بسبب المخدرات.. التحقيق في مقتل شاب على يد شقيقه بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تباشر نيابة مدينة نصر تحقيقاتها في واقعة مقتل شاب وإصابة شقيقه على يد شقيقهما الآخر، لمحاولة المجني عليهما علاج شقيقهما المتهم بإدمان المخدرات بمدينة نصر، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
شهدت مدينة نصر واقعة مفجعة، حينما أقدم مدمن مخدرات على قتل شقيقه وإصابة شقيقه الآخر، لمحاولتهما علاجه من الإدمان وإدخاله مصحة لعلاجه وإنقاذه من حياة التشرد، فقاومهم المتهم وسدد لهما طعنات نافذة، وتوفي أحدهما متأثرا بإصابته، بينما تم نقل الآخر ليصارع الموت على فراش المستشفى.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا بمقتل شاب وإصابة شقيقه بمدينة نصر.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بطعنات نافذة، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، بينما أصيب شقيقه، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو شقيق المجني عليهما، لمحاولتهما إدخاله مصحة لعلاج الإدمان، فقاومهما وسدد لهما طعنات نافذة، وألقى رجال المباحث القبض على المتهم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًتأييد حبس الفنان محمد غنيم في اتهامه بتهديد طليقته
الإعدام شنقًا لعامل استدرج طفلاً وهتك عرضه وقتله بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث مدينة نصر إدمان المخدرات جثة شاب قتل شاب علاج من الإدمان
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 600 طفل وإصابة 1600 منذ 18 مارس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن 600 طفل قُتلوا منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان: «منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، قُتل 600 طفل وأصيب أكثر من 1600 آخرين في غزة، بحسب (اليونيسيف)».
وحذرت «الأونروا» من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة قد بلغت في الوقت الحالي «أسوأ مراحلها منذ أكتوبر 2023».
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 39 فلسطينياً وإصابة 62 آخرين بمختلف محافظات قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت السلطات في تصريح صحفي إنه «وصل إلى مستشفيات القطاع 39 شهيداً و62 مصاباً أغلبهم من الأطفال والنساء بسبب عدوان الاحتلال المستمر على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأشارت إلى أنه ما زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت السلطات أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان إلى 51240 قتلاً و116931 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي السياق، اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي، بارتكاب عمليات إعدام ميداني، بعد إطلاق نار قتل به 15 مسعفاً في القطاع خلال شهر مارس الماضي، تعليقاً على تقرير تحقيق داخلي نشره الجيش الإسرائيلي، أمس الأول.
وقال مدير الإمداد الطبي بالدفاع المدني في غزة محمد المغير، أمس، إن «الفيديو الذي ظهر من تصوير أحد المسعفين يثبت كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قام بعمليات إعدام ميداني».
واتهم المغير إسرائيل بـ«محاولة الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية والهروب من المحاسبة».
وأمس الأول، اعترف الجيش الإسرائيلي أن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 مسعفاً خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة».