الاحتياطي الفيدرالي: هناك علامات جديدة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، "أوستن جولسبي" أن هناك علامات جديدة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل البنك المركزي يتساءل عما إذا كان سعر الفائدة يجب أن يكون مرتفعًا، كما هو حاليًا.
وأوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" اليوم الإثنين، أن العلامات التحذيرية تشمل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، إلى جانب الارتفاع الأخير في طلبات إعانة البطالة، وزيادة معدل تأخر المستهلكين في سداد ديون بطاقات الائتمان.
وأضاف إذا كان هناك المزيد من تقارير التضخم الجيدة مثل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في شهر مايو، والمزيد من تباطؤ الظروف الاقتصادية، فمن الضروري أن نتساءل عن موقعنا على مقياس التقييد لدينا.
واختتم بأن سعر الفائدة الأساسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والمعدل حسب التضخم، هو الأعلى منذ عقود، ويفرض ضغوطًا هبوطية على الاقتصاد، مشيرًا إلى أن علامات الضعف الأخيرة في الاقتصاد، تظهر أنه لا يعاني من فرط النشاط.
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ترك أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الأربعاء 12 يونيو عند النطاق المستهدف للأموال الفيدرالية ثابتًا دون تغيير بين 5.25% - 5.50%، ذلك للاجتماع السابع على التوالي ما جاء متماشيًا مع التوقعات.
اقرأ أيضاًبنك القاهرة يرفع الرسوم المقررة على حساب ميجا توفير
المشاط: الشراكة الطويلة مع البنك الدولي تدعم جهود التنمية والإصلاح في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي الاقتصاد سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو
كشف هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن تحرك أسعار المنتجات البترولية سيؤثر على معدلات التضخم في مصر خلال الفترات المقبلة.
وتابع الخبير المصرفي، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير تحركات أسعار المنتجات البترولية، سيظهر بعد أشهر من اتخاذ تلك القرارات، متوقعا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية العام الجاري 2025.
البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي البنك المركزى المصرى يحصد المراكز الأولى بمسابقة الأمن السيبرانى الإقليميةكما أوضح أن المستثمر المحلي يبحث عن أسعار فائدة مخفضة للتمكن من الاعتماد على القروض والتمويلات بشكل أكبر في المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن أسعار الفائدة في مصر مرتفعة.
وتابع أبو الفتوح أن التقارير العالمية، توقعت تراجع معدلات التضخم الأساسي خلال منتصف عام 2025 إلى 15 أو 16%، موضحا أن خدمات إنستاباي سهلت ووفرت على المواطنين بالخارج من خلال إمكانية التحويل بشكل لحظي.
وأضاف أبو الفتوح أن عمليات الإرسال من الخارج عبر إنستاباي، ستساهم في زيادة النقد الأجنبي، مع زيادة الشمول المالي، لتكون المعاملات بالدولار محكمة بين البنوك دون التعامل بالسوق الموازية.
كما توقع أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لـ تثبيت معدلات الفائدة عند 27.25% للإيداع، و28.25% لعمليات الإقراض.