تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تمويل (٢١) مشروعاً بحثياً؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين بالجامعة؛ قيمته (٣ ملايين) جنيه، وذلك ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية، والتنموية، وحاضنات الأعمال البحثية ، والذي يقدمه مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة؛ بهدف ربط البحث العلمي بخدمة القطاعات التنموية المختلفة، والتي تأتي تماشياً مع ما تبذله جامعة أسيوط من جهود كبيرة؛ لتحفيز البحث العلمي، وربطه بقضايا التنمية الشاملة.

 جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد المنشاوي، يوم الأحد الموافق ٢٣ من يونيو، مع الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لمكتب إدارة المشروعات البحثية.

 وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط تقوم بتمويل مشروعات بحثية تطبيقية؛ بهدف ربط البحث العلمي بخدمة قطاعات التنمية المختلفة؛ لتحقيق التنمية التكنولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة في صعيد مصر ، وفقاً لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال تمويل تنافسي؛ لخلق بيئة بحثية، وتنموية جاذبة.

 ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر؛ إن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، وافقت على تمويل (٧) مشروعات بحثية كبيرة؛ لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والباحثين، قيمة  كل منها (٢٥٠ ألف جنيه)؛ بمبلغ إجمالي قيمته تتجاوز (مليون و ٧٠٠ ألف جنيه)، و(١٤) مشروعاً بحثياً صغيراً من ضمنهم (١٢) مشروعاً قيمة كل منها (١٠٠ ألف جنيه)، و(٢) ومشروعان بحثيان؛ قيمة كل مشروع (٩٠ ألف جنيه) ، بمبلغ إجمالى قيمته تتجاوز (مليون و٢٥٢ ألف)، مشيراً أن هذا التمويل؛ يعد حافزاً للباحثين على إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، تسهم فى حل مشكلات المجتمع.

  وأوضح الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ إن مكتب إدارة المشروعات البحثية، يقدم خدمات توجيه الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس؛ للتقدم للمشروعات البحثية، والتوعية بالمنح، والتمويلات البحثية المختلفة، ومتابعة المنح، والتمويلات البحثية المتاحة لأعضاء هيئة التدريس من صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا (STDF)، أو صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ(ISF)، مضيفا أن مكتب المشروعات البحثية؛ يشجيع أعضاء هيئة التدريس، والباحثين على الابتكار في البحوث العلمية.

 جدير بالذكر، أن الاجتماع أكد على تشكيل لجنة لريادة الأعمال ، والابتكار بالجامعة، وتشجيع المجتمع الجامعي بالكامل؛ من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والعاملين، والطلاب؛ للتقدم للمنح الابتكارية، وريادة الأعمال، مع التأكيد على أهمية تطوير قواعد البيانات؛ للباحثين، والمشروعات، والمعامل البحثية، وعمل تقارير دورية بخصوص المشروعات التي سبق تمويلها؛ للوقوف على مدى الاستفادة منها، وتطويرها؛ لضمان الاستمرارية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الدراسات العليا والبحوث الذكاء الاصطناعي الدكتور احمد المنشاوي الدکتور أحمد المنشاوی المشروعات البحثیة هیئة التدریس جامعة أسیوط ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظلّ تصاعد التهديدات الأمنية العابرة للحدود، واتساع رقعة التنظيمات المتطرفة، دشَّن «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب» في العاصمة الكينية نيروبي، برنامجًا استراتيجيًا يحمل عنوان: «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، بمشاركة واسعة من جهات حكومية ورقابية ومصرفية، بالإضافة إلى جهات إنفاذ القانون.
يُعد هذا البرنامج جزءًا من المبادرات متعددة الأبعاد التي يتبناها التحالف، لتعزيز الجاهزية المؤسسية في الدول الأعضاء والشركاء، لمجابهة أخطر أدوات الجماعات الإرهابية: التمويل. ويأتي ذلك وسط إدراك متزايد من دول المنطقة والعالم بأن الإرهاب لم يعد مجرد تهديد أمني تقليدي، بل منظومة معقدة تتغذى على موارد مالية ضخمة تتنكر في صور قانونية أحياناً، وتتنقل عبر الحدود بسرعة وسلاسة.


كينيا في قلب الحدث


وزيرة الدفاع الكينية، روزليندا سويبان تويا، شدّدت في كلمتها خلال التدشين على أن مواجهة الإرهاب لم تعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية وعالمية تتطلب تعاوناً دولياً قوياً، خاصة في مجال تبادل المعلومات وتنسيق الأطر القانونية. وأوضحت أن مصادر التمويل تُعد العمود الفقري للجماعات الإرهابية، إذ تُغذّي عمليات التجنيد والتخطيط والتنفيذ، مؤكدة أن تجاهل هذا الجانب يهدد بنسف جهود المكافحة مهما بلغت شدتها.
وتأتي مشاركة كينيا في هذا البرنامج في سياق موقعها الجيوسياسي الهام في شرق إفريقيا، ومواجهتها المباشرة لتحديات أمنية معقدة، لا سيما من جماعة «الشباب» المتطرفة الناشطة في منطقة القرن الإفريقي، ما يجعل تجربتها مهمة في إثراء مثل هذه المبادرات.
 

 الإرهاب شبح بلا حدود
 

من جانبه، أكد اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، الأمين العام للتحالف، أن تأسيس التحالف انطلق من رؤية تؤمن بأن الإرهاب خطر عالمي لا يعترف بالحدود الجغرافية أو الفوارق الثقافية، بل يستهدف البنى التحتية للدول، ويقوّض الأمن والاستقرار والتنمية.
وأوضح أن البرنامج الجديد لا يكتفي بالتحذير من مخاطر تمويل الإرهاب، بل يقدم أدوات عملية لبناء القدرات، وتدريب الكوادر، وتطوير فهم معمّق للإطار القانوني الدولي المتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، في سياق تنامي أساليب التمويه المالي والتقنيات الرقمية الحديثة.


 تدريب وتحصين ووعي مؤسسي


يتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية، تُركّز على عدة محاور جوهرية، أبرزها:
الإطار القانوني لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.


التعرف على أدوات ووسائل الجرائم المالية.


تقنيات الكشف والتحليل المالي المتقدم.


تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في تتبع الأموال المشبوهة.


استراتيجيات الوقاية والتوعية المجتمعية والمؤسسية.

ويهدف هذا المحتوى المتكامل إلى رفع جاهزية الجهات القانونية والأمنية والمصرفية، عبر تزويدها بمهارات متقدمة لتحليل الحالات المالية المشبوهة، وتحديد مسارات التمويل غير المشروع، وتعزيز قدراتها على التنسيق مع شبكات الإنذار المبكر الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة بابا الفاتيكان بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
  • أحمد موسى: مصر تنفق مليارات الدولارات لتنفيذ المشروعات الخدمية (فيديو)
  • حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي
  • رئيس هيئة قناة السويس يعلن خطة لتطوير مصنع القاطرات وإنشاء أسطول صيد وطني
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات برنامج "اختراق سوق العمل" لتأهيل الشباب
  • بحضور مساعد وزيرة التضامن ونائبا رئيس الجامعة" انطلاق فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بجامعة أسيوط
  • انطلاق برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات بجامعة أسيوط
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :