تفكيك حماس.. الجيش الإسرائيلي يتحدث عن إنجازات كبيرة جدا في رفح
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الاثنين، إنه تسنى تقريبا تفكيك كتيبة حركة حماس في رفح، بجنوب قطاع غزة.
وخلال تقييم للأوضاع، أجراه الأحد في منطقة رفح، قال هاليفي: "نحقق إنجازات كبيرة جداً في القتال في رفح (..) ذلك الإنجاز يتمثل في عدد كبير من الإرهابيين القتلى، وكذلك في تدمير البنى التحتية الإرهابية وفي البنى تحت الأرض (.
وأضاف: "من الواضح أننا نقترب من المرحلة التي يمكننا فيها قول إننا فككنا كتيبة (حماس) في رفح. هزيمتها لا تعني أنه لم يعد يوجد إرهابيون، ولكن أنها لم تعد قادرة على العمل كوحدة قتالية".
وتابع: "كون الفرقة 162 تسيطر الآن على محور فيلادلفيا من البحر إلى مثلث الحدود إسرائيل - غزة - مصر، هذا شيء مهم للغاية فيما يتعلق بإغلاق أنبوب الأكسجين لحماس لتنفيذ عمليات تهريب في المستقبل، ونحن الآن نتعامل مع المنشآت تحت الأرض".
وقبل أيام قال الجيش الإسرائيلي، وسكان، إن القوات الإسرائيلية قصفت مدينة رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة واشتبكت بشكل مباشر مع مسلحي حماس.
وذكر سكان لوكالة رويترز أن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع، التي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.
وتظهر البيانات الفلسطينية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة أن أقل من 100 ألف شخص ربما ظلوا في أقصى غرب المدينة التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل بدء الهجوم الإسرائيلي في أوائل مايو.
ويتهم الجيش الإسرائيلي، حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وهي مزاعم تنفيها الحركة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".