صور السيسي بالقصر الرئاسي الجديد تثير استياء في مصر.. إحنا فقراء أوي (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أثارت لقطات للقصر الرئاسي الجديد، في مدينة العلمين على ساحل مصر الشمالي، تفاعلا وانتقادات لمغردين مصريين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وهذا القصر هو واحد من عدد من القصور الرئاسية، التي كشف عن إنشائها خلال السنوات الماضية، بكلف كبيرة، في ظل تدهور اقتصادي حاد في مصر، وتراجع لقيمة الجنيه، وبيع الدولة العديد من الأصول الحكومية لمستثمرين أجانب.
والقصر المشار إليه، أنشىء على مساحة كبيرة، على شاطئ العلمين، وكشف مغردون في تسريبات، مشاهد من داخل القصر، لأعمال الأنشاءات والغرف، أظهرت حجمه الكبير، والذي قال مصريون إن كلفته "قادرة على إطعام ملايين المصريين".
وبثت الرئاسة المصرية، لقطات لاستقبال السيسي، لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على مدخل القصر، وقيامهما بجولة داخلها إضافة إلى جولة لإطلالة القصر على البحر المتوسط على شاطئ العلمين.
وخلال اللقطات، ظهرت جدارية ضخمة على أحد جدران القصر، عليها صورة السيسي مرتديا الزي العسكري، وأسفل منه صورة شبان متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "ثورة 30 يونيو"، في إشارة إلى الانقلاب الذي نفذه على الرئيس الراحل محمد مرسي.
وقال مغردون تعليقا على لقطات استقبال السيسي، لميتسوتاكيس، في القصر الجديد بالعلمين:
بس إحنا فقرا اوي ???? — أبو زياد الأهلاوي ???????????????????????? (@jabrabwzyad7) August 6, 2023
يعني دي صورة معبره عن مصر؟
الناس بتدبر علشان تجيب كيلو سكر وكيلو ارز وزجاجة زيت ده قصر يعبر عنهم — تعيشي يا بلدي (@Mohamed26622614) August 6, 2023
طبعا لأننا اغنية جدا و فلوسنا كثيرة فنصرف بسفه و بذخ و ليموت الشعب ... قصدى تحيا مسر . — عباد الرحمن (@samyabdelsamee1) August 6, 2023
القصور والطائرات الرئاسية لو تم بيعهم سيتم حل مشاكل كثيرة فى البلد — Croxi (@Croxi801) August 6, 2023
وكانت وزارة الإسكان، أعلنت في نيسان/ أبريل 2018، إنشاء قصر جمهوري في مدينة العلمين الجديدة، التي تقع على مساحة 50 ألف فدان، وتصل تكلفة المرحلة الأولى منها 50 مليار جنيه (2.8 مليار دولار)، لاستيعاب نحو 4 ملايين نسمة، وتكون مركزا تجاريا واقتصاديا.
وكانت القصور الرئاسية مثار انتقادات واسعة، وتسبب بهجوم سياسيين واقتصاديين مصريين، على نظام السيسي، بسبب قيامه ببناء 3 قصور رئاسية ضخمة دفعة واحدة، بعدة مناطق في مصر، للمرة الأولى منذ الإطاحة بالحكم الملكي في تموز/يوليو 1952، وقالوا إن مصر تضم 30 قصرا رئاسيا، في مختلف المدن، بعضها يعود إلى القرن التاسع عشر.
وانتقدوا تناقض السيسي، الذي يوسم المصريين بالفقر والفقر المدقع عند الحديث عن توفير خدمات وأجور معقولة للمواطنين.
ورد السيسي على الاتهامات الموجهة له بتبديد أموال الخزينة على القصور، بأنه بالفعل يبني قصورا رئاسية، وسيبني أخرى، بذريعة أن القصور ليست له، بل لمصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصر السيسي القصور الرئاسية مصر السيسي غضب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.