RT Arabic:
2024-06-29@23:07:41 GMT

السعودية.. تنفيذ حكم "حد الحرابة قتلا" بحق مواطن

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

السعودية.. تنفيذ حكم 'حد الحرابة قتلا' بحق مواطن

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الاثنين، تنفيذ حكم حد الحرابة قتلا في جان بالمنطقة الشرقية، لارتكابه "جريمة إرهابية".

إقرأ المزيد "ارتكب جريمة مهددة للأمن الوطني".. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن في المنطقة الشرقية

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه: "أقدم عبد الله بن علي بن محمد المحيشي - سعودي الجنسية - على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي، وقيامه بإطلاق النار على النقاط الأمنية ورجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإيوائه لعناصر إرهابية في منزله بعد تنفيذهم لأعمالهم الإجرامية، وتقديمه الدعم لهم، وحيازة الأسلحة والذخائر لتنفيذ تلك الأعمال".

وأضاف البيان: "وبإحالته (المتهم) إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وأن ما قام به من الإفساد في الأرض وهو ضرب من ضروب الحرابة، والحكم بإقامة حد الحرابة بحقه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه وذلك بقتله".

وتابعت الداخلية في بيانها: "وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق عبد الله بن علي بن محمد المحيشي، يوم الاثنين 18 ذو الحجة 1445 هجري، الموافق 24 يونيو 2024 بالمنطقة الشرقية".

وأكمل البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".

المصدر: "واس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الإرهاب تويتر جرائم جماعات ارهابية شرطة غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين

*وسام عبدالقوي الدبعي

رب ضارة نافعة.. مقولة لا تكاد تتطابق مع حال كما هي مع حال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وقرار مجلس الأمن بتطبيق العقوبة بحقه، منذ بدء الأزمة اليمنية وانقلاب المليشيا وحربها مع قوى الشرعية والتحالف العربي.. ففي حين يشهد لهذا الرجل قبل الأزمة بكونه رجل دولة من الطراز الرفيع والنادر، وبالانضباط في أداء مهامه سواء في السلك العسكري أو المدني أو الدبلوماسي، وعدم الإخلال بأي من الأنظمة أو التجاوز لأي من القوانين، منذ ظهر اسمه على الساحة الوطنية، تأتي الأزمة السياسية الحالية فيكون من أول قرارات المجتمع الدولي تطبيق هذه العقوبة بحقه وحق والده الشهيد المرحوم علي عبدالله صالح، الرئيس الذي وحد اليمن وشهدت البلاد، خلال فترة حكمه 33 عاماً، أفضل مراحلها على امتداد التاريخ..

نعم لقد كان هذا القرار وما يزال بحق الزعيم الشهيد وابنه السفير ظالماً بكل المقاييس، ومنعدماً للأسباب والمبررات، خصوصاً وتحديداً فيما يتعلق بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي لم يشهد تاريخه العسكري والسياسي أية لوثة أو تهمة أو حتى شائعة مسيئة، تبرر اتخاذ موقف بحقه وتجاهه من قبل أحد، وبالرغم من ذلك صدر ذلك القرار المجحف بحقه، وما يزال مستمراً منذ عشر سنوات.. فكلما حضر هذا الاسم وحضر ذكر هذه العقوبات، حضر عنوة وضرورة ذكر المكائد والمؤامرت التي يحيكها المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بحق البلدان والشعوب، خصوصاً في مجتمع بلدان العالم الثالث، الذي يتعامل معه الغرب ومن يقفون وراء هذه الكيانات والمنظمات، بعدائية واستهداف مستفزين للغاية..!!

هذه الأيام ومع تحريك الشرعية والتحالف ملف السفير أحمد علي عبدالله صالح، والمطالبة برفع العقوبات عنه، أصبح السفير هو العنوان الرئيسي لأي نقاش أو حوار سياسي يحضر في مجلس أو اجتماع أو تجمع في أوساط اليمنيين.. وما يميز كل حديث عن هذه الشخصية القيادية الفذة، أن معظم اليمنيين يبدون القبول والرضا عنه ويتوقون لإيقاف العقوبات بحقه، باعتباره الشخصية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، التي لم يشهد أن يمنياً واحداً تأذى منها، بل على العكس من ذلك يشهد له كما أسلفنا بكونه شخصية وطنية ونموذجا أخلاقيا يشار إليه بالإعجاب والاحترام، وتمني الاقتداء به من قبل الشخصيات السياسية والعسكرية الموجودة على الساحة..

وفي حين يتم التعجب والاستغراب نحو العقوبات بحق السفير، يرى الكثيرون أن هذه العقوبات لم تضر به، بقدر ما خدمته، بأن وضعته جانباً وأقصته من دوائر سفك الدماء والمزايدات الوطنية والاستغلال السياسي، وغير ذلك من الحالات المزرية التي شهدها الوطن وما يزال يشهدها طوال الأزمة وحتى اللحظة الراهنة، لتنطبق عليه مقولة رب ضارة نافعة.. بل ويستبشر عدد غير قليل من اليمنيين بأنباء رفع العقوبات عن السفير، متمنين أن يكون لهذا الرجل يد في تغيير الحال الراكد الذي يخيم على البلد، ولديهم ثقة بأن نظافة سجله سابقاً ولاحقاً، وعلو رصيده ومكانته لدى العامة والخاصة، من أهم الأسباب والعوامل التي ترجح وجوده كورقة رابحة في أي تطور سياسي يمكن أن تعقد عليه آمال اليمن واليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: ضبط مواطن قام بقتل مواطنة في محافظة حولي
  • السعودية.. البحث عن مواطن مفقود منذ ثاني أيام عيد الأضحى
  • مواطن يستغيث بوزير التنمية المحلية لسرعة تنفيذ الحكم لعقار شارع عبدالسلام عارف
  • الأمن يوقع بـ 7 تشكيلات عصابية ارتكبوا 28 جريمة
  • قتل عائلته وأحرق الجثث.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
  • القاهرة الإخبارية: قانون ألماني يسمح بطرد أي مهاجر في حال تأييده جريمة إرهابية
  • غراب: تنفيذ 3558 مشروعا خدميا وتنمويا في الشرقية خلال 10 سنوات
  • تنفيذ 2251 مشروعا خدميا وتنمويا بمختلف قرى ومراكز ومدن الشرقية