دائرة الشؤون الفلسطينية: الأردن يواصل دوره بالتخفيف من أزمة (أونروا) المالية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن، رفيق خرفان، إن الأردن قدم دعما لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 3 ملايين دينار بعد بداية الحرب على قطاع غزة، وفقا .
وقال خرفان، الاثنين، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المنعقدة في جنيف، إنّ الأردن يواصل دوره في دعم أهالي قطاع غزة، والتخفيف من أزمة الوكالة المالية.
وأشار إلى أن الأردن مستمر أيضا في الدعم المطلق لحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين.
وأكّد في كلمة ألقاها باسم الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، أن الأردن متمسك بحمايته للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات، واعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى ومفتاح السلام في المنطقة والذي أكّدته قمة البحرين الأخيرة التي ركزت على مركزية القضية الفلسطينية.
وبين خرفان جهود الأردن في دعم أهالي غزة، من إرسال مساعدات طبية وإغاثية، وتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الطبية والدوائية تحت إشراف مباشر من جلالة الملك، إلى جانب استضافة بتنظيم مشترك مع مصر والأمم المتحدة، مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بحضور دولي وأممي واسع، الذي نجح في حشد الجهود الدولية لإغاثة غزة.
وأكد مواصلة الأردن دعمها لـ أونروا، فهي حاضرة في جميع خطابات جلالة الملك في المحافل الدولية التي تشير إلى أهمية وكالة الغوث ودورها في المنطقة والعالم بشكل عام وفي غزة حاليا بشكل خاص، مبينا أن منح جلالته وسام الاستقلال للمفوض العام للوكالة دليل واضح على تقدير الأردن لعملها.
وأشار خرفان إلى الأزمات المالية المتكررة التي تعاني منها (أونروا) التي زاد من حدتها تعليق عدد من الدول تمويلها للوكالة جراء ادعاءات إسرائيلية بتورط عدد من موظفيها في أحداث 7 تشرين الأول.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم (أونروا) ماليا وسياسيا كونها عامل استقرار في المنطقة والعالم.
ولفت خرفان إلى أن لدى الوكالة نهج متطور تجاه الحياد يفوق منظمات الأمم المتحدة الأخرى أو مثيلاتها من منظمات الإغاثة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
التغيير: وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر- شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.
ونقلاً عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.
وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.
وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.
إغلاق المطابخ المجتمعيةوأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أيضاً عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.
ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.
هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.
وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم السودان الفاشر المجاعة جنيف سوء التغذية شمال دارفور فرحان حق مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية