صعدة..مهرجانات حاشدة في 16 ساحة بالمحافظة إحياءً لذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أحيا أبناء محافظة صعدة اليوم ذكرى يوم الولاية بحضور حاشد في 16 ساحة في مختلف مديريات المحافظة بحضور العديد من قيادات الدولة.
وخرج أبناء المحافظة في ساحة المولد النبي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر وساحات متفرقة في مديريات الظاهر وبني بحر ومنبه وباقم وقطابر ورازح وكتاف وآل سالم والحشوة وغمر ومنه وشدا ومجز، معلنين الولاية لله ولرسوله وللإمام علي ، والرفض الكامل لولاية اليهود التي يسعى الأعداء إلى ترسيخها في المجتمعات والشعوب.
وفي الساحة المركزية بمركز المحافظة.. أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أنه لا يمكن القبول بالولاية الأمريكية، ولا بتسلطها وإملاءاتها.
وقال” أن استجابتنا وولايتنا للإمام علي عليه السلام هي من مقتضى طاعتنا للنبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله واستجابة له ولا يمكن أن نميل عن هذه الولاية”.
وفي الفعالية المركزية التي حضرها المحافظ محمد جابر عوض وقيادات عسكرية وأمنية وأكاديمية وشخصيات علمائية.. تطرقت كلمة المناسبة التي ألقاها وكيل المحافظة عبد الله المنبهي إلى مناسبة الغدير وكيفية إبلاغ الرسول صلوات الله عليه وعلى آله هذا الأمر لأهميته في الدين.
وأشار إلى أن مبدأ الولاية في الإسلام عظيم وأساسي ومهم، لذلك حاربه الطواغيت لفصل الأمة عن هذا المبدأ.
وأكد أن طاغوت العصر المتمثل باللوبي الصهيوني والغرب الكافر يتحرك بإمكاناته الضخمة لمسخ المجتمع البشري من خلال محاربة القرآن ونشر الرذيلة والمثلية وهندسة الأزمات.
ولفت المنبهي إلى أن الولاية الإلهية تشكل ضمانة وإنقاذا للأمة كي لا يستعبدها الطاغوت وأدواته.. مشيرا إلى أن مبدأ الولاية يحصن الأمة من تولي أمريكا وطواغيت العصر، ومن أسباب التطبيع هو الابتعاد عن هذا المبدأ والتنكر له.
وأكد أن الشعب اليمني نال شرف التميز في الموقف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم وذلك نتيجة عودته للتمسك بمبدأ الولاية، مبيناً أن موقف محور الجهاد والمقاومة من نصرة القضية الفلسطينية، يعكس أهمية مبدأ الولاية، والتولي الصادق.
تخلل الاحتفالات كلمات وقصائد وفقرات وأهازيج متنوعة، معبرة عن الفرحة والسعادة بعيد الولاية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.