الزراعة:بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نظم مركز بحوث الصحراء احتفالية اليوم العالمي لمكافحة التصحر بمقر المركز تحت شعار « متحدون من أجل الأرض - إرثنا مستقبلنا » بحضور ممثلين من مركز البحوث الزراعية والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ووزارة البيئة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة« أكساد» والاتحاد العربي للشباب والبيئة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية و أساتذة من مركز بحوث الصحراء.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إن التصحر يعد أحد أكبر التهديدات البيئية التي نواجهها في عصرنا، ويشير التصحر إلى جفاف الأراضي بسبب انخفاض هطول الأمطار، والتوسع في الزراعة، وممارسات الري السيئة، وإزالة الغابات والرعي الجائر، وشعار هذا العام يسعى إلى تعبئة المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي، وهذه الاحتفالية هي الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة قانونا بشأن إدارة الأراضي والجفاف، وإحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وذكر بعض جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة التصحر والتي من أهمها:
- إعداد ثلاث استراتيجيات وطنية لمكافحة التصحر « 2005، 2015، 2024»، واتخاذ الإجراءات الحاسمة والتشريعات القانونية الملزمة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية الخصبة المنتجة للغذاء.
- تنفيذ خطة وطنية لتحييد تدهور الأراضي واستصلاح الصحراء من خلال تنفيذ مشروعات قومية عملاقة للتوسع الزراعي الأفقي سعياً لزيادة مساحة الرقعة الزراعية استهدافاً للتنمية الزراعية المتكاملة.
- إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تقوم على النشاط الزراعي والصناعي والأنشطة المرتبطة بهما.
- إطلاق البرنامج المتكامل لتبطين الترع وإعادة تأهيلها وتبنى خطة وطنية للتحول من نظام الرى بالغمر إلى نظم الرى الحدثية.
- تصميم وتنفيذ خطة طموحة لتنمية الوديان بالساحل الشمالي الغربي، تضمنت الخطة التوسع في برامج حصاد مياه الأمطار والسيول وتنمية المراعي الطبيعية وتحسين انتاجية حيوانات الرعي فضلا عن تنمية المجتمعات البدوية.
وفي إطار الاحتفالية قام الدكتور أحمد يوسف رئيس المركز الأسبق ونائب رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا الوطنية، باستعراض خطة العمل الوطنية المصرية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف (2024-2023) NAP، حيث تهدف الخطة إلى تجنب مكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتقليلهما إلى الحد الأدنى وعكس اتجاههما والتخفيف من آثار الجفاف في المناطق المتأثرة والمتضررة والحصول على أراضي خالية من ظاهرة التدهور عن طريق بناء القدرات وتبادل التجارب الناجحة ونقل التكنولوجيا وتوفير الدعم العلمي وزيادة الوعي وتعبئة الموارد المالية وتقديم المساعدة في تنفيذ السياسات على المستوى الوطني وتحت الوطني.
كما عرض الدكتور رأفت ميساك أستاذ متفرغ بالمركز ومقرر لجنة العلوم والتكنولوچيا الوطنية، تطبيقات شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر، وقام الدكتور محمد دراز رئيس المركز الأسبق وعضو باللجنة والدكتور نعيم مصيلحي رئيس المركز الأسبق وعضو باللجنة بإدارة حوار مفتوح حول سبل تعزيز الصمود أمام الجفاف وتدهور الاراضي وتغيرات المناخ.
وفي سياق متصل أشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أن الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» سوف تعقد في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، وتتوقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحران يكون COP16 أكبر اجتماع على الإطلاق للدول الأطراف في الاتفاقية الـبالغ عددها 197 وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة على الإطلاق.
اقرأ أيضاًتشييع جثمان موظف من الفيوم انتحر من أعلى مبنى وزارة الزراعة
وزير الزراعة يتفقد معمل «سمارت لاب» لتشخيص الأمراض النباتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الزراعية وزارة البيئة مركز البحوث الزراعية الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بحوث الصحراء الأمم المتحدة لمکافحة التصحر مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة بدولة مدغشقر يزور مركز البحوث الزراعية
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، السيد فرانسوا سيرجيو هاجريسون، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم الرسمية لجمهورية مصر العربية ، وذلك في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الإفريقية.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الزراعية المختلفة لدعم تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.
في بداية اللقاء، قدم الدكتور عادل عبد العظيم عرضًا تفصيليًا عن دور مركز البحوث الزراعية في خدمة وتطوير القطاع الزراعي المصري، موضحًا إنجازات المركز في استنباط أصناف وهجن جديدة من المحاصيل الاستراتيجية القادرة على تحمل التغيرات المناخية والملوحة، بجانب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وعلى هامش الزيارة، تفقد وزير الزراعة بدولة مدغشقر عددًا من المعاهد البحثية التابعة للمركز، من بينها معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، حيث استعرض الدكتور محمد الخولي، مدير المعهد، الأنشطة البحثية وأوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية المستدامة.
كما زار الوفد وحدة الاستشعار عن بعد وعددًا من المعامل المختلفة بالمعهد، حيث اطلعوا على التقنيات المستخدمة لدعم مشروعات التنمية الزراعية.
واستكمل الوفد جولته بزيارة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وكان في استقبالهم الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز، حيث قام الوفد بزيارة معمل فحص وتدريج الحبوب، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن آلية العمل وأهمية الدور الذي يؤديه المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية والأعلاف. كما قدم الدكتور الشربيني عرضًا تفصيليًا عن تاريخ وتطور المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، واستعرض معامل المركز المتخصصة، ونوعية التحاليل التي يقوم بها، ودوره البارز في دعم الرقابة على الأعلاف، فضلًا عن إمكانياته التدريبية والبحثية.
وقد أشاد وزير الزراعة بدولة مدغشقر والوفد المرافق له بالمستوى المتقدم الذي يتمتع به المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الأراضي والمياه ، وبكفاءة وجودة معامل التحليل والخدمات المقدمة بهم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي مركز البحوث الزراعية لتعزيز التعاون الدولي مع الدول الإفريقية الشقيقة، والتعريف بإمكانات المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وفوائده للقطاع الزراعي، ودوره في دعم استراتيجية مصر لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور ماهر المغربي نائب رئيس المركز لشئون الانتاج والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن