بعد مزاعم تخزين أسلحة داخله.. جولة لوزراء وسفراء بمطار بيروت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أجرى 4 وزراء لبنانيين و16 سفيرا أجنبيا، الاثنين، جولة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، غداة مزاعم صحفية عن تخزين "حزب الله" أسلحة وذخائر في مرافق المطار.
وذكرت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية) أن "الجولة الميدانية استُهلت من مركز الشحن في المطار، ثم اننقل المشاركون في الجولة إلى مركز الشحن الجوي".
وتلبيةً لدعوة من وزير النقل اللبناني علي حمية، شارك في الجولة أيضا 3 وزراء هم وزير الإعلام زياد المكاري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووزير السياحة وليد نصار.
كما شارك سفراء: الاتحاد الأوروبي وألمانيا ومصر والهند وباكستان والصين واليابان وكوريا الجنوبية وكوبا ورومانيا والبرازيل وكازاخستان والأردن وإسبانيا والجزائر ونيجيريا، وفق الوكالة.
وقال وزير النقل اللبناني، خلال مؤتمر صحفي في المطار: "كان على صحيفة التغراف أخذ أخبارها من مصادر رسمية".
حمية أردف: "بحثت مع رئيس الوزراء (نجيب ميقاتي) ووزارة العدل ومحامين رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.. انتقلنا من الخروق الإسرائيلية إلى حرب نفسية عبر مقالات مكتوبة".
وزاد بأن "العدو الإسرائيلي يخرق الأجواء اللبنانية ألف مرة سنويا، وخصوصا فوق مطار بيروت".
وشدد على أن "مرافق الدولة، من مطارات وموانئ، مفتوحة أمام الدبلوماسيين لأي زيارة".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان - أبرزها "حزب الله" - مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
حرب إعلامية
وخلال المؤتمر الصحفي، شدد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري على أن "مطار بيروت لم يتأثر بما نشرته التلغراف".
وأضاف المكاري: "نشهد حربا إعلامية ضد لبنان، ومطلوب من الإعلام التأكد من مصادره".
أما وزير السياحة وليد نصار فقال: "نتوقع حربا نفسية على لبنان؛ بسبب خسارة إسرائيل في قطاع السياحة بعد حرب غزة".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"؛ ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحتل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب، وهضبة الجولان السورية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.
ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيديو: موالون لحزب الله يقطعون طريق مطار بيروت
قطع عشرات الشبان الموالين لحزب الله مساء الخميس مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومسؤول في المطار.
وتجمع شبان رافعين رايات حزب الله على الطريق المؤدية إلى المطار، وأضرموا النيران في إطارات مطاطية، ما أدى الى قطع الطريق، وفقما ذكرت "فرانس برس".
وأشعلت مجموعة أخرى الإطارات أمام مدخل المطار، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية.
ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي يشيعه الحزب نهاية الأسبوع المقبل، بعد مقتله بغارة إسرائيلية في سبتمبر.
وعمل الجيش اللبناني تسهيل حركة المرور، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تدافعا بين محتجين غاضبين وعناصر من الجيش اللبناني.
وجاءت التحركات بعد تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي من مطار طهران، يدعو فيه مسافر لبناني الى قطع طريق المطار، ويقول "ننتظر منذ الصباح هنا. نحن لبنانيون.. ولا أحد يتحكم بنا" بعد إلغاء رحلتهم إلى بيروت.
وقال مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لفرانس برس إن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".
وأضاف "أُرجئت الرحلتان إلى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وجاء الموقف اللبناني غداة تحذير أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان.. على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وذكر أدرعي في منشور على منصة إكس أن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لاحباط أعمال النقل هذه" مشيرا إلى تقديرات بـ"نجاح بعض المحاولات".
ونفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.
وأخضعت سلطات المطار مطلع العام الحالي طائرة إيرانية أقلت وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، ما أثار انتقادات واسعة من مناصري حزب الله وإشادة من خصومه.
ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أعقب مواجهة مفتوحة بينهما، وتم التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية.
وكان يفترض تطبيق بنود وقف إطلاق النار ضمن مهلة 60 يوما، قبل أن يتم تمديدها حتى الثلاثاء المقبل.