الوطن| متابعات

استقبل وزير الداخلية المُكلّف بالحكومة الليبية فرج اقعيم، وفدًا من كلية الإعلام بجامعة بنغازي ضمّ عميد الكلية ورئيس قسم العلاقات العامة وعددًا من الطلبة والطالبات، وتبادل الحاضرون وجهات النظر والآراء حول الدور الكبير والتأثير الذي يُشكّله الإعلام بصفة عامة، خاصةً في تناول المسائل والقضايا البارزة والأحداث على مستوى الدولة.

وأكد اقعيم ضرورة الاِرتقاء بالأداء الإعلامي وتطوير المناهج والأساليب التي يتم تدريسها بالكلية؛ لمواكبة الدُول المتقدمة في هذا المجال.

واستعرض المُجتمعون أيضًا النهضة العمرانية ومشروعات البنية التحتية التي تشهدها المُدن والمناطق في ربُوع البلاد، في ظلّ القيادة الرشيدة والوقفة الجادة للقائد العام للقُوات المُسلحة الليبية المُشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حمّاد، الأمر الذي ساهم بشكلٍ مُباشر وفعّال في خدمة الصالح العام والمُواطنين.

وفي ختام اللقاء، أصدر اقعيم تعليماته الفورية بتوفير بعض الاحتياجات والنواقص الخاصة بمكتب الكلية ودراسة الطلبة؛ لمساعدتهم خلال الممارسة العملية لبعض المناهج الإعلامية، وذلك اضطلاعاً منه بالمسؤولية المُجتمعية وأهمية صقل الأجيال القادمة الذين تُعوّل عليهم البلاد للمسير بها نحو الأفضل.

الوسوم#فرج اقعيم كلية الإعلام بنغازي وزير الداخلية بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: فرج اقعيم وزير الداخلية بالحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

الوضع “الأسوأ في العالم”.. بيان أميركي: سودانيون يأكلون أوراق أشجار

علّقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على تقرير جديد عن الوضع الإنساني في السودان، الذي يعاني ويلات حرب أهلية منذ أكثر من عام.

وقالت غرينفيلد، في بيان نقلته وزارة الخارجية الأميركية، أن تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بشأن السودان، ورد فيه إنذار وعبارات حازمة.

ويذكر التقرير بحسب الخارجية أن "الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح".

ووفقا للبيان فإنه "بعد مرور عام من القتال الفارغ من أي معنى والذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح وتهجير عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد على الإطلاق".

ويعاني حوالي 25,6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، وثمة أكثر من 750 ألف شخص ضمن مستوى "الكارثة" من انعدام الأمن الغذائي، وهو المستوى الخامس من النظام خماسي المستويات الذي يتبعه "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي". ويأكل الكثير من الناس أوراق الأشجار ويغلون التراب ليطعموا أي شيء لأطفالهم، وفقا للبيان.

وتقول "لا تلوح المجاعة في الأفق، بل يشير كل عنصر من العناصر إلى أنها تهيمن على البلاد".

وتؤكد أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عرقلا عمليات تسليم المساعدات الحيوية على الرغم من الجهود التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني.

وتابعت أنه "في حال لم يحترم الطرفان المتحاربان القانون الإنساني الدولي ويسهلا الوصول الإنساني، يتعين على مجلس الأمن الدولي اتخاذ الإجراءات لضمان تسليم المساعدات المنقذة للحياة وتوزيعها واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتحقيق هذا الغرض، بما في ذلك السماح بمرور المساعدات من الدول المجاورة".

وختم البيان بالقول إن "الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى نهاية فورية للقتال، ووصول إنساني بلا عوائق، وانتقال إلى حكم مدني بدون أي دور للجيش في حكم البلاد، ومحاسبة على الجرائم المرتبكة، وذلك لمساعدة البلاد على طي الصفحة. حري بهذا العنف والمعاناة الفارغين من المعنى أن يتوقفا".

وفي سياق متصل، حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، الخميس، من خطر المجاعة في 14 منطقة في أنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.

ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة بحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من دارفور والخرطوم وكردفان وولاية الجزيرة.

وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفا في السودان يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع، في حين يعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من السكان نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة.

وتتنامى الأزمة الإنسانية في السودان، فيما يستمر القتال الذي أسفر عن إحدى "أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود"، بحسب ما تؤكد منظمة أطباء بلا حدود.

ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، ولا تلوح أي فرص لحل الأزمة، إذ يصر الطرفان المتحاربان على القتال.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل وجرح عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء من الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح ومهجر داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

الحرة - دبي  

مقالات مشابهة

  • “اقعيّم” يطّلع على سير العمل الأمني في اجدابيا والهلال النفطي
  • الوضع “الأسوأ في العالم”.. بيان أميركي: سودانيون يأكلون أوراق أشجار
  • “اقعيّم” يبحث تدابير وسبل تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • “الحويج” يناقش الاستجابة الانسانية وجهود الهلال الأحمر الليبي
  • “بئر غرس” التاريخي يستقبل زائري المدينة المنورة
  • “أرحومة” يبحث استعدادات افتتاح مكاتب العمل والتأهيل أبوصرة
  • “الحويج” يبحث تقديم المساعدات للنازحين السودانيين
  • «الإعلام الإلكتروني»: دعم كامل لقرارات مجلس الوزراء
  • “حماد” يطّلع على سير عمل وزارتي الداخلية والصحة
  • “أرحومة” يناقش آلية الاعداد للمؤتمر الدولي حول مخرجات التعليم بجامعة سرت