الرياض : البلاد

 أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خدمة إلكترونية جديدة، لتمكين المستثمرين من الحصول على تصريح لإنشاء مصنع زراعي تحويلي، في إطار تطوير القطاع الزراعي، وزيادة إسهامه في الناتج المحلي، وتنمية الاقتصاد الوطني.

 وأوضحت الوزارة، أن الخدمة تستهدف المصانع الجديدة التي ستُقام مستقبلًا، للمشاريع والأنشطة المرتبطة بمواد خام طبيعية، أو مصادر طبيعية، أو إنتاجٍ حيواني، أو زراعي.

مبينة أن إطلاق الخدمة يهدف إلى تسهيل الإجراءات للمستفيدين وتوفير وقتهم وجهدهم، والترخيص للمصانع الجديدة في المزارع والحيازات الزراعية، والمرتبطة بالإنتاج الحيواني والزراعي، إلى جانب معالجة أوضاع المصانع القائمة داخل الحيازات الزراعية في مناطق المملكة كافة.

 ونوّهت الوزارة بضرورة تطبيق المستثمرين للاشتراطات الفنية، وفقًا للمشروعات والأنشطة الصناعية التي يمكن السماح بها خارج نطاق المواقع المخصصة للأنشطة الصناعية، والمرتبطة بالموارد الطبيعية والثروة الحيوانية، مع مراعاة نظام البيئة والأنظمة ذات الصلة، والحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الأخرى ذات العلاقة.

 وأفادت بأن السماح بإنشاء المشاريع أو الأنشطة الصناعية المرتبطة بالمواد الخام والمصادر الطبيعية أو الإنتاج الحيواني أو الزراعي، في المواقع التي تتوافر فيها تلك المواد خارج المواقع المخصصة للأنشطة الصناعية في مناطق المملكة، سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتعزيز الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في قطاعات المنظومة؛ من خلال الصناعات التحويلية، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في المملكة.

 وأشارت الوزارة إلى أن الحصول على تصريح إنشاء مصنع زراعي تحويلي، يتم من خلال الدخول إلى بوابة “نما” للخدمات الإلكترونية، والتقدم بطلبٍ للحصول على الخدمة.

 يُشار إلى أن مجلس الوزراء كان قد وافق على السماح بإنشاء المشاريع أو الأنشطة الصناعية المرتبطة بالمواد الخام والمصادر الطبيعية، أو الإنتاج الحيواني أو الزراعي، في المواقع التي تتوافر فيها تلك المواد خارج المواقع المخصصة للأنشطة الصناعية في مناطق المملكة، مما يُسهم في تطوير القطاع الزراعي، والإسهام في تحقيق أهدافه الإستراتيجية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

“الاقتصاد” ورابطة الدوري الإسباني تُطلقان مشروع إنشاء “مختبر مكافحة القرصنة”

 

 

 

وقّعت وزارة الاقتصاد اتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا”، لإطلاق مشروع إنشاء “مختبر مكافحة القرصنة” لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر والمحتوى الإبداعي في دولة الإمارات، وتطوير التكنولوجيا والأدوات الرقمية للكشف عن الاستخدام غير القانوني للمحتوى الصوتي والمرئي.

وسيُقام هذا المشروع في مدينة دبي للإعلام التابعة لمجموعة تيكوم، وستعمل الوزارة والرابطة على تنفيذ المشروع بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

وقّع الاتفاقية سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بحضور سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، وسعادة عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وسعادة ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام.

وأكد سعادة عبدالله آل صالح، حرص الإمارات على تطوير منظومة متكاملة للملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء بنية تشريعية لها هي الأكثر مرونة وتنافسية على المستوى الإقليمي والدولي، بما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة عالمياً للأعمال الإبداعية والمبتكرة، وبما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، بأن تصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد، والمجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً بحلول العقد المقبل.

وقال إن توقيع الاتفاقية يأتي استكمالاً لجهود وزارة الاقتصاد في تعزيز الحماية المتكاملة للملكية الفكرية وأصحاب الأعمال الإبداعية في الدولة، حيث تهدف الشراكة مع “لاليغا” إلى تطوير أنظمة الحجب للمواقع المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية في الدولة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتعزيز شراكات الإمارات في مكافحة التعديات على حقوق الملكية الفكرية ودعم الجهود الدولية في هذا الصدد، كما سيدعم هذا المشروع الجديد مبادرة “InstaBlock” التي أطلقتها الوزارة في فبراير الماضي ضمن مبادرات منظوماتها الجديدة للملكية الفكرية.

يُذكر أن وزارة الاقتصاد من خلال مبادرة “InstaBlock” استطاعت حجب 1117 من المواقع التي تنتهك حقوق نشر المحتوى الإبداعي على المنصات الرقمية، وذلك خلال شهر رمضان المُبارك لعام 2024 مقارنةً بـ 62 موقعاً في رمضان 2023.

من جانبه قال سعادة خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا”.. إن هذه الشراكة مع وزارة الاقتصاد تمثل أهمية كبرى في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية وسوف تؤدي دوراً بارزاً في مكافحة أنواع الاختراقات والتهديدات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة خلال المرحلة المُقبلة، كما تقدم دولة الإمارات نموذجاً رائداً في تطوير وتنمية أنشطة ومجالات الملكية الفكرية.

وأشار إلى أن المشروع يعد خطوةً تاريخية، ويأتي في وقتٍ نشهد فيه تنامي التهديدات التي تلقي بظلالها على الملكية الفكرية في القطاع الرياضي، مؤكدا أن هذه الخطوة تجسد أهمية التنسيق وتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لمواجهة عمليات قرصنة المحتوى المرئي والصوتي، كما تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في مكافحة الأنشطة الاحتيالية وأنشطة القرصنة.

من جانبه أشار عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، إلى أن حماية الملكية الفكرية تُعدّ من الركائز الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيراً إلى الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات ودبي في هذا الإطار، بفضل مكانتهما المرموقة كوجهة عالمية رائدة للإبداع.

وقال ” إن قطاع الإعلام التابع لمجموعة تيكوم يضم أكثر من 3,500 عميل ضمن مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج، حيث تتوافق أهدافنا مع الإستراتيجيات الحكومية ذات الرؤية المستقبلية مثل رؤية “نحن الإمارات 2031” الوطنية وأجندة دبي الاقتصادية D33.

وستعمل الوزارة من خلال هذا المشروع على تحفيز الاستثمار في التكنولوجيا والتقنيات الرقمية المتقدمة والخدمات الخاصة بالمختبر، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة لحماية أعمال أصحاب الحقوق الإبداعية والابتكارية في الدولة، بما يدعم أهداف الوزارة الاستراتيجية بتحقيق الريادة والتنافسية في الابتكار وحقوق الملكية الفكرية، وتمكين الكفاءات الوطنية المبدعة من استخدام تطبيقات الملكية الفكرية، وبما يسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار.

وسيتم إنشاء “مختبر مكافحة القرصنة” في مدينة دبي للإعلام على غرار مختبر مكافحة القرصنة في مدريد الخاص بالرابطة، واعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة في هذا الصدد وأدوات وخدمات تكنولوجية ورقمية للكشف عن الاستخدام غير القانوني للمحتوى الصوتي والمرئي وتحليله وإزالته.

وأشارت الوزارة إلى أن السبب وراء اختيار المدينة هو أنها تعمل بالتنسيق مع الهيئات والجهات الحكومية المختصة على وضع السياسات والتنظيمات التي تشجع على نمو الصناعات الإبداعية وتعزز من حماية حقوق الملكية الفكرية، كما أن المدينة تساهم في تطوير إطار قانوني وتنظيمي يدعم الابتكار والإبداع في الصناعات الإعلامية.وام


مقالات مشابهة

  • “البيئة” تستحدث نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • أستاذ زراعي: زراعة 2.5 مليون نخلة في توشكى تعكس الخطط الجادة في التنمية الزراعية
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • هاشم: ننتظر توضيحا عن زيارة السفير الالماني الى الناعمة
  • “مدن”: المساحات اللوجستية المُخصصة في المدن الصناعية تتجاوز 4.8 ملايين متر مربع
  • مصرع وإصابة 15 شخصًا إثر تصادم ميكروباص وسيارة نقل بـ "زراعي" البحيرة
  • “الثقافة” تشارك في المعرض السعودي للإبليات في جنيف
  • “الاقتصاد” ورابطة الدوري الإسباني تُطلقان مشروع إنشاء “مختبر مكافحة القرصنة”
  • شركة مملوكة من ماسك في خدمة الاحتلال