الثورة نت../

شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم، مهرجانا احتفاليا لأبناء مربع المديريات الشرقية، إحياء لذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وفي المهرجان الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، استعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري، دلالات يوم الولاية وأهمية تهيئة الأمة لاستعادة أمجادها انطلاقا من هذه المحطة المفصلية التي أسست لمرحلة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضح أن يوم الولاية من أهم المناسبات التي يجب أن يعود الجميع من خلالها إلى نهج الإمام علي والتمسك بولايته.. لافتاً إلى أن على الأمة أن تبدأ بتغيير مساراتها وواقعها بتجسيد التوجيهات الإلهية للخروج من الشتات.

وأشار البشري، إلى أهمية ترسيخ قيم الولاء وفق المفاهيم القرآنية الصحيحة تتويجاً لعظمة الرسالة التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عندما رفع يد الإمام علي وقال “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

ونوه بالقدوة الطيبة التي مثلها الإمام علي عليه السلام في حياته وفي قربه من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومواصلة حملة راية الحق بعد وفاة الرسول الأعظم دفاعاً وانتصاراً للإسلام والمسلمين ومناهضة قوى الباطل.

وتناول المبادئ والقيم التي حملها الإمام علي وآثارها القيمة على الأجيال لتحصينهم فكرياً، مشيداً بالحشود الجماهيرية التي شاركت في إحياء هذه الذكرى.

وأكد الوكيل البشري، أن العدوان على اليمن منذ أكثر من تسعة أعوام عجز أن يركع الشعب اليمني الذي ظل وسيظل شامخاً يقاوم كل المخططات والمؤامرات متسلحاً بإرثه التاريخي والديني والأخلاقي وبعنفوانه الذي لن يقهر.

وعد صمود الشعب اليمني وثباته وتضحياته دروساً مستقاة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، لافتاً إلى مخاطر الابتعاد عن منهج الرسول الكريم وتهافت العديد من الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني ومآلات التخلي عن التوجيهات الإلهية والنبوية.

وأكد وكيل أول المحافظة على أهمية استلهام الدروس والعبر من إحياء ذكرى يوم الولاية والتمسك بتوجيهات الرسول الأعظم، في ظل موالاة الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية لأمريكا والكيان الصهيوني.

وشدد على أهمية تثقيف المجتمع بمعاني الولاية وترسيخ القيم الصحيحة حول ضرورة الارتباط بيوم الولاية استناداً للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة الدالة على الولاية وما أشار إليه النبي الكريم في غدير خم.

تخللت المهرجان الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، ومدراء المديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، فقرات متنوعة عبرت عن المناسبة.
سبأ

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: یوم الولایة الإمام علی

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.

حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

حضور صلاة الجمعة

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

مقالات مشابهة

  • الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • فعالية نسائية في مديرية جبل راس بالحديدة إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرؤوف القحطاني في جبل راس بالحديدة
  • سودانيون يحيون ذكرى ثورة 19 ديسمبر بـ«احتجاجات إسفيرية» .. أنصار البشير يتحدونهم بالنزول إلى الشوارع
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • وصايا الرسول في تربية الأبناء.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين