شواطئ بدون مراحيض.. معضلة بيئية و استهتار القائمين على الشأن العام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعاني العديد من الشواطئ المغربية منها المشهورة على الصعيد الوطني من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..) ، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة الوطنية خاصة في فصل الصيف.
و بات العثور على مرحاض في الشواطئ المغربية من سابع المستحيلات ، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.
و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية بأغلب شواطئ المملكة، الى الاستعانة بخدمات المقاهي لقضاء حاجتهم البيولوجية.
و يحمل المصطافون ، المنتخبون و رؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.
ويلجأ العديد من المصطافين الى قضاء الحاجة في مياه البحر ، لغياب المرافق الصحية في اغلب الشواطئ المغربية ، في حين أننا نجد شواطئ تبعد عنا عشرات الامتار فقط في سبتة و مليلية مجهزة بأحدث التجهيزات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صندوق إعانة المرضى يؤهل مراحيض ومدارس بمعسكرات إيواء المتضررين بالمناقل
ثمّن الدكتور أسامة عبد الرحمن وزير الصحة بولاية الجزيرة جهود صندوق إعانة المرضى في إعادة تأهيل مراحيض مدارس معسكرات الإيواء للمتضررين من الحرب بمدينة المناقل تحت إشراف وزارة الصحة .من جانبه أوضح دكتور عمار يحيى سليمان مدير الشؤون الصحية بمحلية المناقل أن البرنامج يستهدف تأهيل 48 مرحاضًا في أكثر من 10 مدارس (إبتدائي وثانوي) وتركيب 11 صهريج مياه مزود بمضخات إلى جانب إنشاء وحدة طاقة شمسية بمدرسة عثمان بن عفان الأساسية للبنين .فيما إستعرضت دكتورة هدى محمد يعقوب مدير إدارة المنظمات تفاصيل المشروع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب