أعلن وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، أنه "يعتزم جعل يهودا والسامرة (الضفة الغربية) جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".

 

500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب سوء التغذية في غزة الأونروا: الجوع في غزة كارثي والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات

وقال سموتريتش: خلال اجتماع لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني، إنه "سيقيم السيادة في يهودا والسامرة على الأرض أولا ثم من خلال التشريع"، مضيفا أنه ينوي إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة (البؤر الاستيطانية الغير قانونية).

وتابع: "مهمة حياتي هي إحباط إقامة دولة فلسطينية"، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الموافقة الفورية في مجلس الوزراء على اقتراحه بالاعتراف بخمس مستوطنات جديدة وفرض عقوبات اقتصادية ضد السلطة الفلسطينية.

وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق اليوم، أن "مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري"، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن "تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار".

وأردف أن "الجمهور الإسرائيلي تحرك بأغلبيته الساحقة بعد المذبحة التي ارتكبتها حركة "حماس" الفلسطينية، وهو يدرك جيدا أن الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة، من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، وهو يعارض ذلك".

وتابع سموتريتش: "لا شيء في ما أفعله سري، وكل شيء مطروح على الطاولة، وبسلطتي سأواصل تطوير الاستيطان في قلب إسرائيل، وتعزيز الدفاع عن كفار سابا والقدس، وسأقاتل بكل قوتي من أجل دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل".

وكشفت تقرير أمريكي، يوم الجمعة الماضية، أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.

تعزيز سيطرة إسرائيل

وتابع سموتريتش أن "الحكومة منخرطة في جهد خفي لتغيير طريقة حكم المنطقة (الضفة الغربية) بشكل لا رجعة فيه، من أجل تعزيز سيطرة إسرائيل عليها دون اتهامها بضمها رسميا".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنها تلقت التسريب الصوتي لسموتريتش، من حدث أقيم في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال فيه لمؤيديه إن "الهدف من المخطط هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية".

وتخضع أجزاء من الضفة الغربية لحكم السلطة الفلسطينية، في حين يتمتع الجيش الإسرائيلي بالسلطة على الباقي، ولطالما حثّ سموتريتش، إسرائيل على ضم تلك المناطق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سموتريتش الضفة الغربية ستكون جزءا يتجزأ إسرائيل وزير المال الإسرائيلي الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قرارات صهيونية لشرعنة بؤر استيطانية جديدة

رصد – أثير

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الجمعة، في خبر نقلته وكالة أنباء الأناضول، إن قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية يعد “إعلان ضم وتهويد”، معتبرا ذلك “أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948”.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” صادق الخميس، على خطة لوزير المالية بتسئيل سموتريتش تشمل “شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات”، وفق بيان لمكتب سموتريتش.

وحذر البرغوثي في بيان، من خطورة قرارات الكابينت الإسرائيلي التي أقرت “توسيع غير مسبوق للاستيطان واجراءات عملية لتهويد الضفة الغربية بكاملها”.

وأضاف: “القرارات شملت الاستيلاء الكامل على الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية في ما يسمى المنطقة (ب) وإخضاعها لسيطرة المستوطنين بزعامة سموتريتش بعد إلغاء الصلاحيات الأمنية للسلطة في المنطقة (أ)”.
وأشار البرغوثي إلى ان تلك الخطوة الإسرائيلية تعد “تأكيدا على إنهاء إسرائيل لكل ما تبقى من اتفاق أوسلو البائس”.
وتابع: “الأخطر من ذلك أن القرارات تشرِّع وتنفذ تغيير طابع الضفة الغربية باعتبارها أرض فلسطينية محتلة فيها أجسام استيطانية غريبة، إلى أرض إسرائيلية تحاصر فيها المستوطنات وطرقها المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتحولها إلى جيتوهات (مجمعات) معزولة ومضطهدة”.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” عام 1995 أراضي الضفة ضمن 3 مناطق، هي: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وقال البرغوثي إن “نتنياهو وحلفائه الأصوليون الفاشيون ينفذون حلم نتنياهو والصهيونية الفاشية بالقضاء على كل إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومحاولة لحسم الصراع وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية بكاملها، ولاستكمال تنفيذ مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي لكامل فلسطين”.

وتابع: “قرارات الكابينت لا تشمل فقط بناء مزيد من المستوطنات غير الشرعية، بل وهدم واسع لبيوت ومنشآت فلسطينية في معظم الضفة الغربية”.

وأكد البرغوثي أن “القرارات الفاشية للحكومة الإسرائيلية العنصرية وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها في غزة هي أخطر ما يواجهه الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948، بل تهدد بنكبة أكبر وأوسع”.

ودعا القيادي الفلسطيني القوى والفصائل والطاقات الفلسطينية إلى “تنحية خلافاتها وصراعاتها والإسراع في تحقيق وحدة وطنية وقيادة وطنية موحدة على برنامج وطني كفاحي يتصدى لمخططات التصفية والتهويد التي لن ترحم أحدا”.

وشدد على أنه “لن تُردع الحكومة الإسرائيلية إلا بأوسع حملة لفرض العقوبات والمقاطعة عليها عربيا ودوليا، وكل من يدعي تأييده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، سيُتهم بالنفاق ما لم يشارك في فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية وقراراتها الفاشية”.
وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن الإجراءات المصادق عليها تشمل “إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة في جنوب الضفة الغربية وتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني هناك، وتطبيق القانون في المناطق “ب” ضد المساس بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية”.

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدين
  • قرارات صهيونية لشرعنة بؤر استيطانية جديدة
  • تنديد فلسطيني بما أعلنه سموتريتش بشأن المستوطنات
  • الخارجية الفلسطينية تدين شرعنة إسرائيل بؤرا استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • "كابينيت" الاحتلال يصادق على شرعنة 5 مستوطنات وسحب صلاحيات السلطة في مناطق (ب)
  • سموتريتش يسعى لاستغلال أحداث الحرب لضم الضفة وتدمير السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تضمّ الضفة: غياب الفعل الفلسطيني
  • إسرائيل توسع الاستيطان بالضفة وتعاقب السلطة الفلسطينية
  • الاحتلال يسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من مناطق بالضفة ويقيد حركة مسؤوليها