"متلازمة تنفسية لدى المتوفين".. السنغال تشدد المراقبة الصحية بعد وفاة حجاج
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بدأت السلطات السنغالية بإجراء فحوصات طوعية للكشف عن الكوفيد وأعادت فرض وضع الكمامات في المطار الدولي عند وصول الحجاج بعد تسجيل وفيات خلال أداء الفريضة في مكة المكرمة.
وقال وزير الصحة إبراهيما سي خلال زيارة لمطار ديامنياديو الدولي، إن السلطات تشتبه في أن عدداً من الوفيات ناجم عن مرض تنفسي مثل كوفيد-19.
وفي إشارة إلى الوفيات في مكة المكرمة، قال الوزير "في البداية اعتقدنا أنها بسبب موجات القيظ لأن درجة الحرارة كانت مرتفعة للغاية، لكننا أدركنا وجود متلازمة تنفسية لدى المتوفين"، بحسب تسجيل لتصريحاته بثته وسائل الاعلام.
وأضاف "رأينا أن من المحتمل وجود وباء من النوع التنفسي، وكان من واجبنا العمل على مراقبة الحجاج عند عودتهم من خلال وضع آلية فحص لكل ما يتعلق بكوفيد-19 على وجه الخصوص".
وأشارت وزارة الصحة في بيان الاثنين إلى أنها "عززت نظام المراقبة الصحية على الحدود" الجوية من خلال نشر فريق في المطار مسؤول عن إجراء الفحص الطوعي والتعرف على الحجاج الذين تظهر عليهم أعراض مرضية شبيهة بالأنفلونزا.
وقالت الوزارة إن من بين 124 اختبارا سريعا، جاءت نتيجة 78 إيجابية، وتم تأكيد 36 منها لاحقا بواسطة فحوصات PCR، وهي التقنية المرجعية للكشف عن الإصابة.
وأعلنت السعودية الأحد أن أكثر من 1300 شخص توفوا خلال أدائهم مناسك الحج.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن أغلبهم أدوا الفريضة دون ترخيص، وساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض فيروس كورونا كوفيد 19 مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة اللبنانية- السعودية: لحكومة خالية من الأعراف والمحاصصة
أشارت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية في بيان، إلى ان "الحكومة التي يتطلع اللبنانيون ورؤساؤهم المنتخبون مؤخرا، يجب أن تكون خالية من المحاصصات والشوائب القانونية المصنّفة دون وجه حق بـ "الأعراف" وما دأبت عليه السلطات المتعاقبة طيلة ثمانية وعشرين سنة من خرق للدستور وانتهاك للقانون".
وطالبت "بدل الإستهتار برأي المواطن والمسؤولين الفعليين خاصة من أثبتوا ولاءهم للدولة وطالبوا بها وناضلوا من أجلها، باستبعاد وإقصاء مبدأ المحاصصات لتنتهي مفاعيل الإدعاءات والإتهامات تارة بالإقصاء وطورا بالمؤامرات وما إلى ذلك من محاولات الإبتزاز التي تفرض على رئيس الحكومة المكلف، فخارطة الطريق التي حددها الحكم الجديد ممثلا بالرئيسين جوزاف عون ونواف سلام واضحة وجليّة ولا غبار عليها، وهو ما يؤكده الجميع، وباعتمادها يمكن أن تكون الحكومة الجديدة واعدة بوقف البحث عن مخارج وحلول وفرض أشكال من التشكيلة الوزارية لا تحتوي عرف المحاصصة ولا على التسلّط المعطّل تحت أي ظرف ووصف وقع، ولا تحكّم للمرجعيات المتحاصصة يضع العراقيل أمام الحكومة بقصد الإبتزاز أو المقايضات، وعلى الجميع الإنزواء في أحزابهم والسعي لدعم الدولة، وهذا هو دورهم فقط خاصة في هذا الوقت، ودعم تشكيل حكومة سياسية من مختصين بوضع ورسم الخطط التنفيذية للوزارات التي سيتولون الوصاية عليها، فمبدأ فصل السلطات يطبّق حتى على الوزراء، الذي يسطون حاليا ومنذ عدة حكومات، على وظائف المدراء العامين ورؤساء الدوائر، ويرون أن صلاحياتهم تخولهم التصرف بالوزارات فيما هم وزراء وصاية يشرفون على أعمال الوزارات لينظموها ويمنعوا الإخلال بها، وهذا يصنّف فسادا في الإدارة".