شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة “كيكل” يفاجئ المتابعين بمقطع جديد: (الحرب دي ما فيها زول منتصر ونحنا أخوان بنقتل في بعضنا والقوات المسلحة مؤسسة عريقة على مستوى العالم ولا للحرب)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
فاجأ القائد الميداني لقوات الدعم السريع, وقائدها بولاية الجزيرة “أبو عاقلة كيكل”, المتابعين بمقطع فيديو جديد طالب من خلاله بإيقاف الحرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد تحدث “كيكل” بواقعية وبطريقة قوبلت باعجاب واستحسان عند جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان.
وقال القائد الميداني للدعم السريع: (الحرب دي ما فيها زول منتصر ونحنا أخوان ومسلمين بنقتل في بعضنا, ونعلم أن جندي بالجيش تجده يقاتل أخيه أو إبن عمه بالدعم السريع).
كما تحدث “كيكل” عن القوات المسلحة ووصفها بالمؤسسة العريقة على مستوى العالم مطالباً بإيقاف الحرب, قائلاً (لا للحرب لكنها فرضت علينا نحن أبناء الهامش).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يسيطر على منطقة جبل موية جنوب شرق السودان
نزحت مئات الأسر من سكان منطقة جبل موية بولاية سنار، جنوب شرق السودان، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ما يهدد أمن طريق حيوي يربط الولاية بولاية النيل الأبيض في الجنوب.
ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، أن المئات من سكان قرى جبل مويه، نزحوا باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض”.
وفي هذا الصدد، كتب المتحدث باسم المقاومة الشعبية بولاية سنار، عمار حسن عمار، عبر حسابه على موقع فيسبوك: “للأسف وبعد معارك مستمرة بذلت فيها قواتكم كل غالٍ ونفيس، سقطت منطقة جبل موية في يد المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وجاري العمل لاستعادتها”.
وأكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “أفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة جبل موية على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض”.
وأوضح مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس – دون الكشف عن هويته – أن أهمية منطقة جبل موية تكمن في “تأمين طريق سنار-ربك الذي يربط ولاية النيل الأبيض بولاية سنار ومن بعدها بشرق السودان”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.