الوزراء الفلسطيني يطالب بوقف الحرب في غزة والإفراج عن الأموال المحتجزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الإثنين، إن استمرار إسرائيل باحتجاز الأموال الفلسطينية يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، ويضعها في خطر الانهيار أيضا نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأطلع مصطفي خلال لقائه المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وولفغانغ أماديوس برولهارت، ومبعوثة النرويج لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، كل على حدة، على آخر المستجدات في فلسطين على الصعد كافة.
وأكد مصطفى، ضرورة استمرار الضغوطات الدولية على إسرائيل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل ووقف كافة الاقتطاعات منها.
وحول الحديث عن اليوم التالي وعودة الحكومة للعمل في غزة، قال مصطفى: لم نغادر قطاع غزة يوما ما، فالحكومة مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات في القطاع منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى اليوم عبر الوزارات والهيئات المختلفة، والحكومة هي الجهة الوحيدة القادرة على إدارة قطاع غزة، والأولوية اليوم هي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع.
وجاء ذلك بحضور ممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين آن- ليز هينين، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.
ومن جهة أخري، أكد المتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، اليوم الاثنين أن إسرائيل تركز على ضرورة إزاحة السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها منطلق الفلسطينيين للحصول على دعم دولى أكثر زخما، للموافقة على المطالب الفلسطينية بالتحرر والاستقلال من دولة الاحتلال.
جبهة عالمية ضد برنامج الحكومة الإسرائيليةوقال نزال "إن هناك جبهة عالمية ضد برنامج الحكومة الإسرائيلية وممارساتها تظهر فى الأطر الدولية المختلفة، سواء من خلال محكمة العدل الدولية أو مجلس الأمن الدولى أو المحكمة الجنائية الدولية، بقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأيضا فى إطار التعاون مع الدول العربية من السداسية العربية وأطر عربية وإسلامية أخرى".
وأضاف أن ما تسعى إليه إسرائيل مرفوض عالميا، حيث لا يمكن أن يستهان بهذا الزخم العالمى والدولى لرفض الممارسات العنصرية المتطرفة من قبل إسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل تعلم جيدا أن وجود السلطة الفلسطينية فى غزة يفتح الباب أمام اعتراف عالمى بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن تعاطف العالم مع الشعب الفلسطينى يرتكز على رفض العالم للجرائم الإسرائيلية، مشددا على ضرورة التعاون الوطنى الفلسطينى من أجل الانتقال لمرحلة أفضل من المفاوضات، والتخلص من الحصار الإسرائيلى على السلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل افريقيا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطالب الحكومة بالتراجع عن قرار منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت
بغداد اليوم - بيروت
طالب حزب الله، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، الحكومة بالتراجع عن قرار منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت.
وذكر الحزب في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الاعتصام الشعبي الذي نظّمه حزب الله أمس استنكارًا للتدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون اللبنانية واستباحة السيادة الوطنية، كان تحركًا سلميًا وتعبيرًا حضاريًا عن موقف شعبي رافض للخضوع غير المبرر للإملاءات الخارجية".
واضاف "إلا أنّ المعتصمين فوجئوا بإقدام بعض عناصر الجيش اللبناني على إطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاههم، في تصرّف مُستهجن يُشكّل اعتداءً غير مُبرّر على مواطنين سلميين، وهو محاولة مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله وشعبه".
وتابع انه "من موقع الحرص يدعو قيادة الجيش إلى فتح تحقيق عاجل عن هذا الاعتداء المدان واتخاذ الإجراءات المناسبة حفاظًا على دور المؤسسة العسكرية في حماية الاستقرار والسلم الأهلي".
ودعا الحزب "الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المعتصمين السلميين وحقهم في التعبير عن مواقفهم ومطالبهم"، مطالبا اياها "بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية".
وادان حزب الله "الحادثة التي تعرضت لها قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) أول من أمس في محيط مطار رفيق الحريري الدولي"، مؤكدا "رفضه القاطع لأي استهداف لها، وكذلك لأي مس بالممتلكات العامة والخاصة".