أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، "أوستن جولسبي" أن هناك علامات جديدة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل البنك المركزي يتساءل عما إذا كان سعر الفائدة يجب أن يكون مرتفعًا، كما هو حاليًا.

وأوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" اليوم الإثنين، أن العلامات التحذيرية تشمل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، إلى جانب الارتفاع الأخير في طلبات إعانة البطالة، وزيادة معدل تأخر المستهلكين في سداد ديون بطاقات الائتمان.

وأضاف إذا كان هناك المزيد من تقارير التضخم الجيدة مثل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في شهر مايو، والمزيد من تباطؤ الظروف الاقتصادية، فمن الضروري أن نتساءل عن موقعنا على مقياس التقييد لدينا.

واختتم بأن سعر الفائدة الأساسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والمعدل حسب التضخم، هو الأعلى منذ عقود، ويفرض ضغوطًا هبوطية على الاقتصاد، مشيرًا إلى أن علامات الضعف الأخيرة في الاقتصاد، تظهر أنه لا يعاني من فرط النشاط.

كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ترك أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الأربعاء 12 يونيو عند النطاق المستهدف للأموال الفيدرالية ثابتًا دون تغيير بين 5.25% - 5.50%، ذلك للاجتماع السابع على التوالي ما جاء متماشيًا مع التوقعات.

اقرأ أيضاًبنك القاهرة يرفع الرسوم المقررة على حساب ميجا توفير

المشاط: الشراكة الطويلة مع البنك الدولي تدعم جهود التنمية والإصلاح في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي الاقتصاد سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي بنک الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في أول اجتماعاتها لتحديد سعر الفائدة في 2025 مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للمرة السابعة على التوالي.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته "رويترز" شمل عشرة خبراء اقتصاديين، وسط توقعات بأن صناع السياسات النقدية يتطلعون إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.

وقالت اللجنة في بيان "تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5 بالمئة، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي".

وأوضحت "جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل. وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025-2026".

لم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير 2024.

وحول القرار، قال عاصم منصور رئيس أبحاث السوق لدى أو.دبليو ماركتس إن القرار يعكس نهجا حذرا في التعامل مع المشهد الاقتصادي الراهن، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة وعدم استقرار الأوضاع العالمية.

وأوضح "يعكس التزام البنك المركزي بمكافحة التضخم وضمان استقرار الأسعار، لكنه في الوقت ذاته يضع ضغوطا إضافية على النمو الاقتصادي والاستثمار".

وقال إن البيان "يشير بوضوح إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات متشابكة، أبرزها تأثير السياسات الحمائية والتوتر الجيوسياسي على أسعار السلع الأساسية، خاصة الحبوب، مما يضيف مستويات جديدة من الضغوط التضخمية".

يأتي إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة بالرغم من استمرار ضغوط تكاليف الاقتراض وسيولة النقد الأجنبي، إذ يظل التضخم رغم تراجعه أعلى بكثير من المستوى المستهدف.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 بالمئة على أساس سنوي في يناير من 24.1 بالمئة في ديسمبر، بينما يستهدف البنك المركزي مستوى التضخم ما بين خمسة بالمئة وتسعة بالمئة.

وقالت اللجنة في بيانها اليوم عن التضخم إن وتيرة تباطؤه تراجعت خلال النصف الثاني من 2024 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من 2024.

وأضافت "بينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8 بالمئة في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5 بالمئة في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا".

وقال منصور إن من الواضح أن لجنة السياسة النقدية تنتظر إشارات أوضح بانحسار التضخم قبل بدء دورة خفض الفائدة.

وتابع ‭‭‭"‬‬‬من الواضح أن البنك المركزي يتبنى استراتيجية الانتظار والمراقبة، مستهدفا استقرار الأسعار قبل أي تحرك نحو التيسير النقدي.. ورغم منطقية هذا النهج في ظل التحديات الحالية، فإن استمراره لفترة طويلة قد يؤدي إلى جمود اقتصادي ما لم يتم دعمه بسياسات مالية تحفيزية وإصلاحات هيكلية تدعم النمو المستدام".

مقالات مشابهة

  • للمرة السابعة | أسباب تثبيت سعر الفائدة .. تفاصيل
  • بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • لماذا لجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة؟ برلماني يجيب
  • كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • الذهب قرب أعلى مستوياته بفعل المخاوف من رسوم ترامب
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار حجم صادرات مصر للخارج
  • بنسبة 1 إلى 2%.. «فيتش» تتوقع خفض الفائدة غداً في البنك المركزي