فعاليات خطابية واحتفالية في 11 ساحة بالمحويت إحياء لذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت محافظة المحويت اليوم، فعاليات خطابية واحتفالية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام في 11 ساحة تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
حيث احتشد أبناء المحافظة في ساحات الاحتفال في مديريات المحويت مركز المحافظة وشبام والطويلة والرجم وجبل المحويت وحفاش وبني سعد وملحان والخبت، بمشاركة أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة الدكتور علي الزيكم وعضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد.
وفي الفعاليات التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، ووكلاء المحافظة أحمد القطمة، وحمود شملان، ومحمد القرم، وعلي الصوفي، ويحيى فرج، ومحمد النويرة، ومحمد البطل، وحسين عركاض، وعلي عبدالكريم، ومدير الأمن العميد علي دبيش، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات قضائية ومحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ألقيت كلمات أكدت أهمية إحياء يوم الولاية لاستلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي عليه السلام.
واعتبرت إحياء هذه الذكرى محطة تعبوية إيمانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإعادة ارتباط الأمة بالإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى الذين بولايتهم تتمكن الأمة من الوقوف في وجه أعدائها وتتجاوز التحديات التي تواجهها.
وتطرقت الكلمات إلى دلالة يوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي والسير على نهجهم… لافتة الى أن إحياء ذكرى يوم الولاية يعكس مدى حب اليمنيين للإمام علي عليه السلام وارتباطهم به.
وأكدت على أهمية معرفة سيرة الإمام علي عليه السلام وتجسيد أخلاقه في الواقع خاصة في ظل ما تمر به الأمة من ضعف نتيجة انحرافها عن المنهج المحمدي.
واستعرضت الكلمات مناقب الإمام علي عليه السلام وشجاعته وبطولاته وزهده ومواقفه الجهادية ودوره في نصرة الإسلام ومقارعة قوى الطغيان والشرك، معتبرة إحياء يوم الولاية محطة لتعزيز الارتباط بالإمام علي.
واشادت بدور القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وما تنفذه من عمليات ضد مواقع وموانئ وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وثمنت الكلمات الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وشددت على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية.. محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات متنوعة عبرت عن أهمية الذكرى وعظمتها في نفوس اليمنيين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الإمام علی علیه السلام یوم الولایة
إقرأ أيضاً:
من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقتني متحف الفن الإسلامي قاع إناء من الخزف ذو طلاء زجاجي فيروزى ، من العصر الفاطمي ق٥هجرى / ١١ميلادى " رقم الحفظ ١/ ٥٣٩٧"
وتزينه زخارف ذات بريق معدني زيتوني اللون . ويزين التحفة رسم يمثل السيد المسيح عليه السلام بوجه كامل وذو لحية قصيرة ، والشعر منسدل في ضفيرتين طويلتين علي الكتفين ، والعينان متسعتان والحاجبان مقرونان ، ويحيط بالوجه هالة مجدولة تحيط بها أشرطة ربما كانت ترمز للصليب .
يحمل السيد المسيح عليه السلام كتابا بيده اليسرى يرجح أنه الأنجيل ، بينما ظهر وكأنه يعطى البركة بيده اليمني حيث ترمز أثنين من أصابعه إلي الطبيعة المذدوجة للسيد المسيح ، بينما يعتقد البعض ان الثلاثة أصابع الآخرى تشير إلي علامة " ألألفا والأوميجا " في إشارة إلي مقطع من سفر الرؤيا للقديس يوحنا .
والألفا يمثل الحرف الأول في الأبجدية اليونانية بينما يمثل الأوميجا الحرف الأخير منها وهما من الرموز اللاهوتية والمعني " أنا البداية والنهاية " .
ويظهر السيد المسيح مرتديا رداء يزينه تظليل يشبه قشر السمك ، وفوق الرداء عباءة منسدلة علي الجسم . ويزين الأرضية أوراق نباتيه طويلة رفيعة وأوراق ذات رؤوس مقوسة .
والرسم يتميز بالخشونة ، والزخرفة بطريقة كشط العناصر الزخرفية في طبقة الطلاء المعدني ترجح أن الصانع هو الخزاف المسلم الشهير سعد عمر بن موسي .
ويعد سعد رائد.مدرسة الخزف في زمانه وإن لم تحمل هذه التحفة الخزفية أسمه غير انها تنطق بنسبتها إليه بما وصل إلينا من تحف عديدة تحمل أسم هذا الخزاف الشهير.
ويذهب بالظن أن هذه الكسرة الخزفية لهذا الخزاف المسلم الشهير صنعت لتلبي حاجة التبادل التجارى من القبط والمسيحيين وكان مثيلها يستخدم في أداء الطقوس الكنسية وهى بحالها برهان علي مدى التسامح الديني الذى تمتع به غير المسلمين