“مسام” ينتزع 645 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
عدن : البلاد
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو 2024م، من انتزاع 645 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 46 لغمًا مضادًا للدبابات، و593 ذخيرة غير منفجرة، و6 عبوات ناسفة.
واستطاع فريق “مسام” نزع لغم واحد مضاد للدبابات، و 64 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزع 3 ذخائر غير منفجرة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 4 ألغام مضادة للدبابات بمديرية رغوان، و 3 ألغام مضادة للدبابات و257 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و 12 لغمًا مضادًا للدبابات و200 ذخيرة غير منفجرة و 5 عبوات ناسفة بمديرية مأرب.
كما تمكن فريق “مسام” من نزع 26 لغمًا مضادًا للدبابات، و63 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة واحدة ناسفة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، ونزع 6 ذخائر غير منفجرة في مديرية صبر بمحافظة تعز. وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر يونيو إلى 3.455 لغمًا؛ ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 448 ألفًا و313 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مسام ذخیرة غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتبر أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
اعتبرت لجنة أممية خاصة، في تقرير لها صدر اليوم الخميس، أن ممارسات قوات العدو الصهيوني خلال عدوانها في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أصدرت اللجنة الأممية الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الصهيونية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، تقريرًا يعتبر أن ممارسات العدو خلال العدوان على غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وأتهم التقرير الأممي سلطات العدو الصهيوني “باستخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب”.
وفي هذا التقرير الجديد الذي يغطى الفترة من العدوان على غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، أشارت اللجنة إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا”.
وقالت اللجنة: “من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة للأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب “إسرائيل” عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة”.
وأفادت اللجنة بأن سياسات العدو الصهيوني وممارساتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وأكدت أن سلطات العدو الصهيوني”استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين”.