ليست رياضة فقط.. كرة القدم في السعودية لعبة جيوسياسية ودينية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يدور الابتهاج بشراء لاعبي كرة القدم العالميين من قبل أندية رياضية في السعودية، حول أكثر من مجرد البعد الرياضي وتنويع اقتصاد المملكة، بل يتعلق أيضًا بالجيوبولتيك والأبعادٍ الدينية التي تحظى بها المملكة، على الأقل بالنسبة لبعض كبار اللاعبين في العالم الذين ينتقلون إلى أندية سعودية.
هكذا تحدث تقرير لموقع "مودرن دبلوماسي"، وترجمه "الخليج الجديد"، عن الانتقالات الأخيرة رفيعة المستوى إلى الدوري السعودية، وعلى رأسهم كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد، ونغولو كانتي وكاليدو كوليبالي لاعبا تشيلسي، وسيكو فوفانا لاعب ليون، وموسى ديمبيلي ورياض محرز لاعبا مانشستر سيتي.
ومن المؤكد أن رسوم الانتقال والرواتب المغرية هي محرك رئيسي.
ولكن بالنسبة للاعبين المسلمين، يلعب التقارب الديني مع السعودية، بلاد أقدس مدينتين في الإسلام، مكة والمدينة، دوراً أساسياً في قراراتهم كذلك.
وكذلك تلعب الهجمات الثقافية الأوروبية التي تغذي المشاعر المعادية للمهاجرين والمسلمين والسود، هي دافع قوي في تحرك اللاعبين المسلمين وغير المسلمين من الملونين بعيداً عن الملاعب الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الأندية الأوروبية سجلاً مختلطًا في تلبية الاحتياجات الدينية للاعبين المسلمين، مثل الصيام خلال شهر رمضان وأوقات الصلاة اليومية.
اقرأ أيضاً
أوروبا سبقت السعودية منذ سنوات.. كرة القدم لعبة من يدفع أموالًا أكثر
وقد يرقى نزوح اللاعبين المسلمين وغير المسلمين المتدينين إلى نوعٍ من رد فعل عنيف ضد سعي بعض الدول الغربية لنشر ثقافة مجتمع الميم (الشواذ) من خلال رياضة كرة القدم، والذي يرفضها البعض بشكلٍ خاص باعتبارها تتعارض مع عقائدهم ومبادئهم.
وكان بنزيمة قال إنه قرر الانتقال إلى نادي الاتحاد السعودي "لأنني مسلم وهي دولة مسلمة.. لطالما أردت العيش هناك.. الأهم من ذلك، إنها دولة مسلمة، إنها بلد محبوب وجميل".
وعلى موقع شبكة تلفزيون "العربية" المملوكة للسعودية، أكد المحلل الرياضي البحريني عمر العبيدلي، أن "أي شخص مسلم يمارس شعائر دينه أو شخص غير أبيض يعيش في أوروبا سوف يفهم على الفور أن الأمر على الأرجح لا يتعلق بالمال فقط".
وأضاف: "لكي نكون واضحين، فإن ملايين الدولارات المعروضة لانتقال اللاعبين هي بالتأكيد عامل رئيسي.. ومع ذلك، فإن مزيجًا من الغطرسة والجهل يجعل الغربيين البيض العلمانيين الذين يهيمنون على كرة القدم الأوروبية، بما في ذلك وسائل الاعلام الرياضية، يقللون من شأن جاذبية السعودية للاعبين البارزين في مجال الرياضة الأشهر في العالم".
وتابع العبيدلي: "هذا لا يعني أن المملكة خالية من العنصرية، ومع ذلك، فإن نظرة سريعة على أعضاء المنتخب الوطني السعودي ورحلة سريعة عبر المسجد الحرام في مكة، يشيران بوضوح إلى أن من غير المرجح أن يتعرض السود لنوع الكراهية اللاذعة التي أصبحت شائعة بشكلٍ متزايد في أوروبا".
ووفق التقرير، ربما يكون العبيدلي محقاً في وجهة نظره، على الرغم من تساءل النقاد عن سبب عدم بحث اللاعبين الكبار عن أماكن أكثر تناغمًا وأكثر ملاءمة ثقافيًا لهم قبل هذا الوقت، حتى لو كانت فرص اللعب هناك أقل جاذبية في الماضي.
اقرأ أيضاً
على قطار التطبيع السعودي.. نتنياهو ينتظر من بايدن ثمن التذكرة
ومن المحتمل أن تكون الإجابة على ذلك ذات أبعادٍ عدة، فالسعودية أصبحت مكاناً مختلفاً منذ أن أدخل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إصلاحات اجتماعية بعيدة المدى عززت بشكلٍ كبير الفرص المهنية والاجتماعية للمرأة، وبدأت بتقليص الضوابط القاسية للفصل بين الجنسين، وأدخلت أنشطة ترفيه على النمط الغربي إلى البلاد في ثورة اجتماعية غير مسبوقة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن طموحات بن سلمان الرياضية، وهي جزء من خطط التنويع الاقتصادي المصممة لتقليل اعتماد المملكة على صادرات النفط، تجعل السعودية مكانًا مثيرًا للعب كرة القدم.
ووفق تقرير "مودرن دبلوماسي"، فإنه إذا نجحت خطط بن سلمان في تحويل دوري المحترفين السعودي إلى أحد أكبر خمس بطولات دوري في العالم، فإن كرة القدم ستعزز مكانة المملكة كقوة رئيسية في نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب تتمتع فيه القوى المتوسطة باستقلالية استراتيجية أكبر.
ومع وجود لاعبين مسلمين يملؤون صفوف أندية سعودية ناجحة، فإن ذلك سيعزز أيضًا موقع المملكة في المنافسة على القوة الناعمة الدينية في العالم الإسلامي.
ومن شأن ذلك كذلك أن يعزز محاولة المملكة العربية السعودية لتحديد ما يمثله الإسلام في القرن الحادي والعشرين.
يشار إلى أن رياضة كرة القدم اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منذ أن أدخلتها بريطانيا وفرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
اقرأ أيضاً
جوارديولا: السعودية غيرت سوق كرة القدم تماما
ولعبت الرياضة الأكثر شعبية في المنطقة منذ ذلك الحين دورًا رئيسيًا في النضالات المناهضة للاستعمار والاحتجاجات المناهضة للحكومات بعد فترة الاستعمار.
كما لعب مشجعو كرة القدم المتشددون دورًا حيويًا في الانتفاضات التي أطاحت بقادة تونس ومصر وليبيا واليمن، وحاولت السعودية في البداية إلى إبعاد نشاطات كرة القدم في البلاد عن تأثيرات الربيع العربي الذي بدأ عام 2011.
وكانت التعليمات التي صدرت للمستشارين الإسبان، الذين تم استقطابهم للعمل في المملكة قبل تسلم بن سلمان ولاية العهد، هي تطوير أول استراتيجية رياضية وطنية في السعودية، مع التركيز على الرياضات الفردية بدلاً من الرياضات الجماعية.
وربما كان أحد أهداف تقليل التركيز على الرياضات الجماعية، هو الحد من احتمالية تحول كرة القدم لمجال لبث أفكار لا تتقبلها الحكومة.
وطالبت صفحة لبعض أنصار نادي النصر السعودي على "فيسبوك"، بعنوان "الثورة النصراوية" في عام 2013 باستقالة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، ابن أخ الملك سلمان بن عبدالعزيز.
تم نشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب يبين ركض الأمير فيصل بن تركي خارج ملعب كرة القدم، بعد أن دفع بوقاحة مسؤولاً أمنياً جانباً.
اقرأ أيضاً
السعودية تقترض 2.7 مليار دولار لتمويل المراحل المبكرة لمشروع نيوم
وجاءت الحملة ضد الأمير فيصل بن تركي في أعقاب الاستقالة غير المسبوقة في عام 2012، من قبل الأمير نواف بن فيصل، وهو حفيد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، كرئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو أول فرد من العائلة المالكة تجبره ضغوط الجماهير الرياضية على القيام بذلك.
وأدت استقالة الأمير نواف بن فيصل، إلى انتخاب اللاعب السابق أحمد بن عيد الحربي رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو من عامة الشعب، في بلدٍ لا توجد فيه انتخابات.
ويُنظر إلى الحربي على نطاق واسع على أنه "إصلاحي وداعم لكرة القدم النسائية".
ويبدو أن إصلاحات بن سلمان الاجتماعية، وفق التقرير، قد عززت الثقة ورفعت من مستوى الطموح الجامح في البلاد لتحسين فرصها في النجاح الرياضي مقارنة بالمحاولات التي قامت بها بعض الأندية السعودية في سبعينيات القرن الماضي لاستقطاب بعض أفضل لاعبي العالم من البرازيل.
وتلقى روبرتو ريفيلينو في ذلك الوقت، مثل كريستيانو رونالدو، أول نجوم كرة القدم الذين انتقلوا إلى المملكة هذا العام، ترحيبًا كبيرًا عندما وصل إلى المملكة على متن طائرة كونكورد ليلعب مع نادي الهلال قبل 45 عامًا.
وكان في استقبال ريفيلينو في المطار آلاف المشجعين وهم يلوحون بالأعلام، وتم نقله في سيارة رولز رويس إلى أحد أفخم الإقامات الملكية، وتم تكريمه بمأدبة فخمة ضمت أنواعاً كثيرة من المأكولات الشهية حضرها أفرادٌ من العائلة الحاكمة السعودية.
وكان حكام السعودية آنذاك، مثل الآن، يأملون في أن تعزز كرة القدم الهوية الوطنية للسعوديين.
اقرأ أيضاً
تتقدمها الطاقة والفضاء والذكاء الاصطناعي.. 26 اتفاقية ومذكرة بين السعودية واليابان
كما كان التنافس الجيوسياسي كامنًا في خلفية الصراع في المنطقة في ذلك الوقت أيضًا، على الرغم من أن الشاه كان لا يزال يحكم إيران، إلا أن حكام السعودية لم يستسيغوا أن تكون إيران، منافسة المملكة في المنطقة، هي الدولة الوحيدة التي تتأهل لكأس العالم 1978 ممثلة لقارة آسيا.
وقطع السعوديون شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين، حيث تأهلوا لعدة نهائيات لكأس العالم، وهزموا الأرجنتين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في دورة كأس العالم الأخيرة التي نظمتها قطر.
وعلى عكس عام 1978، لا تسعى السعودية إلى تحقيق طموحات كرة القدم بمعزل عن غيرها من الأمور الملحة.
وتعتبر فورة استقدام اللاعبين اللامعين جزءاً من برنامج إصلاحٍ شاملٍ للبلاد.
ويُعزز ذلك فرص المملكة في تحقيق النجاح في كرة القدم، لكنه يجعلها تعتمد على قدرة بن سلمان على تنفيذ إصلاحاته الاقتصادية الأوسع نطاقًا بنجاح.
ويختتم التقرير بالقول: "لازال هناك مسار بعيد ووقت طويل كي نرى ما يتحقق على أرض الواقع".
اقرأ أيضاً
صفقات خرافية.. هؤلاء يمولون تعاقدات كرة القدم في السعودية
المصدر | مودرن دوبلوماسي - ترجمة وتحرير الهليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الدين الرياضة كرة القدم الدوري السعودي فی السعودیة فی العالم کرة القدم بن سلمان
إقرأ أيضاً:
باتت وجهة عالمية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات.. الرياضة في المملكة.. قفزات وإنجازات بدعم القيادة الرشيدة
هلال سلمان – جدة
يحظى القطاع الرياضي بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة –أيدها الله- حيث يعد أحد أهم أركان رؤية المملكة 2030، وباتت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للرياضة والرياضيين.
ففي كرة القدم استضافت هذا العام كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة، كما استضافت النسخة الـ 46 من رالي داكار العالمي، التي تعد الـخامسة على أرض المملكة، وبمشاركة 778 سائقًا يمثلون 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، بعد أن تنافسوا من خلال (434) مركبة متنوعة.
وكانت الدرعية على موعدٍ متجددٍ مع النسخة العاشرة من بطولة العالم إي بي بي للفورمولا إي 2024م والسادسة تواليًا في السعودية، من خلال إقامة الجولتين الثانية والثالثة في الموسم، وذلك بمشاركة 22 سائقًا ينتمون إلى 11 فريقًا، قبل أن تنتقل لحلبة جدة- للمرة الأولى- في 2025.
واحتضنت الحلبة الرياضية الأجمل والأسرع “حلبة كورنيش جدة”، منافسات جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1 التي أقيمت في المملكة للمرة الرابعة، كما استضافت سباق” سال جدة جي تي 2024″ للمرة الأولى في المملكة.
وتوالت البطولات العالمية على أرض المملكة، باستضافة منافسات” إكستريم إي” في جدة، التي حصد لقبها فريق” إكسيونا”، كما استضافت جدة الجولة الافتتاحية من سباق القوارب الكهربائية E1.
رياضات وموروث عريق
احتضنت الطائف سادس نسخةٍ من مهرجان ولي العهد للهجن؛ الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات التراثية، الذي توّج فيه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين نيابة عن سمو ولي العهد، في مهرجانٍ جسد الالتزام بالحفاظ على الموروث الثقافي والرياضي.
كما تشرف الرياضيون، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- بحضور سمو ولي العهد- حفظه الله- لحفل سباق كأس السعودية للفروسية، كما توّج أمير منطقة الرياض الفائزين في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى، وفي طواف العلا 2025، نجح النجم البريطاني «توم بيدكوك» في تحقيق لقب التصنيف العام في سباقه الأول منذ انضمامه إلى فريق «Q36.5 Pro Cycling Team» بينما أثبت بطل أوروبا البلجيكي «تيم ميرلير» من فريق «Soudal Quick-Step» جدارته كأفضل الدراجين في السرعات النهائية، مكررًا المجد الذي رسمه في سباق عام 2024 مع حيازته على المركز الأول في تصنيف النقاط.
وكان عشاق الخيل على موعدٍ مع انطلاق كأس العالم للقفز والترويض 2024م، كما أقيمت الجولة النهائية للجياد العربية لأول مرة في الرياض، إلى جانب إقامة جولة الجياد العربية لجمال الخيل، التي كان اللقب فيها سعوديًا بحصول الفرس ألكسندر على اللقب، تبعها بطولة لونجين لقفز الحواجز.
إنجازات فردية
لم تكن الإنجازات الفردية غائبة عن الرياضة السعودية، حيث تمكن محمد تولو من تحطيم الرقم القياسي في لعبة رمي الجلة، متأهلًا بذلك إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024م، كما توج عمر ندا بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للجوجيتسو عن فئة الفريق الأول، وحقق رياض الظافري ميدالية ذهبية في التايكوندو بدورة الألعاب الآسيوية الـ 26.
وفي الإمارات، كان لبعثة المنتخب السعودي المشاركة في دورة الألعاب الخليجية صولات وجولات، بعد أن تمكنوا من حصد 149 ميدالية، أما البطل عبدالرحمن القرشي فقد ظفر بذهبية 100م كراسي متحركة في بطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية، فيما نال المنتخب السعودي المركز الثاني في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب.
بطولات عالمية في التنس
استطاعت المملكة أن تجذب عشاق التنس بالإعلان عن قمة جديدةٍ على أرضها، والمتمثلة باحتضان نهائيات رابطة اللاعبات المحترفات “WTA Finals” لثلاثة أعوام قادمة، بالإضافة إلى حدث رياضي عالمي آخر تمثل بوجود ثمانية من نخبة لاعبي العالم تحت (20) عاماً في لعبة التنس، في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في بطولة تعد ختام موسم التنس العالمي، وفيها توج البرازيلي جواو فونسيكا باللقب الكبير وسط أجواء تنافسية وتواجد جماهيري وإعلامي محلي وعالمي كبير شهدته الصالة المتألقة.
وفي كرة الطاولة، استضافت جدة بطولة سماش السعودية، إحدى بطولات العالم المنبثقة من الاتحاد الدولي، كما احتضنت بطولة العالم للبلياردو.
الرياضات الإلكترونية.. ريادة سعودية
باتت المملكة وجهة عالمية للرياضات الإلكترونية؛ حيث استضافت النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بحضور سمو وزير الرياضة، في بادرةٍ تعزز مكانة المملكة كمحور للابتكار في هذا المجال، إلى جانب الإعلان عن اختيار المملكة لاستضافة النسخة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، في إنجاز غير مسبوق يعكس تقدمًا تقنيًا ورياضيًا على الساحة العالمية.
وتوّج سمو ولي العهد- حفظه الله- فريق” فالكونز” السعودي بلقب أول نسخةٍ من كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إنجاز عالمي فريد.
قفزات كبيرة للرياضة النسائية
على الرغم من حداثة التجربة، إلا أن الإنجازات لم تكن غائبة عن الرياضة النسائية في المملكة، حيث بات الدوري الممتاز لكرة القدم للسيدات يجذب العديد من اللاعبات المتميزات من مختلف أنحاء العالم، كما واصل منتخب كرة القدم للسيدات التقدم في التصنيف الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وعلى صعيد الإنجازات الفردية، تأهلت لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب إلى أولمبياد باريس 2024م، وحصلت الرباعة السعودية حسناء فضل النجم على ميداليتين ذهبيتين في كأس العالم البارالمبية 2024م، كما حققت دنيا أبو طالب ميدالية ذهبية في لعبة التايكوندو، ضمن منافسات البطولة الآسيوية الـ 26.