سكاي نيوز عربية:
2025-04-08@10:14:49 GMT

الصين.. ساحة اتهامات جديدة بين حماس وفتح

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

قال مسؤولون من حركتي حماس وفتح لـ"رويترز"، الإثنين، إن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر تأجلت من دون تحديد موعد جديد.

ويسلط ذلك الضوء على تضاؤل فرص تحقيق المصالحة، رغم استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

وفي أعقاب استضافة اجتماع للحركتين في أبريل، قالت الصين إن فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وحماس، عبرتا عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة.

وكان مسؤولون من فتح وحماس قالوا في وقت سابق، إن الاجتماع سينعقد في منتصف يونيو.

وفي ظل الانقسام العميق بين الفصيلين، قال محللون إنه لا أمل يذكر في أن تحقق المحادثات انفراجة نحو اتفاق للمصالحة، يمكن أن يؤدي إلى تأسيس إدارة فلسطينية موحدة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة.

وتُحمل فتح وحماس إحداهما الأخرى مسؤولية إرجاء المحادثات.

وقال القيادي في حماس باسم نعيم الذي حضر الاجتماع السابق لـ"رويترز"، إن الاجتماع تأجل بناء على طلب من فتح، من دون تحديد موعد آخر.

في المقابل، قالت حركة فتح إنها "لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخ المناسب لإنجاح الوساطة الصينية".

وصرح المتحدث باسم فتح عبد الفتاح دولة، قائلا: "لم ترفض الحركة الدعوة للقاء، وإنما تباحثنا مع الأصدقاء في الصين وعبر سفيرها في فلسطين حول الموعد المقترح، في ظل تصاعد العدوان وتعقيدات الأحداث ومستجدات توسع الحرب للشمال والإعداد المسبق للقاء، وتم اقتراح موعد بديل قريبا، بينما ردت حركة حماس برفض المشاركة في اللقاء".

ونفى مسؤول في حماس هذه الرواية، قائلا إن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق.

صراع النفوذ

تخوض إسرائيل حربا في غزة منذ السابع من أكتوبر سعيا للقضاء على حركة حماس، في حملة دمرت معظم أنحاء قطاع غزة. حسب "رويترز"، سعت حماس للتوصل إلى اتفاق مع فتح بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقا، مما يسلط الضوء على هدف الحركة المتمثل في الإبقاء على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب. تعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللتان تصنفان حماس منذ وقت طويل منظمة إرهابية، أي دور للحركة في إدارة القطاع بعد الحرب. تؤيد الدول الغربية فكرة إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة عقب الحرب بعد إعادة تشكيلها، وهي الإدارة التي يقودها عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود ببعض أنحاء الضفة الغربية المحتلة. كانت السلطة الفلسطينية تدير قطاع غزة حتى 2007، عندما طردت حماس فتح من القطاع بعد عام من هزيمة فتح في الانتخابات البرلمانية، وهي المرة الأخيرة التي أدلى فيها الفلسطينيون بأصواتهم. ترفض حماس منذ فترة طويلة نهج عباس في السعي للتفاوض على تأسيس دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة إياه نهجا فاشلا، وتدعو إلى حمل السلاح ضد إسرائيل، حيث يدعو الميثاق التأسيسي لحماس عام 1988 إلى القضاء على إسرائيل. في 2017، قالت حماس إنها وافقت على إقامة دولة فلسطينية انتقالية داخل حدود ما قبل حرب 1967، رغم أنها لا تزال تعارض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. شددت حماس مجددا على هذا الموقف منذ اندلاع الحرب في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم العسكري الإسرائيلي فتح حماس غزة حركة حماس حركة فتح الصين الهجوم العسكري الإسرائيلي فتح حماس غزة أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب

انخفضت الفضة إلى ما دون 30 دولارًا للأونصة، وهو أدنى مستوى لها منذ 14 يناير 2025، مما أدى إلى خسائر أسبوعية تزيد عن 12% حيث غذت الحرب التجارية المتصاعدة المخاوف بشأن الطلب العالمي ومخاطر الركود.

أعلنت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة الماضية، أنها ستفرض تعريفة جمركية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل الجاري، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب في وقت سابق.

كان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن فرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع استهداف معدلات أعلى للاقتصادات الرئيسية، بما في ذلك الصين (54%) والاتحاد الأوروبي (20%) واليابان (24%) والهند (27%).

إلى ذلك تلقت الأسهم والسلع أكبر تضرر في عمليات البيع، بينما تدفق المستثمرون على أصول الملاذ الآمن مثل السندات الحكومية. وعلى الرغم من تراجع السوق الأوسع، قد تتلقى الفضة والمعادن النفيسة الأخرى دعمًا متجددًا مع تزايد مخاوف الركود، حيث يسعر المتداولون بشكل متزايد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

سعر الذهب في مصر الذهب

وتراجعت أسعار الذهب عن مكاسبها حيث انخفضت بنحو 2.42% لتصل إلى 3037 دولارًا للأونصة بختام تعاملات يوم الجمعة الماضية، مسجلةً أدنى مستوى لها في أسبوع، ومتراجعةً أكثر عن أعلى مستوياتها القياسية التي سُجلت في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وعزا المحللون هذا الانخفاض إلى إقدام المستثمرين على بيع الذهب لتغطية خسائرهم في فئات أصول أخرى وسط طلبات هامشية.

بالرغم من الخسائر التي تجتاح الأسواق حول العالم، لا تزال المعادن الثمينة غير متأثرة برسوم ترامب "التبادلية".

اقرأ أيضاًسعر سبيكة الذهب btc اليوم الأحد 6 أبريل 2025.. وزن الـ 5 جرامات بـ 25.305 جنيه

بعد قفزة الدولار.. ارتفاع حاد في سعر الذهب اليوم الأحد 6 أبريل 2025

شعبة الذهب: الذهب يتراجع 95 جنيها بالسوق المحلي وانخفاض الطلب في عيد الفطر

مقالات مشابهة

  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • التدمير الداخلي.. كيف أدى الصراع بين حماس وفتح إلى تفكيك النسيج الفلسطينى؟
  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • من الخرز للمكرمية إلى ريادة الأعمال.. مراكز شباب المنيا ساحة لتعلم المهارات
  • فتح: وقف شلال الد.م الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أهم أولوياتنا
  • إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
  • حماس تدعو إلى إضراب شامل في الضفة الغربية تنديداً بالعدوان على غزة
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • تهم جديدة تطارد ديدي قبل محاكمته في قضايا اتجار جنسي
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة