«الباعور» يستلم أوراق اعتماد السفير التركي الجديد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة في طرابلس، سفير جمهورية تركيا الجديد لدى دولة ليبيا غوفين بيجيتش الذي قدم له نسخةً من أوراق اعتماده سفيراً لبلاده لدى دولة ليبيا.
ورحب الباعور بالسفير الجديد متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم المساعدة اللازمة له.
كما أكد الباعور على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وأهمية توطيد التعاون والشراكة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وفي مايو الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار تعيين غوفين بيجيتش سفيرا لتركيا لدى ليبيا خلفا لـكنعان يلماز، وتم نشره في الجريدة الرسمية.
وكان السفير التركي السابق كنعان يلماز قد قضى في منصبه بليبيا 3 أعوام منذ أن بدأ عمله في طرابلس في الـ11 من من أبريل لعام 2021.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الباعور السفارة التركية الطاهر الباعور تركيا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية