ندّد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، بـ"الخبر الكاذب والمفبرك الذي نشرته جريدة التلغراف البريطانية حول تخزين الأسلحة والذخائر في مطار رفيق الحريري الدولي، والذي عادت فسحبته مكذبة نفسها بنفسها على اثر تأكيد الاتحاد العالمي للنقل الجوي عدم صحته"، وقال: "إن نشر هذا الخبر بعد فترة وجيزة من نشر انباء كاذبة عن مغادرة سفراء عرب وأجانب للبنان وتحذيرات لرعايا بعض الدول تصب في هذا الاتجاه، يثبت بما لا يقبل الشك أن هناك غرفا سوداء تبيت للبنان شرا وتسعى إلى ايذائه والامعان في حصاره، وزيادة الضغط عليه، وانه يتعين على الاعلام اللبناني والعاملين فيه أن يكونوا على درجة من الحذر واليقظة، وأن يعملوا بمسؤولية عالية على قطع دابر الفتن ويحولوا دون تمكين العاملين على ضرب لبنان، من تحقيق أهدافه".



وختم: "إن الاعلام في لبنان كان عبر تاريخه مساندا لوطنه في ازمنة الشدة والاستحقاقات الكبرى،وحريصا على الوحدة الوطنية، وهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانب لبنان في معاناته ومنع الحرائق من الوصول اليه، هذه كانت رسالته وهكذا ستبقى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!

بقلم : جواد التونسي ..

هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • الشايع: 41 طناً من المواد الغذائية الأساسية للبنان على متن الطائرة التاسعة ضمن الجسر الجوي الكويتي
  • وزارة الخارجية السودانية: سيظل حرمان أبنائنا من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية نقطة سوداء في سجل السلطات التشادي
  • صخور سوداء غامضة في مزرعة بتايلاند تثير حيرة السكان.. وجدل حول مصدرها
  • كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
  • فوائد صحية أم ظاهرة كونية.. كتل سوداء غامضة تثير حيرة سكان تايلاند
  • زفاف جيف بيزوس على مذيعة بتكلفة 600 مليون دولار.. بماذا رد مالك أمازون؟
  • ترزيان: ​يا يسوع فليكن ميلادك هذا العام ميلادًا جديدًا للبنان
  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • صور.. بدء تطوير واجهة الخبر البحرية على مساحة 265 ألف متر مربع
  • تأكيدًا لما نشرته «البوابة نيوز».. فوز «مسار» بعد انسحاب لاعبات بيراميدز بالدوري