سبب لدخول الجنة.. تعرف على مكاسب إطعام الطعام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
فضل إطعام الطعام.. حث الإسلام على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، لقول الله تعالى في الكتاب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا).
من جانبه، عدد مجمع البحوث الإسلامية مكاسب لإطعام الطعام، مطالبا بالحرص على اغتنام الفرصة، حيث إن المواظبة عليها لها مكاسب عظيمة.
مكاسب إطعام الطعام1- سبب لدخول الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم «اتقوا النار ولو بشق تمرة».
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم: «خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام».
3- من خير الأعمال، لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي الإسلام خير: «تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: «حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد».
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشَقُ تَمْرَة».
مكاسب إطعام الطعامثمرات إطعام الطعام- تطهير نفس المُطعِم من البخل والشح وتعويد المسلم على مشاركة ما معه مع إخوانه المسلمين.
- تطهير نفس الفقير أو الجائع من الحقد والغل على غيره من ميسوري الحال نظرًا لشعوره بالوحدة في المجتمع وعدم وقوف أحد معه في أوضاعه الصعبة.
- تحقيق المودة والترابط بين أبناء المجتمع المسلم وانتشار الخير فيما بينهم.
- نشر الدين الإسلامي بين الذين يجهلون به، فعندما يشاهِد غير المسلم كرم المسلم وحبه لأخيه المسلم فإنّ ذلك يحببه في الدين.
- كسب الكثير من الأجر والثواب عندما يكون إطعام الطعام خالصًا لله تعالى.
-شكر الله تعالى على نعمته في سد الحاجة، فالمسلم الذي يجد قوت يومه فإن عليه شكر الله تعالى على نعمته.
- تحقيق التوازن في المجتمع وتقليص الفجوات بين طبقات المجتمع.
اقرأ أيضاًهل الموت في الحج دليل على حسن الخاتمة؟.. الإفتاء تُجيب | فيديو
حكم انتقال الدين من ذمة المتوفى إلى ذمة أحد أقاربه.. الإفتاء تحسم الجدل
بعد تزايد عدد وفيات الحجاج المصريين.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل حول حكم الحج بدون تأشيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطعام الطعام دخول الجنة فضل إطعام الطعام لقوله صلى الله علیه وسلم إطعام الطعام
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".