محمد هنيدي يلتقي بجمهوره على مسرح بكر الشدي بمسرحية "ميوزيكال سكول"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يستعد الفنان محمدهنيدي لطرح أحدث أعماله الفنية مسرحية "ميوزيكال سكول" في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض.
ونشر تركي آل شيخ البوستر الدعائي للمسرحية عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقًا: "المسرحية الكوميدية ميوزيكال سكول من بطولة الفنان محمد هنيدي على مسرح بكر الشدي ضمن مسرحيات جولة المملكة والفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض .
ومن المقرر عرض مسرحية ميوزيكال سكول للفنان محمد هنيدي علي مسرح أبو بكر الشدي في الفترة من 20 إلي 24 يوليو، ويقدم خلال المسرحية شخصية رمضان مبروك أبو العلمين الشهيرة التي قدمها في فيلم يحمل نفس الاسم عام 2008.
تدور قصة المسرحية حول رمضان مبروك أبو العلمين الذي يقوم بإدارة مدرسة بعدما طلب مالكها منه مساعدته في إداراتها، ولكنه يواجه مجموعة من المواقف التي تعيقه عن إحلال النظام في المدرسة فيحاول التغلب عليها في إطار كوميدي ساخر.
أبطال مسرحية ميوزيكال سكول
ويشارك مع محمد هنيدي في بطولة المسرحية عدد الفنانين، حيث تلعب دور البطولة النسائية أمامه الفنانة نيرمين الفقي، بالإضافة إلى نجوم الكوميديا محمود حافظ، محمد ثروت، نانسي صلاح، وأحمد سلطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرحية ميوزيكال سكول موسم الرياض السعودية المملكة العربية السعودية مسرحیة میوزیکال سکول محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.