تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الوثائقي القصير "صرخات الأطفال" للمخرج الفلسطيني النرويجي إياد أبو روك والذي تم عرضه في العاصمة النرويجية "أوسلو" بمقر السفارة الفلسطينية هناك وبحضور عدد من الدبلوماسيين والسفراء والحقوقيين.

وشهد عرض الفيلم تفاعلا كبيرا من الحضور وأجهش الجميع بالبكاء على المشاهد الصادمة والمؤثرة في الفيلم الذي حرك الضمير الإنساني للجمهور الأوروبي وبالتحديد في النرويج التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية على غرار الخطوة التي قامت بها اسبانيا كأول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين وحق إقامة الدولة الفلسطينية.


هذا ويستعد مخرج العمل إياد أبو روك لعرض الفيلم خلال أيام بالنمسا لتكون ثانِ الوجهات الأوروبية للمخرج الفلسطيني النرويجي لتعريف الجمهور الغربي بالمجازر والأوضاع الكارثية التي يعيشها أطفال فلسطين في ظل الحرب عليها من العدوان الإسرائيلي، ومن المقرر أن ينتقل عرض الفيلم لعواصم أوروبية كثيرة بعد عرضه في النمسا خلال أيام.

والجدير بالذكر أن فيلم "صرخات الأطفال" هو فيلم وثائقي قصير مدته 30 دقيقة، ويحمل الكثير من المشاهد الواقعية القاسية والمؤلمة لأطفال يعانون آثار الحرب والدمار، هذا ويعتبر إياد أبو روك واحدا من المخرجين اللذين يحملون على عاتقهم مهمة نقل الواقع وتحريك الضمير الإنساني تجاه قضايا فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صرخات الأطفال أوسلو السفارة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • سفير إسرائيل بالنمسا يقترح إعدام الأطفال الفلسطينيين
  • تسجيل خطير.. تسريب فيديو لسفير إسرائيل لدى النمسا يدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين في غزة (فيديو)
  • الأونروا: نزوح 124 ألف شخص خلال أيام في غزة
  • الصحة الفلسطينية: 61 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
  • استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم