السعودية: استمرار العدوان على غزة يزيد من احتمالية توسع النزاع
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة العربية السعودية أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي ويزيد من احتمالية توسع النزاع، وأشارت إلى أن هذا التحذير يأتي نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
خلال الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران، شارك نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
وشدد الخريجي على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وأدان مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق ضد المدنيين العزل في غزة، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ.
أوضح نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال مشاركته في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران، أن تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة هو أمر بالغ الأهمية. وأشار إلى أن التحديات الحالية تشمل تنامي الصراعات، وتزايد تحديات الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وغيرها من التحديات العالمية الملحة.
وأكد الخريجي على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة وتعميق التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال. وشدد على أهمية مواصلة التنسيق بين الدول وتطوير التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، والأمن الإقليمي، والطاقة، والمجالات الثقافية، لتعزيز النمو والاستقرار في المنطقة.
كما جدد الخريجي تأكيد المملكة على أهمية تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الناشئة، مثل أزمة التغير المناخي، ورفع مستوى التعاون في مجال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة. وأشار إلى أن العمل الجماعي ضمن الأطر المتعددة الأطراف يمكن أن يكون فعالًا في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السيشلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، سيلفستر راديجوندي وزير خارجية جمهورية سيشل.
وأكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وسيشل، والتطلع لتعزيز التعاون فى المجالات المختلفة بما يحقق المنفعة المشتركة.
وأشار إلى الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الإقتصادى والتجاري بين البلدين، لا سيما عبر زيادة الصادرات المصرية إلى سيشل، في إطار عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، وكذلك تيسير نفاذ الدواء المصري إلى السوق السيشلي في ضوء الميزة التفضيلية التي تحظى بها الأدوية المصرية في القارة الأفريقية من حيث الجودة والأسعار التنافسية.
وشدد الوزيران على الحرص المشترك على خروج هذه الزيارة بنتائج ملموسة تعزز أواصر التعاون الثنائي، وأعربا عن تطلعهما إلى تعزيز آفاق التعاون في قطاع السياحة باعتباره عصب الاقتصاد السيشلي، وأعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لتبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات المصرية في قطاع الفندقة والمنتجعات السياحية في سيشل، استنادًا إلى التجارب الناجحة لمصر في هذا المجال في دول أفريقية أخرى، بالإضافة إلى زيادة صادرات المنتجات المصرية الخاصة بالتجهيزات الفندقية. كما أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعزيز استفادة الجانب السيشلي من الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء القدرات، بما يتماشى مع خطط سيشل لتطوير قطاع السياحة الحيوي لديها وتنويع اقتصادها.
شهد اللقاء توافق في الرؤى ازاء عدد من التطورات الإقليمية والقضايا التي تهم القارة الأفريقية، حيث أكد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار في ممرات الملاحة الدولية، خاصة في ضوء الموقع الاستراتيجي لسيشل على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية بالقرب من منطقة القرن الأفريقي. كما ناقشا تداعيات الحرب في غزة واتساع نطاقها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأهمية دعم الخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي ختام اللقاء، أشاد الوزيران بالتنسيق القائم بين بعثتي البلدين في الاتحاد الأفريقي، مؤكدين على أهمية مواصلة التشاور في القضايا التي تهم القارة والموضوعات الخاصة بتعزيز دور الاتحاد الأفريقي، إلى جانب التعاون في جهود مكافحة التغير المناخي، مع التأكيد على الالتزام بالمواقف الأفريقية الموحدة تجاه تغير المناخ، وضرورة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية لضمان إتاحة التمويل الميسر للدول الأفريقية الأكثر تضررًا. كما وقعا على مذكرة تفاهم في مجال الإعفاء المتبادل من تأشيرات جوازات السفر الرسمية في إطار تيسير التنسيق والتعاون الثنائي، وأكد الوزيران التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.