بعد أقل من 3 أشهر على الأمطار القياسية التي شهدتها الإمارات، تعمل دبي على مشروع لرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار، بنسبة 700 بالمئة، بحسب تصريحات لحاكم الإمارة الثرية، الاثنين.

وقال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن تطوير تصريف الأمطار في دبي سيكلف 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار)، مضيفا أنه ” أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)

محمد بن راشد:

– الأخوة والأخوات.

. اعتمدنا اليوم مشروعاً متكاملاً لتطوير شبكة تصريف الأمطار بدبي بكلفة 30 مليار درهم .. أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة.. والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700%.

– وأضاف محمد بن راشد أن “المشروع الجديد من شأنه تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية.. ويغطي كافة مناطق دبي ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يوميا من المياه”.

وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل تبدأ على الفور، وتنتهي عام 2033.

ومنتصف أبريل المنصرم، هطلت أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها دولة الإمارات منذ 75 عاما وأدت إلى تشكل سيول في الطرقات ودخول الماء إلى منازل في كافة أنحاء البلاد، مما تسبب بشلل على مدى أيام مع انقطاع طرق كثيرة، الأمر الذي حال دون وصول موظفين كثر إلى عملهم وتوقف خدمات التوصيل المنزلي والمترو وسيارات الأجرة وخلو رفوف الخضراوات والفاكهة في المتاجر، نتيجة تعذّر عمليات التسليم.

واضطر مطار دبي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، إلى إلغاء أكثر من ألفي رحلة جوية، ولم يعد إلى نشاطه الطبيعي إلا بعد أسبوع من تلك العاصفة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامارات امطار قياسية دبي میاه الأمطار الأمطار فی

إقرأ أيضاً:

نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.

مقالات مشابهة

  • مساهمات حملة وقف الأب تصل إلى 3.3 مليار درهم
  • مساهمات "وقف الأب" تصل 3.3 مليار درهم بمشاركة 160,5 ألف متبرع
  • سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها
  • هطول أمطار في 7 مناطق والشرقية الأعلى كمية
  • الموارد تكثف جهودها لفك اختناقات المبازل وتصريف مياه الأمطار
  • الخفجي.. سحب وتصريف 128 ألف متر مكعب من مياه الأمطار
  • يوعابد: أمطار مارس أنهت نصف شتاء من العجز في التساقطات
  • سلطة المياه تخصص جزءا من كميات الوقود لتشغيل 600 بئر مياه في غزة
  • توقعات بهطول أمطار على عدة محافظات يمنية
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين