مصر.. كائن بحري يثير الرعب في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أثيرت حالة من الجدل مؤخرا حول كائن بحري اعتبره البعض غريبا في منطقة الساحل الشمالي، ضمن 4 كائنات حية بحرية غريبة قد لا تحدد العين من الوهلة الأولى هل هي حيتان أم قروش.
إقرأ المزيدوما زال جاريًا على طول الساحل الشمالي البحث عن حوت زعنفي رصده مقطع مصور قصير تم الإبلاغ على أساسه عن وجود قرش أو حوت أو كائن بحري غريب في مياه البحر الأبيض المتوسط، قد يهدد سلامة المصطافين.
وتلقى المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أمس الأحد، بلاغا بوجود كائن بحري غريب في مياه المتوسط وتحديدًا الساحل الشمالي طريق الإسكندرية مطروح الساحلي الكيلو 67، وعقب عمل مسح على طول الشاطئ محل البلاغ، لم ترصد فرق البحث أي كائنات بحرية كبيرة الحجم بالمنطقة.
ورصد المعهد شريط فيديو متداولاً عن ظهور جزء من جسم حوت أو قرش بالساحل الشمالي، ما دعا إلى تشكيل مجموعات عمل من محميات المنطقة الشمالية والمعهد القومي لعلوم البحار ومصائد الأسماك بالتنسيق مع الدكتورة عبير السحرتي نائبة رئيس المعهد.
ونفذت فرق العمل مسحا كاملا بالشواطئ القريبة من البلاغ في محيط 5 كم شرقا و10 كم غربا، ولم تسفر أعمال المسح عن أي مشاهدات.
إلا أن المعهد وفقًا لما ورد في الفيديو المتداول، رجح أن يكون الجزء الظاهر من الكائن البحري يعود إلى حوت زعنفي صغير مبدئياً، لأن الفيديو لم يظهر فيه سوى الزعنفة الظهرية وجزء من الجسم، فيما لم تظهر منطقة الرأس أو زعنفة الذيل مما يصعّب تحديد النوع بدقة.
ووفقًا لما سبق، تم الاتفاق على استمرار فرق البحث في عملها حتى التأكد من تصنيف الكائن البحري أو رصد ظهوره من جديد.
ويتساءل كثيرون عما هو الحوت الزعنفي وهل يمثل خطرًا على المصطافين على طول الساحل الشمالي؟، الحوت الزعنفي هو ثاني أكبر مخلوق ثديي على وجه الأرض بعد الحوت الأزرق، إذ يبلغ متوسط طوله حوالي 18 إلى 25 م ويصل وزنه إلى قرابة 70 طناً.
ومواصفات الحوت الزعنفي هي أن جسمه مستطيل وضخم، مع عدم تناسق الألوان في منطقة الرأس، إذ يكون الجانب الأيمن السفلي أبيض، بينما الجانب الأيسر يكون داكنا أو رماديا فاتحا.
وشكل الرأس يكون مقببا قليلًا من أعلى، ويظهر به نتوء يمتد من الفتحات التنفسية إلى غاية الشفة العليا.
يغطي ظهرَه جلدٌ يتراوح لونه بين الرمادي الداكن والرمادي البني، بينما تكون جوانبه غامقة اللون، ولون البطن والجانب السفلي من الزعانف الصدرية والذيلية أبيض. والزعنفة الظهرية مِنجلية أو مثلثية الشكل، بحيث تشكل زاوية بمقدار 135° مع الجزء الأمامي من الظهر، ويبلغ متوسط طولها من 40 إلى 60 سم، وهي تقع في الربع الثالث من الظهر بالقرب من الزعنفة الذيلية، وتكون مرئية فقط عندما يتم غمر الرأس بالكامل.
وظهرت 3 كائنات غريبة بالساحل الشمالي، لم يعرف إذا كانت حوتا أم قرشا، في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام بالساحل الشمالي بمصر، السبت الماضي، كذلك تم العثور على حوت نافق من فصيلة كوفييه ذي المنقار في إحدى القرى السياحية بمنطقة الساحل الشمالي منذ أيام.
وذكرت وزارة البيئة المصرية في بيان، أنه ورد بلاغ للإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بالعثور على حيوان بحري نافق بأحد شواطئ الساحل الشمالي عند سيدي عبد الرحمن.
وأوضحت وزارة البيئة أن الحوت النافق هو من الأنواع الشائعة بالبحر المتوسط وغير المهددة بالانقراض، ووجد في حالة تحلل كامل يصعب معه تحديد سبب ظاهري لنفوقه سوى تهتك في منطقة أسفل الرأس، مما يرجح أن عملية النفوق تمت في المياه العميقة منذ اكثر من 15 يوما.
ودعت الوزارة المصطافين إلى عدم القلق من الواقعة، موضحةً أنها ستعلن عن أي مستجدات لاحقة فور معرفة الأسباب.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الساحل الشمالی کائن بحری
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تحاصر مسجدًا في رفح وتبث الرعب بين المصلين | فيديو
شهدت مدينة رفح، مساء السبت، حادثة خطيرة عندما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" نيرانًا كثيفة على مسجد أثناء صلاة المغرب، مما أثار ذعر المصلين، خاصة الأطفال الذين كانوا برفقة ذويهم.
ووقع الهجوم في توقيت حساس، تزامنًا مع موعد إفطار الصائمين خلال شهر رمضان، الأمر الذي زاد من حالة التوتر والهلع بين الحاضرين.
ووثّق مقطع فيديو متداول لحظة إطلاق النار، حيث ظهر المصلون في حالة ارتباك واضح، فيما علت أصوات الأطفال بالبكاء خوفًا من أصوات الطلقات المكثفة التي ملأت المكان.
وفي الفيديو، يمكن سماع أحد المصلين وهو يقول: "مش عارفين يوكلوا من الطخ"، في إشارة إلى الرعب الذي تسببت به العملية داخل المسجد. كما شوهد وهو يحاول تهدئة طفل أصيب بالذعر الشديد نتيجة الهجوم المفاجئ.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد أمني متكرر في قطاع غزة، رغم سريان اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في التوترات، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من استخدام الطائرات المسيرة في عمليات المراقبة والاستهداف، مما أثار مخاوف من احتمال انهيار الهدنة الهشة في أي لحظة.
ويُعد استهداف أماكن العبادة خلال أوقات الصلاة مسألة حساسة تزيد من الغضب الشعبي والتوترات الميدانية، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة إذا استمرت مثل هذه الحوادث.