وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذر 7 مسؤولين إسرائيليين بينهم نتنياهو من السفر إلى كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين 7 مسؤوليين إسرائيليين عدم السفر إلى كوريا الجنوبية بسبب دعاوي جنائية تتعلق بالإبادة وجرائم حرب في قطاع غزة رفعت لمحكمة الجنائية الدولية وقد تعرضهم إلى الاعتقال وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت منظمة التضامن الشعبي من أجل الديمقراطية التشاركية (PSPD) ومبادرات الكرامة الآسيوية (ADI)، قد رفعت دعاوي في 9 أيار/مايو ضد 7 مسؤوليين إسرائيليين وهم: رئيس الوزراء نتنياهو؛ رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ؛ وزير الدفاع يوآف غالانت؛ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؛ وزير الخارجية يسرائيل كاتس؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش؛ ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي.
ودعت المنظمات إلى تسليم المسؤولين الإسرائيليين السبعة إلى السلطات الكورية ومحاكمتهم على هذه الجرائم مستندة على موجب قانون "المعاقبة على الجرائم الواقعة تحت الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية".
وتشمل التهم: جريمة الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب ضد الأشخاص، جرائم الحرب ضد الأنشطة الإنسانية والشعارات المميزة وما إلى ذلك، وجرائم الحرب باستخدام وسائل محظورة، بينها أسلحة محظورة فيما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة.
وكانت النرويج قد قدمت دعوى مشابهة ضد بن غفير، ليتم إغلاقها لاحقا.
وطلب كريم خان، المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، من المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة الشهر الماضي. وشمل طلب خان أيضًا ثلاثة من قادة حماس.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الأركان المشتركة الأمريكية: واشنطن لن تكون قادرة على مساعدة إسرائيل ضد حزب الله شاهد: احتجاجات ضخمة واشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون باستقالة حكومة نتنياهو بعضهم مصاب بـ"اضطراب ما بعد الصدمة".. إسرائيل تستدعي جنودها المرضى للعودة إلى القتال اعتقال إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة كوريا الجنوبية المحكمة الجنائية الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حزب الله روسيا حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حزب الله روسيا حركة حماس اعتقال إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة كوريا الجنوبية المحكمة الجنائية الدولية الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حزب الله حركة حماس لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الشرق الأوسط روسيا الصين السياسة الأوروبية الجنائیة الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".