شكل خريف ظفار مناسبة مهمة لمنتظريه عاما بعد آخر للداخل والخارج، ليصبح علامة فارقة في صيف الجزيرة العربية الحار الذي يدفع بالكثيرين من سكانها إلى شد الرحال إلى هذه البقعة من سلطنة عمان، حيث اعتدال المناخ وهطول الأمطار والرذاذ والاخضرار الذي بدأ باكرا في ولايات غرب محافظة ظفار منذ النصف الثاني من مايو الماضي.
ولأول مرة تنظيم مهرجان ظفار الدولي للمسرح. المحاور التي ركز عليها القائمون على «الخريف المزهر» تمثلت في البيئة والصحة العامة والشباب والطفل والثقافة والفنون، وهو ما يتيح المزيد من الوجهات أمام الزائر وهذا يعد خطوة مهمة. هذا العام الذي يتوقع فيه أن يكون الإقبال على فعاليات الخريف أكبر من العام المنصرم الذي بلغ زواره قرابة المليون سائح من الداخل والخارج، واستفاد من الحركة الاقتصادية 1733 فردا ومؤسسة، ونظرا لزيادة الوقت والفعاليات والمواقع الجديدة التي ستكون لأول مرة في ثمريت وطاقة ومرباط وسدح، ويرفع من مستوى المهرجان اكتمال العديد من المشاريع التطويرية والواجهات الميدانية فيها، كما أن هناك الفنون التراثية والأسواق التاريخية والفعاليات الثقافية والمعارض المتخصصة. الخريف الذي يبهج النفس باخضرار دائم يعد مقصدا مهما للعائلة ومناخا استثنائيا وخيارا أفضل للباحثين عن سياحة متميزة، كما أنه يمثل فرصة للاستمتاع بالطقس الرائع والمناظر المبهرة والمياه الرقراقة، التي لا تتكرر كثيرا في الجزيرة العربية والبيئة المتنوعة والأجواء الخلابة التي تجعل منه خريفا مزهرا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بافتتاح مستشفى مقشن في ظفار
مقشن- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة بافتتاح مشروع مستشفى ولاية مقشن في محافظة ظفار؛ وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب السمو والسعادة الوكلاء والولاة وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء المصالح الحكومية المدنية والعسكرية والشيوخ والأعيان وجمع من الأهالي.
ويأتي الافتتاح تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وتطبيقًا للأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي في رؤية "عُمان 2040" بتوفير مؤسسات صحية تقدم خدمات تخصصية مميزة، وتجسيدًا لمنهج لامركزية الخدمات الصحية، وتحقيقًا للأمن الصحي.
وقال الدكتور علي المقبالي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار إن مستشفى مقشن يعد من المشاريع التنموية المهمة في الولاية التي تواكب رؤية "عُمان 2040" وتحقق الأهداف والبرامج الإستراتيجية للقطاع الصحي، ومن أهمها التغطية الصحية الشاملة واللامركزية في تقديم الخدمات حيث سيقدم المستشفى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين؛ بما يكفيهم عناء السفر والمسافة إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة بمسافة لا تقل عن 300 كيلومتر، إضافة إلى وجوده على الحدود الشمالية لمحافظة ظفار والحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك يقع على طريق السلطان سعيد بن تيمور، ليؤدي بذلك دورًا مهمًا في حالة وقوع الحوادث أو الطوارئ على هذا الطريق.
وأكد المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة لتحقيق رؤية عُمان المتجددة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية المواطن في جميع أنحاء سلطنة عُمان. وقال إن افتتاح هذا المستشفى يمثل إضافة مهمة للنظام الصحي، ويعكس التزام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية المتطورة والمتميزة لجميع المواطنين والمقيمين في مختلف محافظات سلطنة عُمان، حتى المناطق البعيدة.
وشُيد المستشفى على مساحة تقدر بـ1883.93 متر مربع، بتبرع من شركة تنمية نفط عُمان بقيمة بلغت مليوني ريال عُماني.