«حادثة رونالدو» تعزز الأمن في «يورو 2024»!
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
معتز الشامي (ميونيخ)
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» بياناً رسمياً، قال فيه إنه سيعزز الإجراءات الأمنية في «يورو 2024» في ألمانيا، بعد حوادث اقتحام الملاعب المتكررة، وآخرها حادثة كريستيانو رونالدو في مباراة تركيا يوم السبت.
وشهدت بطولة أمم أوروبا 2024 حتى الآن 6 حالات اقتحام للملاعب، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أمنية أكبر.
وفي مباراة البرتغال وتركيا التي انتهت بفوز البرتغال 3-0، اقتحم طفل أرضية ملعب سيجنال إيدونا بارك، وركض نحو رونالدو لالتقاط صورة معه، خلال الشوط الثاني، ما أدى إلى إيقاف المباراة لبعض الوقت، حتى تمكن رجال الأمن من إخراج الطفل.
وفي المباراة نفسها، وبعد دقائق، تكرر الموقف، إذ اقتحم مشجع آخر أرض الملعب وركض نحو رونالدو لالتقاط صورة معه.
ودفعت حادثة رونالدو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أمنية جديدة، بحسب البيان الرسمي، إذ من المفترض زيادة عدد أفراد الأمن حول الملعب.
ووافق «اليويفا» على حزمة جديدة من الإجراءات من أجل سلامة الأمن واللاعبين، كأولوية قصوى.
وكشف مصدر بلجنة الانضباط التابعة لبطولة «اليورو» عن العقوبات المتعلقة باقتحام الملاعب في البطولة، حيث إن أي مشجع يقتحم الملعب سيتم منعه من حضور بقية مباريات البطولة، وقد يتم تصعيد الأمر إلى القضاء الألماني حسب كل حادثة على حدة، إذ إن حادثة رونالدو أيقظت الحس للأمن، خاصة أنه تكرر مرتين في المباراة.
وأعربت وسائل إعلام أوروبية عن أن حوادث اقتحام الملاعب لن تؤدي فقط إلى تشويه صورة البطولة من الناحية الأمنية، بل تؤثر أيضاً على الحالة النفسية والعقلية للاعبين داخل الملعب.
وأكد مدرب منتخب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز، هذه الفكرة في تصريحات بعد مباراة تركيا، عندما أوضح أن اقتحام الملاعب أمر مثير ومقلق، ويجب معالجته بكل الطرق، بغض النظر عن نوايا الجماهير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
سيدة تدعى اقتحام أشقاء والدها لمنزلها والتعدى عليها.. الأمن يكشف الحقيقة
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على أحد الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعى إدعت خلاله صاحبة الحساب قيام أشقاء والدها من بينهم فرد شرطة بإقتحام منزلها وتحطيم محتوياته والتعدى عليها وشقيقها.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم نشره فى هذا الشأن وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ (7) الجارى تبلغ لمركز شرطة بنى عبيد من الشاكية بتضررها من قيام (شقيقى والدها) بالتعدى عليها والضرب وإحداث إصابات بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم لخلافات الجيرة بينهم ، وفى وقت لاحق حضرت الشاكية وأقرت بتنازلها عن الشكوى والتصالح فيما بينهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.