان على مكافحة الجريمة المنظمة في إعلان مشترك بين وزيري العدل في البلدين يُثني على "الفرانكفونية القضائية"
جرى الاثنين بالرباط، توقيع إعلان مشترك بين المغرب وفرنسا بحضور وزيرب العدل في البلدين، عبد اللطيف وهبي، وجيرالد دارمانان.
وشمل هذا الإعلان المشترك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حيث جعلت السلطات الفرنسية والمغربية من التعامل مع هذا التهديد أولوية استراتيجية. فقد أعرب الوزيران أنه إلى جانب الإرهاب، تعد الجريمة المنظمة اليوم من أهم المخاطر سواء على المستوى الوطني أو الدولي. فقدرة شبكات الجريمة على التأقلم، وعرضية أشكال التنفيذ ومجالات الإجرام المعتمدة، بالإضافة إلى العائدات الضخمة التي تذرها، كل ذلك يجعل من محاربة هذه الظاهرة هاجسا مركزيا بالنسبة لكل من السيادة والأمن والاقتصاد والبيئة والصحة والتنمية، وبالتالي فإن كلا الوزيرين يجددان رغبتهما في تكثيف محاربة هذه الظواهر الإجرامية وتجنيد كافة الموارد البشرية وآليات القانون الضرورية لمحاربتها.
كذلك، يشمل الإعلان تحديث منظومة العدالة وتعزيز حكامتها، من خلال تكوين منتسبي المهن القانونية والقضائية، ووضع برامج عمل تهم مجالات التكوين والتدبير الإداري وتطوير التشريع، وتبادل الخبرات والتجارب في كل ماله صلة بقطاع العدل في البلدين.
وفي كلمة لوزير العدل المغربي، قال »إننا سنعمل على ترصيد المكتسبات التي حققها التعاون الثنائي بين بلدينا في ميدان العدالة منذ سنوات، لاستثمارها والرفع من فعاليتها لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه البلدين ومن خلالهما الفضاء الإقليمي والدولي الذي ينتميان إليه « .
وأضاف « أن الجودة والتميز اللذان يطبعان العلاقات بين البلدين، ينعكسان بإيجاب على التعاون القضائي المتبادل بينهما، لا سيما من خلال الدور البارز الذي يلعبه قضاة الاتصال في تقوية التنسيق والتعامل بشكل فعال مع طلبات المساعدة القضائية من الجانبين. بالإضافة إلى ضرورة تعزيز هذا التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة للبلدين في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة ».
ومن جانبه، ذكر وزير العدل الفرنسي » أن هذا اللقاء يُجسد قوة العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. ويحمل في طياته معاني الشراكة والتعاون المثمر بين البلدين، ويُعبر عن الإرادة المشتركة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق في مجالات متعددة، واستشراف المشاريع المستقبلية التي يعتزم الطرفان الانخراط فيها بشكل مشترك؛ واستثمارها لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. إضافة لتحديث منظومة العدالة وتعزيز حكامتها، من خلال تكوين منتسبي المهن القانونية والقضائية، ووضع برامج عمل تهم مجالات التكوين والتدبير الإداري وتطوير التشريع، وتبادل الخبرات والتجارب في كل ماله صلة بقطاع العدل في البلدين ».
وهنأ الوزيرين نفسيهما خلال اللقاء « على جودة العلاقات الثنائية ودينامية التعاون الثنائي في الميدان القضائي والتقني بين فرنسا والمغرب، خدمة للرهانات والمصالح المشتركة ». مشيرين إلى أن التعاون القانوني والقضائي بين فرنسا والمغرب « يندرج ضمن تقاليد روابط الثقة، وهي تقاليد كثيفة وغنية تاريخيا بين البلدين. إذ أن فرنسا والمغرب، عبر نموذج قانوني مشترك لـ »الفرنكفونية القضائية » والعلاقات الإنسانية المتينة التي يتقاسمها الطرفان، فهما بذلك مرتبطين بمصالح مشتركة وتضامن عميق ».
كلمات دلالية المغرب تعاون جريمة ديبلوماسية فرنسا