الرئيس النمساوي يدعو المجتمع الدولي لبذل قصارى الجهد للإسراع بنزع السلاح النووي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى بذل قصارى الجهد للإسراع بنزع السلاح النووي.
وقال الرئيس النمساوي في تصريحات اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي - إنه عندما تم إلقاء قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في 6 و 9 أغسطس 1945 كانت العواقب كارثية، حيث قتل مئات الآلاف من الناس وعانى مئات الآلاف فيما بعد من الآثار المدمرة للإشعاع.
وأوضح الرئيس النمساوي أنه بعد سنوات عديدة من إلقاء القنابل الذرية القاتلة، لا تزال هناك عشرات الآلاف من الرؤوس الحربية النووية ملقاة على كوكبنا وذلك بحسب دراسة أجراها معهد أبحاث السلام.
ولفت الرئيس النمساوي إلى حقيقة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قواته النووية في حالة تأهب في بداية الحرب بأوكرانيا، وهو ما يظهر مدى أهمية الدعوة إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
كما أعرب الرئيس النمساوي عن اقتناعه بأن عالم خال من الأسلحة النووية أمر ممكن تحقيقه وذلك عندما نفكر في التسامح والحرية والسلام ، لافتا إلى أنه علينا أن نبني التعاون في أوروبا وحول العالم على هذه القيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي قصارى الجهد
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.