مليشيا الحوثي تصفي قائد دفاعها الجوي أحمد الحمزي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صفت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، منتحل صفة قائد القووات الجوية والدفاع الجوي، المعين من قبلها، أحمد علي حسن الحمزي، ضمن الصراع الداخلي بين الجماعة والخلافات المتصاعدة بين الأجنحة المختلفة.
وأعلنت المليشيا الحوثية، عن موت أحمد علي حسن الحمزي، وهو أحد المشمولين في قائمة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة نهاية العام الماضي، غير أن مصادر اكدت أنها صفته بعد خلافات متصاعدة.
واكتفى بيان النعي الحوثي، بالقول "إن الأجل وافاه بعد معاناة مع المرض" دون الكشف عن طبيعة المرض، وهو عادة ما تعلن الجماعة عن وفاة قياداتها التي عملت على تصفيتهم.
وأثار موت "الحمزي" المفاجئ استغراب الأوساط الشعبية ودائرة معارفه، لاسيما وأن الوفاة لم يسبقها أعراض مرضية ولم يشكي من أي اعتلال صحي.
وفي ظل تعدد المبررات و الذرائع فإن الحوثيون مارسوا خلال الفترة الماضية عمليات تصفيات ممنهجة بين أنصارهم، حيث قتلوا معظم المشايخ الذين مهدوا لهم دخول صنعاء واغتالوا عدد من شاركهم في المجلس السياسي، وقتلوا قادتهم ووزراءهم، واليوم يعملون على تصفية الأسر التي عملت معهم من وقت مبكر من صعدة، وفقًا لمراقبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القيادات المدنية والأكاديمية، نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة في صنعاء، مستهدفةً قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وعددًا من الشخصيات المدنية والأكاديمية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وفي سياق متصل، تم اعتقال القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، من قبل عناصر الجماعة، وتم نقلهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، المعروف بسمعته السيئة في ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين.
وأثارت هذه الاعتقالات موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.