بوابة الوفد:
2025-03-28@09:39:48 GMT

"الموسيقى الفصحى" في بيت العود.. الأربعاء

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

يقيم بيت العود العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، حفل موسيقي جديد وفريد من نوعه لفنان العود مصطفى سعيد، وذلك في الثامنة مساء الأربعاء المقبل.

تفاصيل حفل مصطفى سعيد ببيت العود العربي 

ومن المقرر أن  يقدم "سعيد"، أمسية من الموسيقى الفصحى بعنوان (المقام العربي المعاصر)، تتناول معزوفات من الموسيقى العربية التي يعمل أستاذاً لها منذ عام ٢٠٠٤م، في بيت العود العربي فضلاً عن عمله أستاذاً في الجامعة الأنطونية ببيروت في لبنان منذ عام ٢٠٠٦م.

   
 

من هو مصفى سعيد؟            

ولد سعيد، في القاهرة عام ١٩٨٣م، تعرف على الموسيقى عندما كان طفلاً، وتعلم قراءة وكتابة النوتة الموسيقية عبر نظام "برايل" في سن مبكرة.. ولاحقاً درس في بيت العود العربي في القاهرة، وتعلم الموسيقى الغربية عبر المراسلات مع كلية "هالدي" للمكفوفين وضعاف البصر.

كما فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع "تحقيق المخطوطات" العام الحالي عن دراسته بعنوان "سفينة الملك ونفيسة الفلك (شهاب الدين)، الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس"، حيث قام بدراسة منهجية مستوعبة تبرز تمكنا في المادة العلمية، وقدرة على التحليل والفهم والنقد.

معلومات عن بيت العود العربي

يستند منهج بيت العود إلى دراسة مختلف تقنيات العزف باستخدام المهارات والأساليب، التي تؤهل الطالب للتعامل مع المؤلفات الموسيقية، ومدارس العزف المختلفة ورموزها.
• يتم تدريب الطالب إلى أن يبلغ مستوىً جيداً من الخبرة في تقنيات العزف على آلته الموسيقية التي سيغدو عازفاً محترفاً عليها.
• يتلقى الطالب الخبرات والمعارف في مختلف النظريات الموسيقية.
• إلهام الطلاب: من خلال استضافة مدرسي العزف الزائرين ومشاركة تجاربهم وخبراتهم مع أعضاء بيت العود.
• مشاركة أعضاء بيت العود في حفلات موسيقية بعد فترة من التدريب والبروفات.
• تأهيل الطلاب المتميزين للانضمام إلى الهيئة التدريسية بعد نجاحهم في استكمال عامين من التدريب، بالإضافة إلى فترة الدراسة التي تشمل 5–6 فصول دراسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت العود العربي بيت العود صندوق التنمية الثقافية الدكتور وليد قانوش حفل موسيقي الجامعة الأنطونية بیت العود العربی

إقرأ أيضاً:

اليمن العربي حُجةٌ على المتخاذلين

 

في زمن العجز العربي الرسمي، زمن القصور عن اتخاذ مواقف عملية، تفرض على الإسرائيليين التوقف عن حرب الإبادة ضد أهل غزة، انبرى اليمن العربي بصواريخه ومسيراته ومواقفه المبدئية متوحداً مع أهل غزة في السراء والضراء، متحملاً المسؤولية الكاملة عن هذه الشراكة المصيرية بين أرض فلسطين وأرض اليمن.

تدخل اليمن العربي بقيادة السيد عبدالملك الحوثي يضع الأنظمة العربية في دائرة الحرج، ويلف حول عنق الأنظمة حبل الشك في المواقف، ويطرح على الجماهير العربية السؤال الكبير:

لماذا يخوض اليمن العربي حرب الواجب والشرف ضد الصهاينة، انتصاراً لمظلومة غزة، في الوقت الذي اكتفت بقية الأنظمة العربية ببيانات الشجب والإدانة للعدوان الإسرائيلي دون زيادة أو نقصان؟

لقد أكد اليمن بأنه البلد العربي الوحيد الذي التزم بميثاق جامعة الدول العربية، الذي يحض على الدفاع المشترك إذا تعرض أي قطر للعدوان، وغزة واقعة تحت عدوان أمريكي إسرائيلي لا لبس فيه، ولا تشكك بحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة، فلماذا تدير الأنظمة العربية الظهر لميثاق جامعة الدول العربية، قبل أن تدير الظهر لنكبة أهل غزة، وخراب القضية الفلسطينية؟

دخول اليمن المعركة بشكل علني مع أهل غزة ليؤكد على شمولية المعركة، وأن أرض غزة ليست شأناً إسرائيلياً محضاً، لجيش العدو الحق في ممارسة القتل والتهجير كما يطيب لسلاحه الأمريكي، لقد جاء تدخل اليمن في المعركة بمثابة إعلان لكل العالم بأن أرض غزة ليست شأناً إسرائيلياً وأمريكياً، يُقرر مصيره كما يطيب لرئيسها ترامب، تهجيراً أو ذبحاً، دخول اليمن المعركة أعطى للحرب عمقها العربي، فالحرب تجري على ألأرض العربية من غزة حتى اليمن، وضد عدو واحد معلن، غير مستتر، هو العدو الأمريكي الداعم بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً للعدو الإسرائيلي.

تدخل اليمن في معركة طوفان الأقصى يتوافق مع المزاج الجماهيري في كل البلاد العربية، التي راحت تنظر لليمن نظرة احترام وتقدير، نظرة كلها إعجاب بهذا الموقف الجريء الذي لم ترتق إليه بقية الأنظمة العربية، فاليمن العربي بمواقفه لم يحرج ويربك حسابات الأنظمة العربية، بل أفسد المخطط الإسرائيلي القائم على الاستفراد بكل جبهة على حدة، بما في ذللك اختطاف أهل غزة كرهينة، وحشرهم في بيت الطاعة الإسرائيلي، ومنعت عنهم كل وسائل الإعلام الأجنبية، لتمارس ضد المدنيين أبشع أنواع القتل والذبح والقصف والتجويع، وكأن تدمير غزة أمرٌ إلهي، ولا يحق لأي بشر بان يتدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي، فجاء اليمن العربي ليقول: لا، غزة عمقنا العربي، وغزة ليست محمية إسرائيلية، ولن نسمح للصهاينة بممارسة جرائم الحرب، كما يطيب لأحقادهم.

الشعوب العربية التي هللت لصواريخ اليمن العربي تعرف ان لهذه الصواريخ مدلول استراتيجي أبعد من التأثير السياسي لهذه الصواريخ، وتتجاوز الأثر الميداني المباشر، وقد يكون الرد الأمريكي على صواريخ اليمن أكثر إيلاماً، ومع ذلك، فإن صواريخ اليمن تحمل رسائل عدم الاستقرار للكيان الصهيوني، رسائل تؤكد أن الأمن الإسرائيلي معدوم، طالما استمر العدوان على غزة، وأن هذا الكيان الصهيوني الذي ترهبه الأنظمة العربية، تستخف به اليمن العربي، وتقصفه بالصواريخ، وتفرض على الملايين من الصهاينة أن يهبوا من نومهم فزعين مرعوبين، ويهرعون إلى الملاجئ بقمصان النوم، وهذا يكفي، يكفي اليمن فخراً بصواريخه أن دخل الخوف إلى كل بيت من بيت الأعداء، وطرح الفزع عليهم السؤال الكبير: إلى متى؟ إلى متى تبيتون مع الخوف؟ إلى متى تفرون من الموت الذي سيطاردكم بالقلق طالما واصلتم عدوانكم على أهل غزة.

صواريخ اليمن تؤكد للإسرائيليين أن حصار غزة سيقابله حصار البحر الأحمر، وإغلاق مصادر النمو الاقتصادي، ليضيف استهداف مطار بن غوريون في منقطة اللد بعداً اقتصادياً وأمنياً ومعنويا، فشركات الطيران الأجنبية التي تعودت على الهبوط في مطار بن غوريون بسلام، حتى في عز الحروب مع الدول العربية، هذه الشركات بدأت في مراجعة حساباتها الأمنية، فصواريخ اليمن تغطي سماء المطار، وتحجب الأكاذيب الصهيونية عن الأمن المخادع، وعن الاستقرار الكاذب، وعن المستقبل الواعد الذي افتقده الإسرائيليون، وهم العاجزون حتى عن الرد على صواريخ اليمن، وذلك وفق الأوامر الأمريكية.

*كاتب ومحلل سياسي

 

مقالات مشابهة

  • فيديو مزيف يشجع الأطفال الأوكرانيين على الإبلاغ عن أقاربهم الذين يستمعون إلى الموسيقى الروسية
  • اليمن العربي حُجةٌ على المتخاذلين
  • عرض مقتنيات رائد الموسيقى «حسن عريبي» في «المتحف الوطني»
  • لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
  • مصحف الرغيف.. حسن دنيا يروي كيف أثرت نشأته الصوفية في مسيرته الموسيقية |فيديو
  • حكايات حسن دنيا مع إيهاب توفيق وكورال التربية الموسيقية.. فيديو
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • الجمعة.. ليلة في حب كوكب الشرق لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • حفلات شاكيرا الموسيقية تنعش اقتصاد مدينة مكسيكو
  • افتتاح المتجر الثاني لـ"شمع للعطور" في "مول عُمان"