وفيات وإصابات بين الإسرائيليين بحمّى غرب النيل.. هذه أعراضها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إصابة 32 شخصا بعد تشخيصهم بحمّى غرب النيل، ووفاة اثنين منهم نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها إن: "تشخيص 32 مريضا بحمّى غرب النيل، منهم 27 تم إدخالهم إلى مستشفيات و3 جرى ربطهم بجهاز التنفس الاصطناعي".
وأضافت: "وتوفي مريضان نهاية الأسبوع في مستشفى بلينسون" وسط الأراضي المحتلة.
وأفادت الوزارة بأن "حوالي 80 ٪ من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمّى غرب النيل، بينما يظهر على البقية أعراض بدرجات متفاوتة".
وأوضحت أن الأعراض هي "الحمّى والشعور العام بالتعب والصداع أو آلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1 ٪ من المصابين".
وشددت وزارة الصحة على أن "الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة".
وللحد من التعرض للبعوض، نصحت الوزارة بـ"استخدام منتجات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاده من غرف المعيشة، وتشغيل المراوح في أماكن الإقامة".
ولفتت الى أن "الإصابة بحمّى غرب النيل كانت معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة، وتحدث بشكل رئيسي بين شهري حزيران/ يونيو وتشرين الثاني/ نوفمبر".
ووفق بيان الصحة "فهذا العام بدأت الإصابة مبكرا، وربما تكون نتيجة للتغيرات المناخية في إسرائيل والعالم، فالطقس الرطب قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض".
ونقلت هيئة البث العبرية عن أخصائي الطب الباطني والأمراض المعدية في مستشفى إيخيلوف٬ يفغيني كاتزمان، قوله "طوال سنوات عملي كطبيب، لم أر هذا الكم الكبير من المرضى الذين يصلون المستشفى بسبب المرض".
وتابع "في معظم الحالات يتحدث المرضى عن أعراض خفيفة نسبيًا مثل الحمى أو الصداع، ولكن بعد أيام قليلة يتفاقم المرض وقد يؤدي إلى الارتباك وأعراض عصبية وضعف إدراكي يتجلى على سبيل المثال في الارتباك أو القدرة على الفهم".
ويأتي هذه الإصابات في وقت يعاني فيه مئات آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة من شح شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمرافق الصحية؛ جراء الحصار وحرب والإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ما هو حمّى غرب النيل؟
ويعتبر حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان أساسا عبر البعوض الحامل للعدوى، وغالبا ما تستمر العدوى دون ظهور أي علامات مرضية، والتي عادة ما تشبه أعراض الأنفلونزا والطفح الجلدي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية٬ ويوجد الفيروس عادة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
وخلفت الحرب على غزة والتي تتم بدعم أمريكي أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال قطاع غزة، كما أجبر عدوانه نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع نقص حاد أيضا في الغذاء والماء والوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال النيل الحمى غزة غزة الاحتلال النيل حمى الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأبحاث الجيولوجية وولاية نهر النيل يناقشان ظاهرة النز والطفح المائي
ناقشت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وولاية نهر النيل في اجتماع انعقد الاثنين برئاسة وزيرة الصحة بولاية نهر النيل د. ماجدة عبد الله إلى جانب مدريري الأقسام بمستشفى عطبرة التعليمي، المدير التنفيذي لمحلية عطبرة، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، وإدارات الصحة والبيئة ناقشوا ظاهرة النز والطفح المائي بمستشفى عطبرة أسبابها وكيفية الحلول والمعالجة.وأوضح جيولوجي/ محمد الطاهر عبد العزيز أن طبيعة التكوين الجيولوجي والتراص الطبقي تحت الأرض بمدينة عطبرة بما فيها مستشفى عطبرة، ودرجة التأثير بمياه آبار الصرف الصحي والتلوث البيئي الناجم بالمناطق المجاورةمن جهته استعرض مدير الأبحاث الجيولوجية بولاية نهر النيل جيولوجي/ محمد عبد الرحمن عقيد مشاكل النز والطفح المائي في بقية أجزاء مدينة عطبرة، وخطوات المعالجة التي تمت في بعض المناطق في وسط سوق عطبرة العمومي .وأكد علي ضرورة الرجوع للجيولوجيا في مثل هذه الحالات لإيجاد الحلول للمشاكل في مهدها بالتنسيق مع وزارة البنية التحتية والمرافق العامة.في الأثناء أمن الإجتماع علي تمثيل الجيولوجيا في إجتماعات وزارة الصحة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب