البوابة نيوز:
2024-11-24@05:32:16 GMT

قصة 3 أيام غيرت وجه مصر

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط حيرة ومخاوف محفوفة بمستقبل غامض، لم يجد الشعب المصري بُدا من الخروج للتعبير عن اعتراضه على ما يحدث في مصر، فالدولة كانت تُسرق منهم، وسط محاولات متتالية لتغيير هويتها، وكان هناك ارتباك إداري في القرارات، قرارات متسرعة وغير مدروسة واستبدادية لم تجد قبولًا من عامة الشعب، فشل في إدارة ملف العلاقات الخارجية، أزمات متوالية لا يعرف القائمين على الحكم الخروج منها أو إيجاد حلول لها، وبدا واضحًا للقاصي والداني أن هناك حالة كبيرة من الاستقطاب، وأن الرئيس ومن معه تعوزهم الحنكة السياسية والمهارة والكفاءة لإدارة الأزمات أو حتى إدارة الدولة التي في واقع الأمر كانت أكبر حجمًا من إمكانياتهم أو قدراتهم.


كان مرور عام واحد أكثر من كافي ليقرر الشعب أمره، فالانتظار أكثر من هذا قد يدمر البلاد، لذا خرجت جموع الشعب لسحب الثقة من مرسى – رئيس الدولة آنذاك - والجدير بالذكر أن الذين خرجوا كانوا أكثر عددًا من الأصوات التي حصل عليها مرسي 2012. 
خرج الشعب يوم 30 يونيو بعد مرور عام على حكم مرسي، واستمرت التظاهرات الشعبية لمدة ثلاثة أيام إلى أن تدخل الجيش وأنقذ البلاد من سيناريو مظلم، منحازًا لجموع الشعب بإنهاء حكم مرسي وتسليم السلطة للمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك. 
غيرت هذه الثلاثة أيام وجه مصر، فقد تغير الوضع للأفضل، فقد استعادت الدولة هيبتها ومكانتها وعلاقاتها الخارجية، ونجحت في القضاء على براثن الإرهاب، ورغم عواصف الاقتصاد العالمي تمكنت من الحفاظ على معدل نمو معقول، وتم ترويج مكانة الدولة وتعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، وتم الاهتمام بالأمن الغذائي والمائي، وتحسين كفاءة وفاعلية الأجهزة الحكومية، وترسيخ الشفافية ومحاربة الفساد، دعم نظم الرصد والتقييم والمتابعة وإتاحة البيانات، وتعزيز الشراكات بين كافة شركاء التنمية، وتعزيز المسائلة وسيادة القانون، وتمكين الإدارة المحلية، كما تم الاهتمام بالاستثمار في البشر والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين جودة الخدمات في كافة المجالات. 
وما تزال قاطرة الدولة تعمل في كل الاتجاهات للنمو والتعمير، لمقاومة الهدم والفساد، لقد خرجت جموع المصريين لمنع سرقة الدولة، وكان هذا هو السيناريو الإلهي الذى حمي مصر من التفتت والتشتت والحرب الأهلية، كانت أيام فاصلة حملت الأيام التالية لها قصة بناء وعمل وأمل في غد أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو العلاقات الخارجية الشعب المصرى ثورة 30 يونيو 2013

إقرأ أيضاً:

الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      

شهد فندق المهاري في العاصمة طرابلس، توقيع مذكرة اتفاق تهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، بمشاركة سبعة تكتلات حزبية تضم سبعين حزبًا سياسيًا ليبيًا، بحسب بيان الائتلاف الحزبي الموقع للاتفاق.

حضر حفل التوقيع المهندس محمد خالد الغويل، رئيس حزب السلام والازدهار، ممثلًا عن تنسيقية الأحزاب السياسية الليبية، وشهد حضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم أعضاء من مجلس الدولة، وممثلون عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وعدد من النخب السياسية.

ويشيد حزب السلام والازدهار بهذه الخطوة، معتبرًا إياها تطورًا جادًا نحو توحيد الجهود الحزبية والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات التي أنهكت البلاد، والتأسيس لبناء الدولة المنشودة، ويؤكد الحزب التزامه الدائم بدعم كافة المبادرات الوطنية التي تخدم مصالح الشعب الليبي، وفق بيانه.

وقال البيان، إن هذا الاتفاق يمثل رسالة أمل، مفادها أن الحل للأزمة يكمن في العمل الجماعي والتكاتف الوطني، مما يعزز الآمال في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح: إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية خلال أيام
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • من يوقف الحرب وكيف
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
  • 21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
  • حسن الخطيب: نسعى إلى توفير مناخ أكثر تنافسية جاذب للاستثمار
  • باسم يوسف: أكثر ما أعجبني في المملكة هو الشعب السعودي.. فيديو