زنقة 20 | الرباط

تعاني العديد من الشواطئ المغربية منها المشهورة على الصعيد الوطني من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..) ، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة الوطنية خاصة في فصل الصيف.

و بات العثور على مرحاض في الشواطئ المغربية من سابع المستحيلات ، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.

و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية بأغلب شواطئ المملكة، الى الاستعانة بخدمات المقاهي لقضاء حاجتهم البيولوجية.

و يحمل المصطافون ، المنتخبون و رؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.

ويلجأ العديد من المصطافين الى قضاء الحاجة في مياه البحر ، لغياب المرافق الصحية في اغلب الشواطئ المغربية ، في حين أننا نجد شواطئ تبعد عنا عشرات الامتار فقط في سبتة و مليلية مجهزة بأحدث التجهيزات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»

بينما أنت تلعب وتسبح فى البحر وتستمتع بالمياه يقف هناك على الشاطئ وعينه تراقبك في صمت، يراجع حركاتك ببطء، وعقله مشغول بك، ويستمر كذلك منذ الصباح وحتى غروب الشمس يراقبك في المياه أثناء السباحة لتأمينك خوفاً من تعرضك للغرق، ويهرع إليك لإنقاذك لتسبح في طمأنينة وتستمتع بإجازتك لقضاء وقتك في أمان تام.

حراس الشواطئ 

«مهنة لايف جارد أو حراس الشواطئ، من أهم المهن العاملة فى القطاع السياحى»، يحكى أحمد عبدالعظيم، أحد حراس الشواطئ بالغردقة، أن مهنتهم يعتبرونها «مهنة الحفاظ على الأرواح»، شارحاً أنها ليست سهلة وتحتاج إلى تدريب مسبق وخبرة فى التعامل مع الحالات.

يعدد «أحمد» شروط الالتحاق بالمهنة: «تتطلب مواصفات خاصة؛ منها لياقة بدنية ومهارة وسرعة بديهة ونظرات ثاقبة، والحصول على دورات تدريبية وتصريح لمزاولة المهنة ودورات الإسعاف الأولية». كل ذلك ضروري لأن الأمر لا يتوقف عند الإنقاذ: «لازم نعمل الإسعافات الأولية، وعمل تنفس صناعى أو إنعاش قلبي إذا تطلب الأمر لحين وصول سيارة الإسعاف».

حراس الشواطئ في الغردقة 

يبدأ علي طايع، أحد حراس الشواطئ فى الغردقة، مهمته منذ شروق الشمس، حيث التدريب نحو ساعة، ثم تسلُّم المهمة فى الساعة الثامنة صباحاً مع وصول زائرى الشواطئ، وتوزيع المهام بين الحراس والإشارة في التعامل بينهم هي «لغة الصفارة».

ويوضح محمد اللبودي، الخبير السياحي بالغردقة، أن مهنة حراس الشواطئ من أهم المهن في القطاع السياحي، حيث تتعلق بالحفاظ على الأرواح البشرية، وتتطلب مهارات خاصة وخبرات خاصة، وشروط التعيين بها: الحصول على تصريح مزاولة المهنة من الاتحاد المصري للسباحة.

 ولفت إلى أن التعرض للغرق ليس لمَن لا يجيد السباحة فقط، لكن قد يكون الشخص محترف سباحة ويتعرض لشد عضلي أو غيبوبة سكر لأصحاب الأمراض المزمنة أو إجهاد أو ضربة شمس.

مقالات مشابهة

  • غضب في ممفيس بعد إطلاق سراح مشتبه به بمحاولة قتل بدون كفالة
  • محافظ أسيوط يتفقد سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية لمركز الفتح
  • حلقة عمل حول "الترصد لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"
  • «المنفي» يطالب مجلس النواب بإقرار «قانون المصالحة الوطنية»
  • بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
  • الأمن يضبط القائمين على إدارة 8 شركات سياحة بدون ترخيص
  • دور كاميرون هدسون في الشأن السوداني: بين الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية
  • ضبط القائمين على إدارة 8 شركات ومكتب لقيامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
  • الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»