مطار بيروت: حركة الطيران لم تتأثر بادعاءات "تليجراف" بل زادت عن المعتاد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث فادي الحسن مدير مطار بيروت الدولي، عن تعرض لبنان لسلسلة من الشائعات خلال الأيام القليلة الماضية التي كان آخرها ما نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وقال "الحسن"، في لقاء خاص، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة للتأثير على المطار؟! زادت الحركة، ووصل المطار أمس نحو 110 طائرات وغادر نفس العدد أو أقل قليلا، وزاد عدد القادمين إلى المطار أمس عن 15 ألف راكب".
وتابع: "هذه الأرقام لم نكن نحققها في شهر يونيو من العام الماضي، ولكن المؤشر الآن ممتاز وحركة الركاب ستكون استثنائية، وأتمنى أن يتواكب هذا الأمر مع وقف العدوان في أسرع وقت ممكن سواء على لبنان ودولة فلسطين".
وواصل: "العدو الإسرائيلي ينتهج حملة للإساءة للمطار ولتخويف الناس التي ترغب إلى لبنان لتمضية فصل الصيف فيه مع أهلهم وأصحابهم، وبالنسبة إلى مقطع الفيديو الذي يظهر كثافة المغادرة من المطار، فإنه فيديو صحيح لكنه قديم ويرجع إلى عام 2018، وهذا شيء طبيعي لأن المطارات تكون مزدحمة بالصيف، وأؤكد أن حركة القادمين إلى المطار أكثر من حركة المغادرين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير مطار بيروت الدولي الشائعات تلجراف البريطانية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.