لجريدة عمان:
2025-02-21@11:37:21 GMT

الخريف المزهر

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

شكل خريف ظفار مناسبة مهمة لمنتظريه عاما بعد آخر للداخل والخارج، ليصبح علامة فارقة في صيف الجزيرة العربية الحار الذي يدفع بالكثيرين من سكانها إلى شد الرحال إلى هذه البقعة من سلطنة عمان، حيث اعتدال المناخ وهطول الأمطار والرذاذ والاخضرار الذي بدأ باكرا في ولايات غرب محافظة ظفار منذ النصف الثاني من مايو الماضي.

المناسبة السنوية التي استعدت لها الجهات المعنية لهذا العام، تميزت بالعديد من النقاط المهمة التي أعلنت تفاصيلها مؤخرا من قبل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، كان أبرزها تمديد فعاليات الخريف إلى ٣ أشهر، وعودة بعض الفعاليات مثل السباق الدولي للدراجات الهوائية، الذي يعد أحد أهم المكاسب هذا العام، وتوزيع الفعاليات على 4 ولايات إضافية في المحافظة، ودعوة كل من ولايات صحار ونزوى وصور للمشاركة في الفعاليات التراثية، إلى جانب مسابقة «الدراج ريس» وعودة الماضي الذي يعد تجربة فريدة وغنية بمكوناتها التراثية والتاريخية، وزيادة عدد الفعاليات المتنوعة التي ستتيح المزيد من الخيارات أمام الزوار.

ولأول مرة تنظيم مهرجان ظفار الدولي للمسرح. المحاور التي ركز عليها القائمون على «الخريف المزهر» تمثلت في البيئة والصحة العامة والشباب والطفل والثقافة والفنون، وهو ما يتيح المزيد من الوجهات أمام الزائر وهذا يعد خطوة مهمة. هذا العام الذي يتوقع فيه أن يكون الإقبال على فعاليات الخريف أكبر من العام المنصرم الذي بلغ زواره قرابة المليون سائح من الداخل والخارج، واستفاد من الحركة الاقتصادية 1733 فردا ومؤسسة، ونظرا لزيادة الوقت والفعاليات والمواقع الجديدة التي ستكون لأول مرة في ثمريت وطاقة ومرباط وسدح، ويرفع من مستوى المهرجان اكتمال العديد من المشاريع التطويرية والواجهات الميدانية فيها، كما أن هناك الفنون التراثية والأسواق التاريخية والفعاليات الثقافية والمعارض المتخصصة. الخريف الذي يبهج النفس باخضرار دائم يعد مقصدا مهما للعائلة ومناخا استثنائيا وخيارا أفضل للباحثين عن سياحة متميزة، كما أنه يمثل فرصة للاستمتاع بالطقس الرائع والمناظر المبهرة والمياه الرقراقة، التي لا تتكرر كثيرا في الجزيرة العربية والبيئة المتنوعة والأجواء الخلابة التي تجعل منه خريفا مزهرا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار

العمانية: نظّمت هيئة البيئة اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار، وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.

تضمّن اللقاء الذي أُقيم برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 - 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.

وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي: إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.

وأضاف إن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، بالإضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.

يُذكر أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • ثلوج كثيفة في تركيا تؤدي إلى تعليق الدراسة وتحذيرات في 5 ولايات
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • رياح قوية وزوابع رملية في 5 ولايات!
  • التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • «فيردي» تنظم إضرابات تحذيرية بـ 6 ولايات ألمانية
  • دهوك العراقي يتعادل مع ظفار العماني في دوري أبطال الخليج للأندية
  • عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
  • «الأعلى للثقافة» ينظم عددًا من الفعاليات احتفاءً بـ صلاح جاهين
  • اليوم.. دهوك يواجه ظفار العماني في ختام دور مجموعات أبطال الخليج
  • طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية